جوجل تغير مصطلح "القيادة الذاتية" وتنتقد من يستخدمه
أعلنت شركة وايمو Waymo التابعة لجوجل عن وقف استخدام تعبير القيادة الذاتية أو ما يطلق عليه باللغة الإنجليزية " Self-Driving" لسياراتها بشكل نهائي.
وكشفت شركة وايمو أنها لن تفعل مثل بعض الشركات الأخرى مثل تيسلا وغيرها التي تستخدم مصطلح "القيادة الذاتية" لوصف أنظمة التوجيه/ القيادة الذاهية لموديلاتها والذي يطلق عليها كذلك Auto Pilot.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ومن جانبها، تعتقد شركة وايمو بأن التعبير غير صحيح لأن التقنيات المستخدمة حتى الآن لا تدعم القيادة الذاتية بشكل حقيقي أو دقيق.
مصطلح لا ينطبق على الواقع
وأكدت شركة وايمو أن هذه التقنيات تتطلب متابعة وتدخل السائق بشكل مستمر وهو ما يجعلها لا تتناسب مع المصطلح الذي يستخدم لوصفها.
وتخشى شركة وايمو بأن يدفع المصطلح غير الدقيق مستخدمي سياراتها للاعتماد على هذه التقنيات على أنها قادرة على توجيه السيارة بشكل مثالي دون تدخل من قائدها.
حوادث بسبب القيادة الذاتية
وتسبب اعتماد الكثير من السائقين على أنظمة "القيادة الذاتية" في الكثير من الحوادث المثيرة للجدل وكان أغلبها لسيارات شركة تيسلا.
وقررت وايمو بأن تستبدل مصطلح القيادة الذاية بتعبير آخر هو Autonomous Driving برغم أن ترجمته للعربية مماثلة للقيادة الذاتية ولكنه يبدو أدق بالنسبة للشركة التابعة لجوجل.
وانتقدت شركة وايمو الادعاءات المبالغة من شركات السيارات خلال الفترة الأخيرة من قدرتها على التوجيه الذاتي لسياراتهم.
وتدعم انتقادات شركة وايمو الكثير من الحوادث التي وقعت لأشخاص قرروا الاعتماد بشكل مبالغ فيه لنظام التوجيه الذاتي أو ممكن غلبهم النوم خلال قيادة سيارة تعمل بالقيادة الذاتية بحسب وصف الشركة المصنعة لها.
سيارات القيادة الذاتية غير محصنة تماما ضد الحوادث
الجدير بالذكر أنه في مفاجأة للكثير من متابعي أخبار السيارات، ظهرت دراسة حديثة في الولايات المتحدة الأمريكية كشفت عن أن سيارات القيادة الذاتية ستقلل من الحوادث ولكنها لن تكون محصنة تماماً ضدها.
إحصائيات جديدة
وتتحدث الدراسة عن قدرة سيارات القيادة الذاتية على الحد بالفعل من حوادث السيارات بشكل كبير ولكنها لن تتمكن من تفادي كل الأخطاء البشرية التي تحدث بشكل مفاجئ حولها.
وكشف خبراء السلامة عن إحصائية قد تكون صادمة للبعض، فسيارة القيادة الذاتية يمكنها فقط أن تمنع ثلث حوادث السيارات الناتجة عن الأخطاء البشرية والتي تكون سبباً في حوالي 94% من إجمالي حوادث المركبات في الولايات المتحدة الأمريكية.
الأفضل في الظروف العادية
ولكن وضحت الدراسة أن مع ذلك فإن سيارات القيادة الذاتية آمنة جدا في الظروف العادية، إذ يمكنها تحديد المخاطر واتخاذ ردود أفعال أسرع من الإنسان كما أنها لن تفقد تركيزها أثناء القيادة أو تقع في خطأ بشري ولكنها لن تستطيع أن تتفادى كل الأخطاء البشرية التي قد تورطها في حادث أيضا.
وبدأ المتخصصون في مجال التكنولوجيا الحديث عن استمرار وقوع هذه الحوادث في المستقبل حتى مع وجود السيارات الذاتية حتى لا يظن البعض بأن بمجرد شرائه لسيارة قيادة ذاتية فإنه أصبح آمناً من وقوع الحوادث بنسبة 100%، ولكن التوعية باحتمال وقوع حوادث سيزيد من حرص السيارات التقليدية الأخرى.
مفاوضات مع هيونداي لبناء سيارة آبل الجديدة
ومن ناحية أخرى، ظهرت تقارير تتحدث عن إمكانية تعاون شركة آبل في تطوير سيارتها الكهربائية ذاتية القيادة مع مجموعة هيونداي الكورية الجنوبية العملاقة في مجال صناعة السيارات.
وذكرت التقارير أن آبل ستحصل على قطع الغيار الخاصة لإنتاج سيارتها من موردين في تايوان وربما تكشف عن نسخة اختبارية للسيارة في وقت لاحق من العالم الجاري.
