ثغرة قد تؤثر في قرار حظر شاحنات البنزين في أوروبا
صوت أعضاء البرلمان الأوروبي في الاتحاد الأوروبي لصالح اعتماد قواعد جديدة صارمة فيما يتعلق بالانبعاثات الناجمة عن النقل بالشاحنات والحافلات أمس، سعيًا إلى خفض إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 90٪ بحلول عام 2040.
ولكن هناك ثغرة كبيرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في حين سعى التخطيط الأولي من قبل مفوضية الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف جميع شاحنات وحافلات ICE بشكل فعال على أنها تنبعث منها ثاني أكسيد الكربون، فإن برلمان الاتحاد الأوروبي لديه أفكار أخرى.
وبموجب القواعد المقترحة التي تم اعتمادها أمس، سيتم إعفاء الشاحنات المتوسطة والثقيلة التي تستخدم الوقود الحيوي والوقود الاصطناعي من حسابات ثاني أكسيد الكربون للأسطول، وتعتبر في الواقع انبعاثات صفرية.
وسيتم إعفاء الحافلات التي تستخدم الميثان الحيوي بالمثل.
تم تبني هذا التغيير بناءً على طلب من الوزراء الأكثر تحفظًا في البرلمان، بما في ذلك وزراء حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني.
إن منطقهم، في أحسن الأحوال، مزدوج: فالوزراء المؤيدون يزعمون أنهم لا يريدون استبعاد تكنولوجيات الوقود "الخضراء" قيد التطوير من على الطاولة، ولكن من الواضح أن شركات تصنيع الشاحنات ومصالح النقل بالشاحنات هي المستفيد الرئيسي من مثل هذا التغيير.
يعد الوقود الحيوي (الوقود المشتق من منتجات النفايات العضوية أو المحاصيل أو تحلل الكتلة الحيوية) والوقود الاصطناعي (البدائل المصنعة صناعيًا للبنزين والديزل) بدائل مثيرًة للجدل بشدة في سياق النقل المستدام.
في حين أن كلاهما من الناحية النظرية يأتي بآثار كربونية أصغر بكثير من منتجات النفط الخام المكررة تقليديا (الغاز والديزل)، فإن كلاهما يعني أيضا أن المركبات ستنتج الانبعاثات.
يجادل أنصار الوقود الاصطناعي بأن إنتاج هذا النوع من الوقود مستدام ومحايد للكربون حسب التصميم، لأنه يستخدم احتجاز الكربون والتحليل الكهربائي المائي بالطاقة المتجددة لتجميع المركبات النهائية مثل الميثانول الاصطناعي، والكيروسين الاصطناعي، والميثان الاصطناعي.
وبخلاف ذلك، لا تزال القواعد أكثر صرامة بكثير.
وبحلول عام 2030، تستهدف أوروبا خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن أسطول الشاحنات والحافلات بنسبة 45%.
وبحلول عام 2035، يرتفع الهدف إلى 65%. وأخيرًا، في عام 2040، يجب تحقيق خفض بنسبة 90% في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الأسطول.