حلبة مرسى ياس تستضيف أولى الفعاليات الرياضية السنوية لجمعية "رحمة" المخصصة لدعم مرضى السرطان
-
1 / 4
كشفت جمعية "رحمة" لرعاية مرضى السرطان عن عزمها على إطلاق أول فعالية لجمع التبرعات في حلبة مرسى ياس خلال شهر نوفمبر، وذلك بهدف دعم مرضى السرطان في دولة الإمارات ودول العالم كافة.
وكانت جمعية رعاية مرضى السرطان "رحمة" قد أطلقت خلال شهر سبتمبر بهدف تقديم الدعم والمساندة الصحية والنفسية للمرضى المصابين بالسرطان.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتستضيف حلبة مرسى ياس أولى حملات جمع التبرعات التي تخطط لها الجمعية والتي تقام يوم السبت الواقع في 7 نوفمبر، حيث سيمارس آلاف المشاركين رياضة الجري لمسافة ثلاثة كيلومترات، أو ركوب الدراجات الهوائية لدورتين على مسار الحلبة، ضمن أجواء ممتعة وبعيدة عن المنافسة.
وتحمل الفعالية اسم "رحمة ياس" وتهدف إلى التوعية بالجمعية وأهدافها، بالإضافة إلى استقطاب المتطوعين والمتبرعين لجمع مبلغ 200 ألف درهم إماراتي من خلال رسوم الاشتراك في الحدث أو تقديم التبرعات المباشرة.
وبهذه المناسبة صرح الطارق العامري، الرئيس التنفيذي لحلبة مرسى ياس: "نحن فخورون للغاية بدعم جمعية رحمة في أولى مبادراتها لتقديم الدعم والمساعدة للمرضى المصابين بالسرطان. تعد فعالية رحمة ياس فرصة رائعة تتيح للمشاركين الاستمتاع بالحلبة التي تستضيف سباق جائزة أبوظبي وممارسة الرياضة على مسار الحلبة والاستمتاع بالفعاليات الترفيهية المرافقة للحدث، والأهم من ذلك كله تقديم الدعم والتبرعات لقضية في غاية الأهمية".
وسيكون رسم الاشتراك في فعالية "رحمة ياس" 50 درهماً إماراتياً، ويعود ريع الحملة لجمعية رحمة التطوعية، وستقدم الحلبة للمشاركين قميصاً إما باللون الأرجواني أو باللون الأبيض لارتدائه أثناء الجري أو ركوب الدراجة الهوائية، كما سيتمكنون من دخول القرية الترفيهية، التي تقدم عروضاً موسيقية وخيارات واسعة من الأطعمة والمشروبات الصحية، ضمن أجواء عائلية تناسب كافة أفراد الأسرة.
وتنضم فعالية رحمة ياس إلى مجموعة من الفعاليات العائلية والمجتمعية، تتضمن ماراثون زايد الخيري وسباق الألوان وفعالية امش، والتي تستضيفها حلبة مرسى ياس، موطن سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لسباق الفورمولا1، وتهدف إلى التواصل مع أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الرياضة واتباع أسلوب حياة صحي.
وتابع العامري: "إن حلبة مرسى ياس أكثر من موقع لاستضافة سباقات السيارات، فهي ملتقى اجتماعي يعمل على مدار العام على تنظيم الفعاليات المجتمعية والترفيهية وتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة ودعم المبادرات الخيرية. ونحن نتطلع إلى استقبال الأعداد الكبيرة من المشاركين في فعالية رحمة ياس وتفاعل المجتمع بكل أفراد للمشاركة في هذه الفعالية الجديدة".
وأطلقت جمعية رعاية مرضى السرطان "رحمة" تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان ولي عهد أبوظبي في حفل أقيم بقصر الإمارات بأبوظبي بتاريخ 15 سبتمبر.
وبدوره صرح سعادة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضى السرطان" رحمة ": "يعد إطلاق جمعية رحمة تحقيقاً للجهود المكثفة التي تبذلها دولة الإمارات وحكومة أبوظبي بشكل خاص في مكافحة مرض السرطان".
وتابع قوله: "يمكن للجمعيات التطوعية مثل "رحمة" تقديم الدعم في التخفيف عن آلام ومعاناة مرضى السرطان والتوعية بمخاطر هذا المرض، وهذا سيكون له أثر كبير في تطوير أداء وفعالية الجهود التي يبذلها نظام الرعاية الصحية في الإمارات".
وتهدف الجمعية إلى تنظيم آليات مبتكرة للمساعدة في تقديم الدعم وتخفيف آلام المصابين بمرض السرطان وتقديم النصائح والاستشارات لذوي المرضي من الأسر والأصدقاء حول كيفية تقديم الدعم والمساندة والرعاية الأفضل لمرضى السرطان بعد تشخيص المرض.
وتخطط الجمعية لإنشاء قاعدة بيانات تتضمن مجموعة من أفضل المستشفيات والمراكز الصحية العالمية المختصة بمرض السرطان، بالإضافة إلى إنشاء خط هاتفي ساخن لمساعدة مرضى السرطان يتم عبره تقديم استشارات مجانية لهؤلاء المرضى على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع باللغتين العربية والإنجليزية حيث سيرد أشخاص من ذوي الخبرة على الاتصالات المكفولة السرية لتقديم المساعدة إلى المريض أو أقاربه أو أصدقائه.
وستنشئ الجمعية موقعاً إلكترونياً تفاعلياً يتيح لأعضائها والمرضى التواصل من خلاله سواء بالتبرع أو التطوع أو إضافة معلومات وخبرات شخصية أو سرد القصص الذاتية لمن تماثلوا للشفاء خلال رحلة علاجهم للاستفادة منها والاسترشاد بها في مواجهة المرض، وستوفر تطبيقا مجانياً يسلط الضوء على أنشطتها وأهدافها في خدمة أعضاء المجتمع.
كما ستنفذ الجمعية حملات توعية إعلامية مكثفة بهدف تثقيف المجتمع وتوعيته بأخطار المرض والتعريف بأهمية الكشف المبكر عنه وستوفر جلسات علاج جماعي لمرضى السرطان لتبادل الخبرات وتقديم الدعمين النفسي والمعنوي لهم.