مفاوضات قائمة بين آبل وهيونداي
وأصبحت فرص التعاون مع آبل وهيونداي أكبر من خلال إنتاج السيارة الكهربائية ذاتية القيادة الجديدة خاصة وأن التقارير الصادرة من كوريا الجنوبية تتحدث عن مفاوضات جارية حول المشروع المشترك بينهما.
فيما ذكر المتحدث الرسمي باسمي هيونداي أن الشركة دخلت بالفعل في مفاوضات مع آبل حول شراكة محتملة بينهما لتطوير السيارات الكهربائية وهو ما رفع أسهم الشركة بشكل فوري بنسبة 19% في البورصة العالمية.
التعاون قد يمتد لأكثر من تصنيع السيارة
وتشير التقارير الكورية الجنوبية أنه ربما لا يقتصر الأمر على تطوير سيارة آبل فقط بل قد يمتد إلى تطوير البطاريات الكهربائية.
ولم تؤكد آبل ما إذا كان التعاون مع هيونداي سيتواصل ويمتد إلى البطاريات الكهربائية وغيرها حتى الآن.
وبرغم إمكانية صدور سيارة اختبارية من آبل خلال نهاية العام الجاري ولكن السيارة الإنتاجية ذاتية القيادة لن تظهر قبل خمس سنوات على الأقل من الآن.
وكانت معلومات قد تسربت عن تعاقد آبل مع مهندسين سابقين في شركات بي ام دبليو وتيسلا وغيرها من الشركات الكبرى في مجال صناعة السيارات من أجل الإشراف على السيارة الكهربائية ذاتية القيادة التي ستدخل بها الشركة الأمريكية الشهيرة في مجال صناعة الإليكترونيات والهواتف الذكية إلى عالم صناعة السيارات.
فولكس واجن مستعدة لمنافسة آبل
يبدو أن مجموعة فولكس فاجن الألمانية العريقة في مجال صناعة السيارات تستعد للدخول في منافسة قوية أخرى ولكن هذه المرة مع شركة من خارج المجال وهي آبل المعروفة في مجال صناعة الإليكترونيات والهواتف الذكية.
وتأمل فولكس فاجن في المنافسة بقوة في مجال صناعة السيارات الكهربائية وذلك بعدما استطاعت تجاوز أزمة انبعاثات الديزل الضخمة التي كانت تهدد استمرارها خلال الفترة الماضية.
وتضع فولكس فاجن نصب أعينها شركة تيسلا الأمريكية المتخصصة في مجال صناعة السيارات الكهربائية والتي تعتبر الأولى في العالم في هذا المجال خلال الوقت الحالي.
ومع الحديث عن دخول آبل لعالم السيارات من خلال سيارة تعمل بنظام القيادة الذاتية فإن فولكس فاجن هي الأخرى تبحث عن استكشاف هذا المجال.
وتطمح فولكس فاجن في أن تتقدم في مجال السيارات ذات القيادة الذاتية أيضاً وهو ما سيساهم في تسريع التغيير في صناعتها واكتساب مهارات جديدة.
آبل أمام عدة احتمالات لبناء سيارتها الذاتية الجديدة
لا تزال شركة آبل تجذب الأنظار إليها بعد دخولها بجدية في عالم السيارات وتحديداً في مجال السيارات ذاتية القيادة.
وكشفت وكالة رويترز للأخبار بأن شركة آبل تطمح إلى الكشف عن أول سياراتها ذاتية القيادة بحلول عام 2024.
وتشير التقارير إلى أن شركة آبل ستستعين ببطارية متقدمة بالتعاون مع أحد الشركات الكبرى في عالم السيارات التي ستصمم وتنفذ جسد وهيكل السيارة.
وحصرت التقارير عدة شركات منها فولكس فاجن وتيسلا وكذلك ماجنا شتاير وهم الأوفر حظاً حتى الآن للتعاون مع آبل لتقديم سيارتها الجديدة.
ومن جانبها، لم تكشف آبل عن أي معلومات تتحدث فيها عن الشركة التي ستقوم بتصنيع سيارتها الجديدة برغم أن خبراء السيارات يتوقعون بأن الشركة الأمريكية لصناعة الإليكترونيات والأجهزة الذكية لن تتمكن من تجميع السيارة في مصانعها لأنها لا تمتلك حتى الآن التقنيات والأجهزة اللازمة لذلك.
كما يستبعد بأن تبني آبل مصنعا للسيارات لأن ذلك سيكون مكلفاً لها بشكل كبير ولذلك فإن الشركة بالتأكيد ستتعاون مع أحد الأسماء وربما أحد الشركات المحصورة في الفقرة السابقة.
ويميل البعض إلى إمكانية تعامل آبل مع تيسلا خاصة وأن الشركتين في الولايات المتحدة بشكل أساسي خاصة إذا رغبت آبل بأن تكون سيارتها كهربائية بالكامل.
