تويوتا قد تفكر في تغير منصتها للمركبات الكهربائية وتطوير بنية جديدة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 26 أكتوبر 2022

يشير تقرير لرويترز إلى أن الشركة قد تحاول ترقية منصة المركبات الإلكترونية الخاصة بها أو إنشاء خليفة لها مع تأخير المركبات الكهربائية قيد التطوير حالياً

مقالات ذات صلة
تويوتا تغير إستراتيجية السيارات الكهربائية
بورش تغير خططها للسيارات الكهربائية وتفكر في الهجينة
رئيس تويوتا الجديد يقدم خطة نجاح وربحية من 3 خطوات للمركبات الكهربائية

قد تكون تويوتا قد أعلنت أخيراً عن استراتيجية للمركبة الكهربائية العام الماضي، لكن التقارير الجديدة تشير إلى أن صانع السيارات يمكن أن يعود إلى إعادة رسم المشهد وفقاً لمصادر رويترز.

تم تكليف مجموعة داخلية في تويوتا بوضع خطط لتحسين منصة EV الكهربائية المرنة الحالية e-TNGA أو لتطوير بنية EV جديدة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

منصة e-TNGA قيد الاستخدام بالفعل في سيارة bZ4X كروس أوفر الكهربائية بالكامل ومن المقرر في الوقت الحالي دعم سيارة لكزس RZ 450e القادمة 2023.

نظراً لأن هذه التغييرات لا تزال قيد المناقشة، يقال إن تويوتا تعلق أيضاً التطوير في بعض مشاريع سياراتها الكهربائية الأخرى، بما في ذلك الطراز الكهربائي المدمج المستوحى من إف جي كروزر وسيارة تويوتا كراون هايبرد سيدان.

كما دعت الاستراتيجية الحالية إلى شحن 30 سيارة كهربائية جديدة بالكامل بحلول عام 2030، بالإضافة إلى استثمارات بقيمة 17.6 مليار دولار في تكنولوجيا البطاريات والإنتاج.

وفقاً للمصادر، تتعامل تويوتا مع عملية تصنيع سيارات كهربائية بطيئة للغاية ومكلفة مقارنةً بمصنّعين آخرين، مثل تسلا، الذين كانوا يصنعون سيارات كهربائية منذ سنوات، تشير رويترز إلى أن تويوتا شاركت في تطوير نسخة كهربائية بالكامل من سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات RAV4 الشهيرة مع تسلا في عام 2012.

لكنها تستشهد بمصادر تقول إن مهندسيها اعتبروا أن التكنولوجيا لا تشكل تهديداً، باعت حصتها في التطوير لشركة تسلا في عام 2017 قبل البدء في تطوير منصتها الخاصة.

عند مراجعة bZ4X هذا الصيف، وجد أنها تفتقر إلى الميزات الرئيسية التي شوهدت في السيارات الكهربائية المنافسة، مثل القيادة الحقيقية بدواسة واحدة وسرعات الشحن الأسرع على الأقل لطراز AWD، والأسوأ من ذلك، توقف إطلاق bZ4X وسوبارو سولتيرا EV الذي تشترك فيه مع منصة بسبب الاستدعاء الرئيسي لمسامير المحور السائبة التي قد تتسبب في فصل عجلة أثناء القيادة، قامت تويوتا في وقت لاحق بإصلاح المشكلة عن طريق إضافة غسالات إلى براغي المحور.

كانت تويوتا رائدة في وقت مبكر في مجال التكنولوجيا الهجينة مع سيارات مثل بريوس، ولكن بعد أكثر من عقدين من الزمن، تخلفت شركة صناعة السيارات اليابانية عن الركب، حيث ركزت على سيارات خلايا الوقود الهيدروجينية الصعبة من الناحية اللوجستية مثل ميراي والضغط لإبطاء اعتماد المركبات الكهربائية في الولايات المتحدة.

أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى ذلك في هذه المقالة من عام 2009 "بينما كانت تويوتا راضية عن أمجادها مع سيارة بريوس، فإن بقية الصناعة قد عصفت بها عدة مرات، تبيع شركات مثل نيسان وجنرال موتورز وفولكس فاجن سيارات تعمل بالبطاريات الكهربائية النقية لسنوات، بينما تكشف أيضاً عن خططها للتخلص التدريجي من السيارات التي تعمل بالغاز تماماً، إن فشل تويوتا في تبني السيارات الكهربائية ليس مفهوماً جديداً".