جنرال موتورز تتخلى عن مشغل الأسطوانات في سياراتها الجديدة
قررت مجموعة جنرال موتورز الأمريكية بأن تتخلى عن مشغل الأسطوانات في سياراتها كخطوة تطويرية لسياراتها.
وكشفت مجموعة جنرال موتورز بأنها قررت التخلي عن مشغل الأسطوانات في كل سيارات الركاب، مع استمرار إتاحة مشغل الأسطوانات في بعض الطرازات مثل شيفروليه سيلفرادو.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وجاء قرار مجموعة جنرال موتورز بسبب تفضيل الأغلبية لاستخدام تطبيقات آبل كاربلاي وأندرويد أوتو للاستماع إلى الأغاني بدلاً من مشغل الأسطوانات.
كما ترغب جنرال موتورز في تقديم مقصورة أمامية أكثر حداثة وهو الأمر الذي جعلها تفكر في إزالة مشغل الأسطوانات خاصة وأن مشغل الأسطوانات يعطي مظهراً كلاسيكياً.
جنرال موتورز ترفع من إنفاقها على السيارات الكهربائية للمرة الثالثة
تستعد مجموعة جنرال موتورز الأمريكية العملاقة في مجال صناعة السيارات لزيادة استثماراتها في السيارات الكهربائية وذاتية القيادة بنسبة تبلغ 30%.
وذكرت تقارير وكالة رويترز للأنباء بأن جنرال موتورز ترغب في إنفاق 35 مليار دولار أي ما يوازي 131.3 مليار ريال سعودي في تطوير السيارات الكهربائية وذاتية القيادة.
وكانت جنرال موتورز قد أعلنت في بداية عام 2020 قبل تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية عن استثمار 20 مليار دولار في تطوير السيارات الكهربائية وذاتية القيادة، ورفعت المبلغ الإجمالي بعد ذلك إلى 27 مليار دولار خلال شهر نوفمبر الماضي.
وزادت جنرال موتورز من استثماراتها في هذا المجال بعد إعلان شركة فورد الأمريكية أنها عازمة على استثمار 30 مليار دولار هي الأخر في السيارات الكهربائية بحلول عام 2030.
وتعمل جنرال موتورز خلال الفترة المقبلة على إنشاء مصنعين جديدين للبطاريات في الولايات المتحدة ولكن دون الإعلان عن موقعهما حتى الآن.
وفي حالة إنشاء مصنعين جديدين فإن مجموعة جنرال موتورز ستصبح مالكة لأربعة مصانع لإنشاء البطاريات الخاصة بالسيارات الكهربائية نظراً لأنها تمتلك مصنعين حالياً بالشراكة مع شركة إل جي.
وترغب مجموعة جنرال موتورز في تقديم 30 طراز كهربائي على مستوى الأسواق العالمية بحلول عام 2025 وهو الأمر الذي يجعلها في حاجة ماسة لامتلاك عدد كبير من بطاريات السيارات الكهربائية.
وتطمح جنرال موتورز بأن تبلغ مبيعاتها للسيارات الكهربائية في الصين والولايات المتحدة حوالي مليون سيارة مع نهاية عام 2025.
جنرال موتورز تبدأ بإنتاج هذه الطرازات رغم نقص الرقائق
أعلنت المجموعة الأمريكية العريقة لصناعة السيارات جنرال موتورز عن الطرازات التي ستقوم بإنتاجها من فئة شاحنات البيك أب بالرغم من أزمة نقص أشباه الموصلات، التي تعرف بأزمة الرقائق الإلكترونية الصغيرة.
ومع بداية تراجع أزمة الرقائق الصغيرة أشباه الموصلات نسبيًا، والتي تستخدم باعتمادية كبيرة في عالم صناعة السيارات، كان عملاق صناعة السيارات جنرال موتورز قد أعلن عن رفع نسب إنتاج مختلف الطرازات الفترة القادمة لتعويض الخسائر الهائلة خلال الفترة الماضية.
قائمة السيارات التي ستنتجها جنرال رغم الأزمة
أعلنت المجموعة الأمريكية جنرال موتورز عن أسماء بعض الطرازات التي ستنتجها خلال الفترة القادمة رغم أزمة أشباه الموصلات، وجاءت كالتالي:
طراز شفروليه تاهو موديل 2021.
طراز شفروليه سوبربان موديل 2021.
طراز جي إم سي يوكون موديل 2021.
طراز يوكون إكس إل.
طراز كاديلاك إسكاليد الفاخر.
طراز إسكاليد إي إس في الفاخر.
نسخة شيفروليه سيلفرادو الجديدة.
طراز جي إم سي سييرا.
هذه الطرازات لن تأتي في نسختها الجديدة لتقنية بدء التشغيل بدون مفتاح، حيث ستتخلى جنرال موتورز عن هذه التقنية في مقابل إنتاج السيارات بشكل طبيعي.