ولا يمكن إغفال إمكانية استحواذ فولكس فاجن على هذه الفرصة خاصة ونها تخطط لبيع منصتها الكهربائية إلى شركات أخرى في مجال صناعة السيارات بما فيها فورد والتي قد يتم استخدامها في بناء سيارة آبل الجديدة.
ولكن برغم كل هذه الفرص التي تصب في صالح تيسلا وفولكس فاجن فإن شركة ماجنا شتاير قد تكون هي الأقرب لتجميع سيارة آبل وذلك بسبب خبرتها في تصنيع السيارات المصممة من قبل الشركات الأخرى.
وتعاونت ماجنا شتاير مع العديد من الشركات الكبرى مثل تويوتا وبي ام دبليو وغيرهم من قبل وهو ما قد يجعل آبل ترغب في التعاون معها أيضاً.
وتتحدث بعض المصادر عن مفاوضات متقدمة بين آبل وماجنا شتاير للعمل معاً في إنتاج سيارة آبل ذاتية القيادة ولكن المفاوضات تجمدت قليلاً خلال الفترة الأخيرة.
آبل تطرح سيارتها الذاتية أسرع من المتوقع
يبدو أن سيارة آبل ذاتية القيادة تستعد للظهور إلى العالم في وقت أسرع بكثير من المتوقع خاصة بعد ما حدث في الشركة خلال العام الماضي من إقالة الكثير من العاملين في المشروع المشروع السري وخفض الاستثمارات التي كان من المفترض ضخها فيه.
وبرغم توقعات الخبراء بأن آبل ستقوم بالانسحاب بالكامل من مشروع السيارة الذاتية واقتصار دورها على الدعم التقني لأنظمة السيارات فإن التقارير الصادرة مؤخراً تتحدث عن عكس ذلك.
وكشفت تقارير تايلاندية بأن بعض شركات التوريد المتخصصة في مجال قطع الغيار تستعد لإرسال قطع مخصصة لسيارة آبل خلال الفترة المقبلة.
ويتوقع بأن تصل المكونات الجديدة لشركة آبل في أوائل عام 2021 وذلك قبل تدشين السيارة في سبتمبر من عام 2021.
وينتظر بأن تكون سيارة آبل التي ستطرح في العالم المقبل اختبارية وذلك في حالة تدشينها وهو ما يعني بأنها لن تظهر في الوكالات والأسواق قبل عدة أعوام حتى تصل إلى الطور الإنتاجي النهائي.
ويتابع سوق السيارات بترقب خلال الفترة المقبلة ما ستقوم به شركة آبل في هذا المجال وسيتضح الأمر أكثر بعد طرح السيارة الاختبارية.
آبل تفاجئ العالم وتُنهي مشروع سيارتها للقيادة الذاتية
أجرت شركة آبل الشهيرة في مجال صناعة الإليكترونيات بعض التغييرات المهمة على مشروعها السري والخاص ببناء سيارة ذاتية القيادة.
وذكرت وكالة بلومبرغ أن مهندسي المشروع سيقدمون تقاريرهم إلى جون جياناندريا رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في الشركة والذي يعتبر المشرف الرئيسي على المساعد الرقمي الصوتي أو ما يطلق عليه "سيري".
ويعتبر جياناندريا هو الرئيس السائق للبحث والذكاء الاصطناعي في شركة جوجل قبل أن ينضم إلى آبل في عام 2018.
وأحدث انضمام جياناندريا إلى آبل ضجة كبيرة خاصة وأنه يعتبر صفقة ثقيلة وناجحة للشركة الأمريكية الشهيرة في مجال صناعة الهواتف والحواسب الذكية وغيرها من الأجهزة الحديثة.
ويعمل جياناندريا على تقديم تقاريره بشكل مباشر إلى الرئيس التنفيذي تيم كوك الذي يعمل كقائد للتعلم الآلي واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي في آبل.
وتحتفظ آبل بتفاصيل مشروع السيارة ذاتية القيادة بشكل سري للغاية خاصة وأنها ستكون تجربة ضخمة ومغامرة كبيرة من الشركة.
وتكشف التقارير إلى أن مشروع تطوير سيارة ذاتية القيادة من آبل ستكون بالشراكة مع فولجس فاجن من أجل توفير السيارات التي تعمل على هذا النظام.
وتعمل آبل على قدم وساق لخروج هذا المشروع إلى النور وذلك من خلال استحواذها على شركة Drive.ai الناشئة في قطاع القيادة الذاتية في شهر يونيو من عام 2019.
ولم تتوقف آبل عند ذلك الحد فحسب بل اشترت أصول الشركة بالكامل بما فيها سياراتها وكذلك عينت موظفيها السابقين وخاصة المهندسين منهم.
وكانت آبل قد قدمت تقريراً إلى إدارة السيارات في كاليفورنيا يظهر فيه انخفاض اختبارات الطرق العامة في 2019.
وكشفت هذا التقرير أنه بعد أن كانت الاختبارات تقترب من 120 ألف كيلومتر في عام 2018 أصبحت تسجل الشركة 11.300 كيلومتر فقط في عام 2019.