خرائط جوجل تسبب في غرق سائق بسيارته في الماء
تم إنقاذ السائق والركاب الذين كانوا برفقته من المركبة الغارقة
إن الثقة في برنامج التنقل والخرائط مثل تلك التي تقدمها جوجل ماب - خرائط جوجل بشكل أعمى ليست فكرة جيدة أبداً، حيث يمكن لهذه التطبيقات بسهولة إرسال برامج التشغيل إلى منتصف اللامكان بسبب خطأ بسيط في خوارزمية التوجيه أو بيانات التعيين أو بسبب تغيرات حدثت على الطرق لم يتم تحديثها على الخرائط.
لسوء الحظ، ينتهي الأمر ببعض السائقين إلى تعلم الأمر برمته لكن بالطريقة الصعبة، وهذا هو بالضبط حالة السائق الهندي الذي كان قريباً بشكل لا يصدق من مأساة ضخمة حيث أدت به خرائط جوجل إلى مكان لم يكن يتوقعه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كان سائق مركبة تقل أربعة أشخاص متجهاً من إرناكولام إلى كومباناد في ولاية كيرالا الهندية، ولإيجاد أفضل طريق إلى الوجهة، كانوا يعتمدون على خرائط جوجل كعادة كل سائقي السيارات.
ومع ذلك، يبدو أن السائق يثق في الطريق الذي قدمه له تطبيق الملاحة كثيراً، حيث ضل طريقه بطريقة ما في محاولة اتباع الإرشادات المقدمة من خرائط جوجل وانتهى به الأمر بالسقوط في تيار ماء في كوتايام في ولاية كيرالا والغرق بسيارته هو والركاب معه في المياه.
بسبب التيارات القوية، غرقت السيارة بسرعة، لذلك بدأ الركاب بالصراخ على أمل أن يسمعهم أحد، لحسن الحظ سمع السكان المحليون السيارة وهي ترتطم في الماء فسارعوا إلى مكان البحيرة من أجل مساعدة الركاب على الخروج ولحسن الحظ تم إنقاذهم جميعاً.
لم يكن الأمر سهلاً وعملية الإنقاذ كانت صعبة، ولكن في النهاية تم سحب الجميع إلى بر الأمان باستخدام حبل، كان أحد الركاب طفلة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر نجت هي الأخرى دون أن تصاب بأذى.
تظهر صورة نشرتها وسائل الإعلام المحلية غرق السيارة بعد هبوطها في الجدول، مع تقارير تفيد بأن السيارة لم تنجرف أكثر من 300 متر في الماء بسبب التيارات القوية التي جعلت عملية الإنقاذ أكثر صعوبة.
بينما يعتقد الكثيرون أن خرائط جوجل هي المسؤولة عن كل شيء، إلا أنه من البعض يقول أن السائق نفسه هو المسؤول عن ما يحدث على الطريق وإيجاد الاتجاهات الصحيحة من أجل الوصول إلى وجهته التي يريدها.
وهذا هو بالضبط السبب في أنه لا ينبغي لأحد أن يأخذ ما تقوله تطبيقات التنقل على أنه أمر مفروغ منه، إذا كان المسار المقترح لا يبدو آمناً، فمن الأفضل ألا تتبعه، خاصة عندما يتم إرسالك إلى طرق لم تستكشفها من قبل.
خاصة أنه كشفت دراسة أن تطبيقات الخرائط والتنقل تعطي السائقين الطرق الأقصر من أجل الوصول إلى وجهتهم دون وضع اعتبارات لمدى أمان تلك الطرق أو ما قد يتعرض له السائق في حال اتباعها.