خطوات حثيثة على طريق النقل المستدام في الإمارات
يُعتبر النقل الأكثر مراعاة للبيئة من الأهداف الرئيسية لمبادرة مدينة دبي الذكية، وذلك من خلال الاعتماد على تقنيات متطورة، شأن المحركات الهجينة التي تساهم في تحسين نسب الاستدامة.
وقد وقّعت مجموعة عمل الإمارات للبيئة (EEG)، وهي إحدى المؤسسات المعنية بالبيئة، مع «نيسان» مذكرة تفاهم تهدف إلى الترويج لمبادرات النقل الصديقة للبيئة والتي ستساعد دبي في تحقيق هدفها في التحول إلى مدينة مستدامة ذكية مع حلول العام 2020.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وستقوم نيسان بموجب مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في مقر نيسان الشرق الأوسط في منطقة جبل علي، بتقديم سيارة نيسان باثفايندر الهجينة إلى مجموعة عمل الإمارات للبيئة. وستستعمل حبيبة المرعشي، رئيسة المجموعة، هذه السيارة بهدف تقييمها على صعيد الاستعمال اليومي على أن تعرض من خلالها على المجتمع المحلي النتائج الإيجابية للتحول إلى سبل نقل أكثر استدامة.
رأي
وقالت حبيبة المرعشي: كمؤيدين للترويج لحياة أكثر استدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ترحب المجموعة بمبادرة التعاون مع نيسان ومع سيارتها باثفايندر الهجينة، ومن الرائع أن نرى المزيد من الشركات الخاصة التي تتشارك مع الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكوميّة في سبيل الترويج والمساهمة في إنجاح المبادرات الهادفة إلى تحقيق بيئة مستدامة في الإمارات العربية المتحدة.
فمن خلال رؤية صاحب السمو، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لـ إكسبو 2020 والاقتصاد الأخضر المراعي للبيئة، أصبحت التقنيات التي تساهم في خفض استهلاك الوقود وبالتالي في تقليل تأثير الانبعاثات الكربونية، من الأمور الحيوية. ومن هنا، بات التحول إلى السيارات الهجينة من الخطوات الضرورية في سبيل تحولنا إلى بلد ذكي يشدد على الاستدامة.
اتفاق
أما يولاند بينيدا، رئيس قسم الاتصالات في نيسان الشرق الأوسط، فقد قالت: "يُعتبر اتفاقنا مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة جزءاً من التزامنا بتطوير وترويج تقنيات الاستدامة المبدعة في منطقة الشرق الأوسط.
نحن نرى أن فرص نجاح السيارات الهجينة كبيرة في أسواق المنطقة وبالأخص في البلدان التي تتحلى بوعي بيئي، شأن الإمارات العربية المتحدة التي تقوم بجهود كبيرة لدعم مبادرات الاستدامة. وبفضل كفاءتها في استهلاك الوقود بنسبة تقل عن 20% مقارنة بالسيارات الرياضية المتعددة الاستعمال المتوسطة التقليدية، تتحول باثفايندر هايبريد إلى الخيار الأفضل للسائق الذي يضع البيئة على لائحة أولوياته".
مواصفات
وتتميز سيارة باثفايندر الهجينة باستهلاكها المتدني للوقود وقدرتها على قطع مسافات طويلة من دون التوقف للتزود بالوقود، وذلك من دون المساومة على صعيد أدائها الرياضي مقارنة بـ باثفايندر المندفعة بمحرك V6 بنزيني.
ومع خزان وقودها الكبير الذي تصل سعته إلى 74 ليتراً (مماثل لسعة خزان الوقود في باثفايندر ذات المحرك البنزيني)، ترتفع المسافة الإجمالية التي يمكن قطعها بخزان واحد من الوقود، إلى 785 كيلومتراً ولتسجل هذه السيارة استهلاكاً يبلغ 9.1 ليترات لكل 100 كلم.
وتتوفر باثفايندر الهجينة بنسخة تندفع بالعجلات الأربع وتعتمد على محرك بنزيني بسعة 2.5 ليتر تم ربطه إلى محرك كهربائي موصول إلى بطارية ليثيوم - أيون (Li-ion) أخذت لنفسها مكاناً تحت صف المقاعد الثالث في الخلف، كي لا تؤثر سلباً على الرحابة الداخلية للمقصورة أو على حجم التحميل الخلفي.