حادث مروع لطراز تيسلا Y يفتح الجراح القديمة
-
1 / 5
وقع عملاق صناعة السيارات الكهربائية الأمريكي تيسلا في مأزق جديد، بعد انتشار أنباء عن حادث مروع فتح الجراح القديمة للشركة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حيث تصدرت عنواين الصحف حادث مروع وخطير كانت شريكًا فيها طراز تيسلا واي الشهير أثار لغطًا كبيرًا وشكوك في تقنيات القياده الذاتيه والطيار الآلى.
ولكن مع تصريحات وكالة سلامة السيارات الأمريكية هدأت الأجواء قليلًا، حيث أكدت أن لا صحة للاتهامات الموجهة لتيسلا بشأن التسارع المفاجئ غير المقصود (SUA)التي تسببت في الحادث المروع، وأن الخطأ على قائدي هذه السيارات الذين لم يعتادوا بعد على استخدام بعض الوظائف مثل "الطيار الآلي".
لم تكشف تقارير الشرطة تفاصيل أخري لحادث تيسلا واي، مثل السرعة التي كانت تسير بها السيارة في لحظة التصادم، ولكن من خلال الصور يمكن التأكيد ان السيارة تخطت السرعة المقررة بناء على حجم التلفيات الهائل.
وفي كل الأحوال، يبدو أن مهما بلغ تطور الإنسان، يبدو أن تقنية القيادة الذاتية للسيارت ستحتاج دومًا إلى مراقبة لصيقة من قائد السيارة.
وكان إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا الأمريكية المتخصصة في مجال صناعة السيارات الكهربائية، قد أقر باعتراف خطير يخص جودة سيارات الشركة في وقت سابق.
وقال ماسك إنه لا يعارض المقولة المنتشرة عند بعض أوساط السيارات بأن جودة سيارات تيسلا "سيئة"، وأوضح ماسك بأن الشركة تعترف بسوء تصميم طراز موديل 3 واستخدام مواد ليست بالجودة التي من المفترض أن تكون عليها.
ماسك يكشف عن استدعاءات عديدة لسيارات تيسلا
وكشف ماسك بأن شركة تيسلا أجرت العديد من عمليات الاستدعاء لسيارات موديل 3 وذلك من أجل التعديل واستبدال بعض القطع وذلك بناء على توجيهات صارمة من إدارة السلامة الوطنية الأمريكية على الطرق.
وكانت تيسلا قد استدعت خلال شهر نوفمبر الماضي ما يزيد على 9500 سيارة من موديل X موديل Y وذلك بسبب مشكلات فنية في السقف وبعض الأجزاء الأخرى.
وكررت تيسلا استدعاء حوالي 135 ألف سيارة وذلك بسبب عدة أعطال في شاشة اللمس وغيرها وهو ما يؤثر على سلامة العملاء والسائقين وذويهم كذلك.
ولم تتوقف مشكلات سيارات تيسلا على بعض الأجزاء الداخلية ولكنها امتدت إلى الطلاء أيضاً إذ أن الطلاء يعتبر من المشكلات الشائعة في طرازات تيسلا.
سرعة عملية الإنتاج تسببت بمشكلات في الجودة
وأقر إيلون ماسك بأن شركة تيسلا خلال عمليات إنتاج السيارات لم تترك مدة كافية لتتيح الفرصة إلى الطلاء ليجف بالشكل المطلوب وذلك بسبب وتيرة الإنتاج المتسارعة والضخمة وهو ما يحول العمل في مصانع تيسلا إلى "جحيم" بسبب الضغط الكبير لإنتاج أكبر عدد وحدات ممكنة.
وبرغم اعتراف ماسك بوجود أخطاء ومشكلات في تيسلا فإنه دافع عن موظفيه وأكد أن الشركة تمتلك أفضل فريق في مجال علوم المواد ولكنهم في الوقت ذاته يقدمون عشرات الاقتراحات المختلفة والمتنوعة لأفضل مواد للطلاء وغيرها ولكن ذلك يتسبب في بعض الأحيان في مشكلات تظهر مع الوقت.
كما اتفق ماسك مع الانتقادات الموجهة إلى عملية تجميع قطع سيارات تيسلا مشيراً إلى أن أصغر القطع في السيارة قد تتسبب في مشاكل تسريب وكذلك العديد من الأعطال المختلفة.
وبرغم الانتقادات الواسعة للكثير من جوانب الإنتاج لسيارات تيسلا فإن الخبراء يشيدون كذلك باختيار مقاعد تيسلا وطريقة صنعها والتي تحافظ على الجسد وتمنع الضغط عليه وتقلل من الأضرار التي تحدث أثناء الجلوس لفترات طويلة على المقاعد خلال القيادة.