وأكدت المجموعة الرائدة في صناعة السيارات جنرال موتورز أنها ستقوم برفع معدل إنتاج شاحنات البيك أب التي تشتهر بها خلال الفترة القادمة إلى حوالي 1000 شاحنة بيك أب جديدة شهريًا.
وأكد أن هذه الزيادة ستبدأ رسميًا في مصنع جنرال موتورز في ولاية ميشيغان الأمريكية في شهر يوليو القادم بالرغم من استمرار أزمة الرقائق الصغيرة أشباه الموصلات.
هيونداي وجنرال موتورز تلامسان المستقبل بالسيارات الطائرة
أعلنت شركتا هيونداي موتورز وجنرال موتورز عملاقتا صناعة السيارات في العالم، أنهما تمضيان قدما في أحدث تطويراتهما في عالم المركبات وذلك بأبحاث تهدف لإنتاج سيارات طائرة.
وإن كنا نشهد تحقق العديد من نبوءات أفلام وروايات الخيال العلمي في العصر الحالي، فقد تكون نبوءة السيارة الطائرة إحداها، وستكون عاملة في وقت أقرب مما تخيلناه.
وقد أعربت شركة هيونداي موتورز الكورية الجنوبية عن تفاؤلها بأن يكون لديها خدمة "لسيارات الأجرة الطائرة" قيد التشغيل ربما بحلول عام 2025.
وقال مسؤول تنفيذي بشركة جنرال موتورز الأمريكية إن "الأمر قد يستغرق حتى عام 2030 حتى تتغلب خدمات سيارات الأجرة الطائرة على العراقيل الفنية والتنظيمية والوصول إلى التشغيل التجاري".
سوق واعد ومستقبلي
وتعكف شركات أخرى لصناعة السيارات على تطوير سيارات طائرة سواء بمفردها أو عبر شراكات، ومن بينها "تويوتا موتور" و"دايملر" و"جيلي" الصينية.
وقدر بنك مورغان ستانلي أن إجمالي حجم سوق سيارات الأجرة الطائرة في المدن قد يصل إلى تريليون دولار بحلول 2040 وإلى تسعة تريليونات دولار بحلول 2050.
ففي مارس الماضي أعلنت شركة ليليوم الألمانية الناشئة في مجال سيارات الأجرة الطائرة، أنها ستجمع 830 مليون دولار بتقييم قدره 3.3 مليار دولار من خلال اندماج عكسي في نيويورك مع شركة استحواذ ذات أغراض خاصة "سباك".
وتخطط ليليوم لإقلاع سياراتها الطائرة من شبكة من المهابط العمودية حول أورلاندو في ولاية فلوريدا بحلول 2024 وتهدف إلى بناء 10 مهابط عمودية أخرى في جميع أنحاء أوروبا.
وفي العام الماضي، جمعت شركة جوبي للطيران، وهي الأمريكية الناشئة لسيارات الأجرة الطائرة والمدعومة من أوبر وتويوتا، الأموال عبر شركة استحواذ ذات أغراض خاصة بتقييم 6.6 مليار دولار، في حين اندمجت منافستها آرتشر مع شركة سباك أخرى بتقييم 3.8مليار دولار.
أما شركات السيارات الأقدم والأكثر عراقة مثل جنرال موتورز، تشجعت على الاستثمار إذ قدمت ماري بارا، الرئيسة التنفيذية لشركة جنرال موتورز، مفهوم "كاديلاك الطائرة" وهي طائرة بدون طيار عمودية الإقلاع والهبوط يمكن أن تقفز بين أسطح المنازل في المدينة.
وذكرت الشركة أن المشروع أعطى "لمحة عما قد تبدو عليه القيادة الذاتية ورفاهية كاديلاك في المستقبل القريب".
قابلة للتطبيق تجارياً
يشير الخبراء إلى أن هناك عدة محددات تؤثر على تحويل الخيال إلى واقع، فلكي يتم تبني منتج جديد على نطاق واسع كالسيارات الطائرة، يجب أن تنتقل السيارات من كونها أمرا ممكنا من الناحية التكنولوجية والعلمية إلى أن تكون ذات قابلة للتطبيق تجاريا ومقبولة اجتماعيا وخاضعة لقوانين الاستهلاك.
وجدير بالذكر أن الاستثمارات الضخمة في تكنولوجيا البطاريات أحدثت تحول في معادلة الطاقة إلى الوزن، وسمحت بتكلفة أرخص ونطاق أكبر للإنتاج وتلوث ضوضاء أقل.
وبينما أقر محللو مورجان ستانلي بأن الأمر سيستغرق عقودا حتى يكون اقتصاد النقل الجوي في المناطق الحضرية أمرا واقعا، إلا أنهم أشارو إلى أن "عمليات المحاكاة" المستقبلية تلفت إلى أن المركبات الجوية قد تكون في مستقبل قريب المنافس الواعد للسيارات التقليدية.