حوافز كبيرة وتمويل غير مسبوق لمصنع Lucid السعودي للسيارات الكهربائية
- تاريخ النشر: الخميس، 19 مايو 2022
المملكة تمتلك غالبية أسهم المصنع الأمريكي
- مقالات ذات صلة
- السيارات الكهربائية في السعودية بين الاهتمام والحوافز الحكومية
- Lucid تعلن عن خدمة تمويل السيارات عبر الإنترنت
- أستراليا تدرس توسيع حوافز السيارات الكهربائية وخفض حوافز الهجينة
تتلقى شركة Lucid Group Inc. ما يصل إلى 3.4 مليار دولار من التمويل والحوافز على مدار الخمسة عشر عامًا القادمة لمصنعها المخطط في المملكة العربية السعودية، والذي سيكون قادرًا على إنتاج ما يصل إلى 155000 سيارة كهربائية سنويًا.
وتم الكشف عن التفاصيل من قبل الحكومة السعودية بالتزامن مع حدث التوقيع الاحتفالي، حيث يخطط صانع السيارات الكهربائية ومقره نيوارك بولاية كاليفورنيا للبدء في بناء منشأة الإنتاج الثانية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتمتلك المملكة العربية السعودية غالبية أسهم Lucid من خلال صندوق الثروة السيادي، والتي التزمت مؤخرًا بشراء ما يصل إلى 100،000 سيارة كهربائية من Lucid خلال السنوات العشر القادمة.
وصرح رئيس مجلس الإدارة أندرو ليفريس لـ Bloomberg TV في يناير أن الشركة تأمل في أن يتم تشغيل المصنع بحلول عام 2026.
ومن المقرر أن يكون مقره في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ، بالقرب من الميناء التجاري الرئيسي على البحر الأحمر.
وانخفضت أسهم Lucid بنسبة 2.6٪ في الساعة 9:44 صباحًا في نيويورك، حيث انخفض السهم بنسبة 53 ٪ هذا العام حتى إغلاق يوم الثلاثاء.
ومن جانبها أعلنت وزارة الاستثمار السعودية اليوم الخميس بدء شركة لوسيد للسيارات الكهربائية أعمال بناء مصنع متقدم لها في المملكة، وذلك بطاقة إنتاجية تبلغ 155 ألف سيارة سنويًا و باستثمارات تزيد على 12.3 مليار ريال.
وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الصناعية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف أن ملف صناعة السيارات في المملكة يُعد من الملفات المهمة التي راعتها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وذلك لأنها من الصناعات المعقدة التي تسهم في تطوير سلاسل الإمداد للعديد من المنتجات، مبيّناً استهداف صناعة أكثر من 300 ألف سيارة سنويًا في المملكة بحلول عام 2030.
وتشهد حركة بيع السيارات الكهربائية نموًا كبيرًأ في الفترة الأخيرة بعد أن قررت حكومات العديد من الدول التحول إلى الطاقة النظيفة للتخلص من الانحباس الحراري الذي أثر بشكل كبير على المناخ في جميع دول العالم.
وكشفت دراسات أوروبية أن عوادم السيارات تلعب الدور الأكبر في التأثير على المناخ مما حفز مصنعي السيارات للتحول إلى إنتاج سيارات كهربائية.
كما قدمت حكومات بعض الدول الأوروبية العديد من الحوافز للمستخدمين للتحول إلى الطاقة النظيفة وامتلاك سيارات كهربائية.