حملة فرنسية تطلب من الرجال "القيادة مثل المرأة"
- تاريخ النشر: الخميس، 16 مايو 2024
من أجل طرق أكثر أمانًا
- مقالات ذات صلة
- حملة تطلب من الرجال القيادة مثل النساء كونها أكثر أمانًا
- فيديو مضحك يوضح الفرق بين قيادة الرجل والمرأة للسيارة!
- في ذكرى القيادة الأولى للمرأة السعودية: ريما الجفالي التي كتبت التاريخ
هل تتذكر تلك الصورة النمطية التي عفا عليها الزمن حيث كان من المفترض أن يكون الرجال هم السائقون المتفوقون؟ حسنًا، لقد قامت فرنسا للتو بإثارة الجدل من خلال حملة جديدة أطلقتها جمعية السلامة على الطرق.
إنهم يحثون الناس على "القيادة مثل المرأة" - كما تعلمون، بحذر، ومجاملة، وربما جرعة صحية من النفور من المخاطرة - في محاولة لتعزيز السلامة على الطرق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتأتي حملة التوعية من قبل Victimes & Citoyens، وهي جمعية فرنسية للسلامة على الطرق.
والرسالة التي يحاولون إيصالها هي أنه "للبقاء على قيد الحياة خلف عجلة القيادة، فإن أفضل ما يفعله الرجال هو تبني نفس السلوك الذي تتبعه النساء أثناء القيادة".
وتعتقد المجموعة أن هذا النهج من شأنه أن يؤدي إلى عدد أقل من الحوادث ويقلل من عدد الأشخاص الذين يموتون في الشوارع.
هذا البيان الجريء، الذي من المؤكد أنه سيجذب انتباه السائقين الذكور، مدعوماً في الواقع بالبيانات.
تظهر الأرقام الأخيرة الصادرة عن المرصد الفرنسي للسلامة على الطرق أن الرجال يشكلون إحصائياً خطراً أكبر خلف عجلة القيادة مقارنة بالنساء.
وبشكل أكثر تحديدًا، فإن الرجال مسؤولون عن نسبة مذهلة تبلغ 84٪ من الحوادث المميتة في فرنسا.
كما أنها تمثل نسبة غير متناسبة من الإصابات الخطيرة (75%) وحوادث القيادة تحت تأثير الكحول (93%) بين السائقين الشباب.
وفي المقابل، ترتكب النساء مخالفات أقل بكثير أثناء القيادة، كما أن احتمال تعرضهن لحوادث مميتة أقل بثماني مرات.
قد يجادل البعض بأن هذه الإحصائيات منحرفة لأن الرجال يشكلون نسبة أكبر من السائقين.
ومع ذلك، تكشف البيانات أن النساء يشكلن 42% من السائقين الأساسيين في فرنسا، وتظهر الدراسات القديمة أن عدد الكيلومترات السنوي الذي يقطعنه (11,200 كم / 6,960 ميل) وهو رقم قريب جدًا من المسافات التي يقطعها الرجال (12,500 كم / 7,770 ميل).
ويشير هذا إلى أن الفجوة بين الجنسين في مجال السلامة على الطرق لا ترجع إلى زيادة عدد الرجال أول نقص عدد النساء.
كشفت دراسة حديثة أجراها معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة عن اتجاه مماثل في الولايات المتحدة.
بين عامي 1975 و2021، كان السائقون الذكور مسؤولين عن عدد أكبر بكثير من الوفيات على الطرق مقارنة بالسائقات الإناث، كما يتضح من البيانات الموضحة في الرسم البياني من معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة (IIHS) أقل.