دراسة: 13% من مستأجري السيارات دفعوا رسوم إصلاح ليست خطأهم
العثور على أضرار غير مفصلة في وثائق تسليم السيارة يجعل تكاليف إصلاحها على أخر مستأجر
يحتاج كثيرون إلى تأجير سيارات، لكن عند العثور على أضرار غير مفصلة في وثائق التسليم لم تكن منتبهاً لها قد يعني فواتير إصلاح كبيرة تقع عليك دون أن تكون السبب في المشكلة وتدفع ثمن أخطاء غيرك.
يقول نصف مستأجري السيارات فقط في المملكة المتحدة إنهم يفحصون السيارة جيداً بحثاً عن التلف عند استلامها، وما يقرب من ربعهم يقولون إنهم يبحثون فقط عن الخدوش أو الخدوش الكبيرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتشير دراسة أن حوالي 13% تلقوا رسوماً غير متوقعة بعد إعادة السيارة المستأجرة، فيقول واحد من كل عشرين شخصاً إنهم اضطروا إلى دفع مئات الجنيهات مقابل أضرار طفيفة لم تكن خطأهم.
غرامات شركات تأجير السيارات على الأضرار
سلط بحث الضوء على أهمية توخي الحذر الشديد عند تأجير السيارات في المطارات، كشفت دراسة استقصائية شملت 1000 شخص استأجروا سيارة في الأشهر الأخيرة في المملكة المتحدة، أن ما يقرب من خمسهم قد عثروا على خدوش أو عجلات متعرجة ومشكلات أخرى لم يتم تسجيلها في وثيقة التسليم التي أعطيت لهم في بداية عطلتهم.
إن عدم إثارة هذه المشكلات مع موظفي شركة التأجير قبل القيادة يعرضك لخطر تحصيل فاتورة إصلاح كبيرة للأضرار التي لم تسببها.
وجد الاستطلاع الذي تم إجراؤه نيابة عن شركة التأمين iCarhireinsurance، أن أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أن شركات التأجير غالباً ما تفرض رسوماً على العملاء مقابل الأضرار التي لحقت بالسيارات التي كانت موجودة بالفعل قبل أن يسترجعوا السيارة.
وفي الوقت نفسه، قال 13% إنهم تلقوا سابقاً رسوماً غير متوقعة عندما أعادوا سيارة في نهاية فترة الإيجار، كما تلقى 9% رسوماً غير متوقعة على بطاقتهم.
ادعى واحد من كل 20 شخصاً أنه تم دفع مئات الجنيهات مقابل ما اعتبروه قدراً صغيراً من الأضرار التي لحقت بالمركبة، على سبيل المثال خدوش هيكلية واحدة أو في الزجاج الأمامي.
ومع ذلك، تشير نتائج التقرير إلى أن بعض المصطافين لا يبذلون جهوداً كافية لحماية أنفسهم من فواتير الإصلاح الكبيرة من شركات الإيجار.
في المتوسط ، قال نصف سائقي السيارات فقط إنهم يفحصون كل لوحة سيارة مستأجرة بدقة، ويبحثون عن أي شيء من الخدوش الكبيرة والخدوش إلى العلامات الصغيرة والتآكل الداخلي.
الأكبر سناً أكثر حرصاً عند استئجار سيارة
يميل سائقي السيارات الأكبر سناً إلى أن يكونوا أكثر اهتماماً، حيث قال 61% ممن تزيد أعمارهم عن 55 عاماً إنهم يبحثون بدقة عن أي علامات تدل على وجود أضرار خارجية قبل القيادة بعيداً، ووجد التقرير أن هذا بالمقارنة مع 27% فقط دون سن 34.
يتبع البعض نفس النهج داخل السيارة أيضاً، بمتوسط 46% لفحص المقاعد والبلاستيك وحالة السجاد، ما يقرب من 2 من كل 5 يقومون بفحص الإطارات، ويرتفع العدد إلى النصف عندما يتعلق الأمر بالموظفين الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً.
بشكل مقلق، ما يقرب من الربع يعترفون فقط بالبحث عن أضرار جسيمة أو واضحة قبل قيادة السيارة لأول مرة، هذا يجعلهم عرضة للخطر، حيث تستطيع شركات التأجير الادعاء بأن أي علامة صغيرة قد تعني أن اللوحة بأكملها تحتاج إلى إعادة رشها أو استبدال عجلة وسيكون آخر شخص يستأجر السيارة هو المسؤول عن دفع فاتورة الإصلاح.