حقائق لم تكن تعرفها عن رولز رويس فانتوم

  • تاريخ النشر: الأحد، 16 أغسطس 2020
مقالات ذات صلة
رولز رويس فانتوم قد تبدو هكذا عام 2050
صور إطلاق رولز رويس فانتوم الجديدة
رولز رويس فانتوم في إصدار فضائي نادر

عقب إعلان دار رولز-رويس عن تجهيز سياراتها بثلاجةٍ تشمل وضعَي تبريد: "الصيف" و"الشتاء"، وبالتالي حرصها على تزويد الركاب بالمشروبات وفقاً لدرجة الحرارة المثلى خلال الموسم، أولت العلامة اهتماماً كبيراً إلى الحقائق التي قد تخفى عن الكثيرين والتي عززت شغفهم بالعلامة الفارهة. وحان الوقت الآن لكشف النقاب عن المزيد من الحقائق التي تكتنف سيارة رولز-رويس فانتوم.

  1. في العام نفسه الذي أطلقت فيه رولز-رويس موتور كارز الجيل الثامن من سيارة فانتوم، أجرت بلومبيرغ دراسة تمحورت حول أكثر العلامات التجارية المذكورة في موسيقى البوب. فتصدرت رولز-رويس القائمة متغلبةً على علاماتٍ فاخرة أخرى.

 

كلّفت الدار الفاخرة مصمم المنتجات الفنان ثورستن فرانك بابتكار انطباعٍ فني للحمض النووي الخاص بأحد عملاء رولز-رويس. فاستخدم فرانك خوارزمية فريدة لابتكار القطعة من الستانلس ستيل بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد. وتمّ بعد ذلك طلاؤها بـ 50غ من الذهب عيار 24 قيراطاً قبل تركيبها في غاليري فانتوم.

قبل بناء "غرفة عمليات" تجميع الغاليري على طول الواجهة الزجاجية الأمامية في سيارة رولز-رويس فانتوم، قام خبراء من الدار الفاخرة بزيارة الغرف النظيفة المخصصة للمنتجات الصيدلانية والمعالِجات الميكروية لفهم طريقة العمل في مختبرات التصنيع المركّب.

يتم تنظيف جميع مكونات الغاليري في سيارة فانتوم يدوياً وبعناية فائقة داخل غرفة نظيفة مقاومة للجسيمات قبل عملية الجمع النهائية ويتولى هذه العملية شخصان فقط وتستغرق ساعتين من الوقت.

تشمل الغرفة النظيفة المخصصة لتجميع الغاليري أربع مساحات طبية مضغوطة إيجابياً. ويقوم جهاز استشعار عالي التقنية بقياس تركيز الجسيمات بشكلٍ مستمر في كل مساحة. وبالتالي، يتمّ رصد أي جسيمات تزيد على 0.001 ميكرون، وتعتبر هذه الإحصائيات مذهلةً نظراً إلى أنّ قطر الشعرة البشرية يتراوح بين 50 و100 ميكرون. 

تمّ تدريب خمسة عاملين فقط في دار رولز-رويس للعمل في الغرفة النظيفة فيما يُسمح لعاملَين اثنين بالدخول في وقتٍ واحد. ويجب على هؤلاء العاملين الامتثال للإرشادات الصارمة بهدف تجنب أي تلوثٍ محتمل. كما يُمنع استخدام المستحضرات التجميلية أو مستحضرات الشعر أو مزيلات الروائح.

استخدم الموسيقي سكيبتا المقيم في لندن خصائص عزل الصوت الرائدة عالمياً من فانتوم، فاستطاع تسجيل أغنية كاملة من المقعد الخلفي.

تُعتبر حديقة الورود في دار رولز-رويس في جودوود، غرب ساسكس المكان الوحيد في العالم الذي تنمو فيه وردة فانتوم روز. يقوم اختصاصي الورود البريطاني فيليب هاركنس، صاحب شركة هاركنس للورود، بزراعة هذه الوردة حصرياً لدار رولز-رويس.

  •  صمم مجموعة من الفنانين المقيمين في لندن والذين يملكون دار تصميم تدعى Based Upon عملٍ فني استثنائي للغاليري في فانتوم بناءً على طلب أحد العملاء. إذ تمّ سحب قطعة من الحرير عبر خزان مياه وتمّ التقاط صورٍ لها ومن ثمّ أُعيد تشكيلها من الصلصال. تمّ رسم هذه المنحوتة رقمياً، الأمر الذي سمح بتشكيل التصميم من كتلة صلبة من الألمنيوم تمّ صقلها وتلميعها ومن ثمّ تركيبها في السيارة.

  •  يستغرق إنتاج الأجزاء الخشبية البالغ عددها 48 جزءاً والمصممة بدقةٍ وإتقان في سيارة فانتوم 28 يوماً. يتم الحرص على عدم تغيير نقشة الخشب التي تسمح بالحصول على شكل الخشب المتناسق من خلال استعمال شجرة واحدة لكل سيارة.

