دراسة: 99% من مقاعد السيارات تحتوي على مواد مسببة للسرطان

  • تاريخ النشر: الجمعة، 10 مايو 2024
مقالات ذات صلة
دراسة: رائحة السيارة الجديدة سببها مواد كيميائية مسببة للسرطان
صور مازدا CX-5 تحتوي على مقاعد للأطفال!
دراسة: 3% فقط من السيارات الجديدة تحتوي على عجلة احتياطية بشكل قياسي

كسائقي سيارات، نعلم جميعًا أن تشغيل السيارة ينطوي على مخاطر معينة. وبينما نتقبل وقوع الحوادث، فإننا لا نتوقع أن تشكل المقاعد تهديدًا لصحتنا.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ومع ذلك، وفقا لدراسة جديدة نشرت في مجلة العلوم البيئية والتكنولوجيا، فإن عددا هائلا من مقاعد السيارة يحتوي على مادة كيميائية مسببة للسرطان تسمى TCIPP.

قبل أن ندخل في الإحصائيات المذهلة، دعونا نلقي نظرة أولاً على معايير الدراسة.

ونظر الباحثون في إجمالي 155 مركبة (تم تصنيعها بين عامي 2015 و2022) من بلدان مختلفة.

وتم تقييم 101 من هذه السيارات في الشتاء، واختبار 54 منها في الصيف لمراعاة الفرق في درجات الحرارة.

نظر الفريق إلى المركبات الهجينة والكهربائية والتي تعمل بمحرك احتراق.

من المحتمل أن يشمل ذلك سيارات مشهورة مثل تويوتا كورولا وهوندا أكورد وفورد إسكيب.

مواد كيميائية مسببة للسرطان في مقاعدك

ووفقاً للدراسة، فقد وجد أن 99% من المركبات تحتوي على TCIPP في مقاعدها. وفي درجات الحرارة الأكثر دفئا، وجد أن تركيز هذه المادة الكيميائية الخطرة يكون أعلى مرتين إلى خمس مرات.

يتم إطلاق المزيد من المواد الكيميائية من المقاعد عندما يكون الجو أكثر سخونة.

وهذا أمر مثير للقلق إلى حد ما حيث وجد تقرير علم السموم الوطني للولايات المتحدة لعام 2023 دليلاً على "نشاط مسرطن لدى ذكور وإناث الجرذان والفئران" التي تعرضت لتلك المادة الكيميائية.

فهل يجب أن تقلق؟ نعم و لا.

تقول الدراسة إن آثار TCIPP تم قياسها عند مستويات تتراوح بين 0.2 و11600 نانوجرام/جرام (نانوجرام)، وهي كمية صغيرة جدًا.

ومع ذلك، من المثير للدهشة معرفة أن هذه المادة الكيميائية موجودة في العديد من المركبات. وتشير الدراسة أيضًا إلى أن العديد من المركبات التي تم اختبارها تحتوي على آثار لاثنين من مثبطات اللهب الأخرى، وهما TDCIPP وTCEP.

كيف تمنع نفسك من استنشاق هذه المواد الكيميائية

يوجد المركب في الغالب في رغوة المقعد، وليس في المكونات (الإطار أو القضبان، وما إلى ذلك) أو مواد التنجيد.

وتعتقد الباحثة الرئيسية ريبيكا هوهن، وهي أيضًا عالمة علم السموم في جامعة ديوك، أن هذه مشكلة تتعلق بالصحة العامة.

وقالت هوهن: "إنه أمر مقلق بشكل خاص بالنسبة للسائقين الذين يسافرون لمسافات أطول وكذلك الركاب الأطفال".

ويوصي الباحثون سائقي السيارات (وخاصة أولئك الذين يركنون سياراتهم بالخارج) بفتح نوافذهم لتقليل درجة الحرارة في الداخل وتحسين تدفق الهواء.