جسور أبوظبي للمشاة… بيئة تنقل آمنة لخفض حوادث السير
- تاريخ النشر: الخميس، 11 أغسطس 2022
بيئة تنقل آمنة لخفض حوادث السير
- مقالات ذات صلة
- دبي: مشروع جديد لخفض أوقات التنقل على الطريق الرئيسي
- بالفيديو: حوادث سير لاشخاص محظوظين
- بالفيديو: مجموعة حوادث سير من روسيا
أنشأت بلدية مدينة أبوظبي عددًا كبيرًا من جسور المشاة بلغت 36 جسراً لتوفير بيئة تنقل آمنة للمشاة وخفض نسبة الحوادث المرورية التي تحدث نتيجة عبور المشاة للطرق.
كما تهدف الجسور أيضاً للمحافظة على الانسيابية المرورية للسيارات في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتبنت بلدية أبوظبي تطبيق أعلى معايير الأمن والسلام والراحة لمستخدمي الجسور، علاوة على التصميمات الفريدة من خلال تثبيت نظام تهوية فعال مع وجود آلية ضخ الهواء داخل بعض الجسور، واستخدام الإضاءة الموفرة للطاقة بداخلها وخارجها.
وزيادة في راحة مستخدمي تلك الجسور التي نلقبها بـ"وثبة نحو الحياة" - في إشارة لانخفاض عدد الحوادث على الطرق والحفاظ على حياة الجمهور - أضافت بلدية أبوظبي مصاعد كهربائية لمستخدميها والتجهيزات اللازمة لأصحاب الهمم والمستخدمين الآخرين من كبار السن والتسهيل عليهم لاستخداماها.
كما تتسع المصاعد في الجسور لاستيعاب الدراجات الهوائية، حيث تتميز الجسور بقرب موقعها من الممرات الجانبية ومواقف الحافلات ومركبات الأجرة، مما يوفر نظاماً آمناً ومتكاملاً لتسهيل وتعزيز راحة المستخدمين من المشاة.
ويتسم التصميم المعماري للجسور بمعايير ومزايا جمالية تعكس الهوية الثقافية لإمارة أبوظبي كما تتماشي مع البيئة المحلية عبر اختيار الألوان الأكثر قرباً من ثقافة البلاد.
وأعلنت البلدية في تقرير لها أنه تم إجراء بعض التعديلات على تصاميم الجسور مقارنة بجسور المشاة القديمة التي كان يبلغ عرضها مترين، حيث يبلغ عرض الجسور الجديدة من الداخل 3 أمتار وهي مصنوعة من مواد قوية مقاومة للاهتزاز والعوامل الجوية.
وتحظى جسور المشاة المنتشرة في الإمارة بإقبال كبير من المستخدمين، حيث تعد وسيلة انتقال آمنة ومريحة للجماهير في العديد من الشوارع الرئيسية والطرق السريعة.
وتتزين جسور المشاة بإضاءات حديثة، لتصبح قطعة جمالية على الطرق وليست فقط مجرد جسر لعبور الجمهور لتعكس مدى الرقي الحضاري، من خلال تركيب ألوان ثابتة ومتحركة تتغير تناسباً مع المناسبات والفعاليات الوطنية والعالمية.