  •  يُعتبر مارك كورت الشخص الوحيد القادر على تطبيق خط "كوتشلاين" المستقيم يدوياً في سيارة فانتوم، ويستغرق إنجاز هذه العملية 3 ساعات لكل جانب. فهو يستخدم فرشاً خاصة مصنوعة من وبر الثور والسنجاب فيحرص بالتالي على أن يكون الخط مستوياً بعرض موحد يبلغ 3 ملم. ويُشار إلى أنه صقل موهبته الفذة وثبات يده من خلال رسم لافتات الاستراحات يدوياً.

  •  وُضعت اللمسات الأخيرة على التصميم الخارجي لسيارة فانتوم سليستيال الاستثنائية باللون الأزرق الداكن من خلال دمج جزيئات الزجاج الدقيقة في الطلاء الذي صُنع خصيصاً لهذا الغرض. كما تمّت تلبية طلبات عملاء لوضع لمساتٍ أخيرة خاصة باستخدام الرقائق الذهبية وعرق اللؤلؤ.

  •  أثناء الاختبار الصارم لنظام التعليق في قاعدة عجلات سيارة فانتوم الممتدة، تمّ تشغيل مقياس الزلازل على بُعد 20 ميلاً من دار رولز-رويس في ورثينج، ساسكس.

لأول مرةٍ في تاريخ دار رولز-رويس، تمّ دمج حجر نيزكي في التصميم الداخلي لسيارة وهي فانتوم ترانكويليتي المحدودة الانتاج. يتزيّن جهاز التحكم بالصوت في السيارة بقطع صغيرة من نيزك مونيونالوستا الذي سقط على الأرض في كيرونا، السويد عام 1906، يكمّله نقشٌ مفصّل عن موقع وتاريخ اكتشافه.

  •  كلّف مالك سيارة رولز-رويس من جنوب إفريقيا الفنانة الجنوب إفريقية المشهورة عالمياً د. إستر ماشلانجو بابتكار عملٍ فني مميز يُعرض في غاليري سيارته الفانتوم الفريدة من نوعها. فباتت الفنانة وسفيرة جنوب أفريقيا للثقافة د. ماشلانجو من منطقة إنديبيلي أول فنانة تبتكر تحفةً فنية بهذه الطريقة. وقد أُطلق على هذه السيارة الاستثنائية اسم "ماشلانجو فانتوم" تكريماً للفنانة.

  •  سافر مصمم من دار رولز-رويس إلى لا شو دو فون في سويسرا للقاء خبراء الساعات وفهم التعقيدات وآليات حركة الساعات المعاصرة بهدف تصميم ساعة أورولوجي فانتوم. تنضح ساعة رولز-رويس بمستويات غير مسبوقة من الأناقة والفخامة وتُعرض بشكل بارز في الغاليري داخل علبة مزخرفة من الفضة الصلبة بنمط غيوشيه.

  •  تمّ تكليف الدار ببناء سيارة رولز-رويس فانتوم جديدة وساحرة من قِبل رجل أعمال سويدي يمتلك عشقاً هائلاً للأزهار. فقد تحدى العميل صاحب الشغف غير العادي للأزهار والذي لديه أربعة أولاد اختار أسماء اثنين منهما تيمناً بأسماء الأزهار، فريق "بيسبوك كولكتيف" من مصممين وحرفيين ومهندسين على تصميم سيارة تغمر ركابها في مشهدية ساحرة من الأزهار. وجاءت النتيجة على شكل ملاذٍ فاخر تزينه الأزهار تمّ تحقيقه مع مليون غرزة من التطريز.

  •  تُعتبر سيارة رولز-رويس أكثر السيارات هدوءاً في العالم. فقد بُذلت جهود حثيثة لابتكار "أكثر السيارات هدوءاً في العالم" من خلال وضع طبقتين بسماكة 6 ملم من الألومينيوم المصبوب في مفاصلها واستخدام ما مقداره 130 كلغ من مواد عزل الصوت.
     
  • على مرّ التاريخ، تفاوض أصحاب النفوذ وصنّاع التاريخ على بعض من أهم الاتفاقيات بسريّة تامة بفضل "ترف الخصوصية" الذي وفّرته لهم المقصورة الخلفية من سيارات رولز-رويس. ومن هذا المنطلق، أطلقت الدار "جناح الخصوصية" في سيارة فانتوم ذات قاعدة العجلات الممتدة، بحيث يُعتبر ابتكاراً يقدّم مستويات غير مسبوقة من الخصوصية والرفاهية.

في 3 يونيو 1965، ترجّل إدوارد هيغنز وايت من كبسولة المركبة الفضائية جيمناي 4 ليصبح بالتالي أول أميركي يمشي في الفضاء، فيما تلقّى جون لينون غرضاً بمنتهى التميز في اليوم نفسه، إنها سيارة فانتوم الجيل الخامس بلون أسود فالنتاين. وقال في وقتٍ لاحق إنه لطالما أراد أن يكون مليونيراً متميزاً خارجاً عن السرب وقد شكلت سيارة فانتوم خطوة هامة تجاه تحقيقه هذا الحلم.