جيب كومباس 2018 بمحرك تايغرشارك الثوري بتقنية MultiAir
محرك تايغرشارك Tigershark سعة 4ر2 لتر مع تقنية MultiAir2
تعتبر مالتييرMultiAir تكنولوجيا ثورية مطبقة على محركات البنزين التي طورها قسم أنظمة نقل الحركة بمجموعة فيات كرايسلر أوتوموبيلز FCA. وعندما تم طرحها في عام 2009 كانت بمثابة قفزة كبيرة للأجيال ونتيجة استثنائية تحققت من خلال الاستفادة من روح رائدة لأنظمة نقل الحركة. وكان رائد عائلة مالتيير الجديدة هو المحرك 4ر1 لتر المجهزة به ألفا روميو ميتو Alfa Romeo Mito.
ويعتبر محرك مالتييرMultiAir ، الفائز بمسابقة "المحرك الدولي للعام" في عام 2010 والذي تم تركيبه تدريجياً على الطرازات التي تنتجها مجموعة فيات كرايسلر أوتوموبيلز FCA، بمثابة التركيز الابتكاري والابداعي الذي تم تصنيعه بالكامل في إيطاليا، والذي يضمن مزايا عملية يمكن إدراكها على الفور في الاستخدام اليومي: المزيد من قوة المحرك عند الذروة ( بزيادة تصل إلى 10٪) والمزيد من عزم الدوران في دورات منخفضة بالدقيقة (بزيادة تصل إلى 15٪). وفي الوقت نفسه، يتم خفض استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 10٪ (بالمقارنة مع المحركات التقليدية) من خلال إلغاء الكميات المهدرة نتيجة للضخ. وعلاوة على ذلك، فإن الانبعاثات الملوثة تنخفض بدرجة كبيرة نتيجة لاستراتيجيات التحكم في إحماء المحرك وإعادة تدويرغاز العادم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويكمن قلب مالتييرMultiAir في نظام إدارة الصمامات الكهروهيدروليكية الذي يتحكم مباشرة في شفط الهواء ويحسن الاستجابة الديناميكية للمحرك. وعلى وجه الخصوص، فإن هذه التكنولوجيا تدير فتحة صمامات الشفط وتوقيتاتها، اسطوانة باسطوانة، بطريقة مرنة ومستقلة دون استخدام الخنق. والنتيجة هي كفاءة باستخدام الوقود وانخفاض الانبعاثات، دون ترك أي آثار على الأداء. بل على العكس من ذلك، يتم تعزيز الحيوية الذاتية لمحركات البنزين، وهي المستمدة من الاحتراق السلس وهيكلها ومكوناتها خفيفة الوزن.
وتم استخدام تقنية مالتيير على طرازات جيب شيروكي وجيب رينيغيد منذ عام 2014. وجيب كومباس الجديد هو الطراز الثالث من جيب الذي تم تجهيزه بالجيل الثاني من محركات البنزين MultiAir2. ويقترن محرك تايغرشارك Tigershark سعة 4ر2 لتر المزود بنظام MultiAir2بناقل حركة أوتوماتيكي من تسع سرعات حصري بفئة هذه السيارة. ويحقق المحرك قوة حصانية تبلغ 184 حصاناً عند 6400 دورة في الدقيقة وعزم دوران يبلغ 237 نيوتن متر.
ناقل حركة أوتوماتيكي من تسع سرعات
يضمن ناقل الحركة الأوتوماتيكي ذو التسع سرعات الذي تم تركيبه على طراز كومباس الجديد نقلاً سلساً بشكل ملحوظ، ومدى واسعاً للغاية من سرعات النقل لضمان أفضل عملية تسارع، وانبعاثات منخفضة وكفاءة أفضل باستهلاك الوقود.
وتضمن علبة التروس ذات التسع سرعات استجابة ممتازة لجميع حالات القيادة: عمليات الإنطلاق العنيفة وتعزيز معدلات سلسة وفعالة من القوة للسرعات على الطرق السريعة. ويحقق ناقل الحركة استجابة سريعة، وتسارعاً سريعاً وعملية نقل سلسة. كما يوفر مجال الفتح الواسع أيضا نسبة أولى قوية لأداء أفضل في السرعات المنخفضة أيضاً. وتضمن الفجوة القصيرة بين التروس سلاسة بالنقل من سرعة إلى أخرى.
ويشتمل ناقل الحركة الأوتوماتيكي ذو التسع سرعات والإلكتروني بالكامل على خاصية تغيير خريطة نقل الحركة مع إمكانية التبديل اليدوي بالعصا الآلية Auto Stick. وتؤدي أكثر من 40 خريطة فردية إلى تحسين نوعية النقل بهدف تعزيز كفاءة الوقود والأداء ومتعة القيادة.
وتعتمد برمجيات نقل الحركة المتطورة على العديد من مؤشرات الإدخال - مثل عزم الدوران، وتغيير الحركة لسرعة أقل، والتسارع الطولي والجانبي والتغيير بالتدرج - لتحديد ظروف القيادة المناسبة وتعديل نمط النقل استجابة لظروف القيادة هذه لتوفير أفضل اقتصاد ممكن للوقود، والانبعاثات والتوازن بعملية القيادة. ولزيادة الراحة بالقيادة، تم دمج مؤشرات إضافية في استراتيجية التحكم في نقل الحركة، مثل درجة الحرارة والسرعة والتحكم الإلكتروني في الثبات. والنتيجة هي عملية نقل تلقائية تم ضبطها بشكل مثالي لتناسب أداء أي متطلبات قيادة.
ومن خلال التشغيل بدورات في الدقيقة منخفضة على طرق بالمناطق الحضرية والطرق السريعة، يضمن ناقل الحركة الأوتوماتيكي أيضاً زيادة بكفاءة الوقود عن طريق الفرق بين التروس المختلفة وقيم الكفاءة الميكانيكية.
وتساهم عملية إضافة عدد أكبر من التروس في تقليل التغيير المتصور للسرعة المرتبط عادة بنقل الحركة. وتعد تغييرات التروس غير محسوبة تقريباً بسبب خطوات التروس المتباعدة بشكل متساو بين كل نسبة من التروس. وداخلياً، لنظام نقل الحركة أربع مجموعات تروس وستة عناصر لنقل الحركة – قابضات متعددة الأقراص، قابضات تعتمد على آلية ربط وفصل محاور دوارة أو أجزاء ميكانيكية وقابضات فرامل. ويعادل انخفاض هدر السحب مع ثلاثة من ستة قابضات مفتوحة في أي علبة تروس تحسين كفاءة الوقود.
وقد تم تطوير نظام نقل الحركة ذي التسع سرعات بالشراكة مع زد أف ZF ، وتم بناؤه في مصنع مجموعة فيات كرايسلر أوتوموبيلز FCA في كوكومو بولاية إنديانا، الولايات المتحدة الأميركية، ليتم تركيبه تحديداً على طرازات رباعية الدفع مجهزة بمحركات مستعرضة.