دراسة: السيارات الكهربائية أقل عرضة للاصطدام من الخلف

  • تاريخ النشر: منذ ساعة

تظهر دراسة جديدة أن السيارات الكهربائية تسجل عددًا أقل من الاصطدامات الأمامية مقارنة بنظيراتها التي تعمل بالبنزين

مقالات ذات صلة
ملاك السيارات الكهربائية أقل عرضة لكورونا
دراسة: السيارات الكهربائية تكاليفها أقل مقارنة بسيارات الاحتراق
دراسة: إصلاح المركبات الكهربائية أكثر تكلفة في حالات الاصطدام

تظهر دراسة جديدة أن السيارات الكهربائية تسجل عددًا أقل من الاصطدامات الأمامية مقارنة بنظيراتها التي تعمل بالبنزين.

فقد أظهرت البيانات أن سيارات الوقود التقليدية أكثر عرضة بنسبة 6%، في المتوسط، للانخراط في اصطدام أمامي قابل للإصلاح مقارنة بالسيارات الكهربائية (32% مقابل 26%، على التوالي).

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

دراسة: السيارات الكهربائية أقل عرضة للاصطدام من الخلف

كشفت دراسة أن السبب الرئيسي وراء اصطدامات من الخلف أقل في السيارات الكهربائية هو حداثتها، وهذا يعني أن التقنيات الأحدث والأكثر تحديثًا الموجودة في السيارات الكهربائية - مثل الحفاظ على المسار، وتجنب الاصطدام الأمامي، والفرملة الطارئة الآلية - تؤدي جميعها وظيفتها بشكل جيد جدًا، وتدعم الإحصائيات لصالح السيارات الكهربائية.

نتائج متناقضة لكن منطقية

بالرغم من أن السيارات الكهربائية أقل في التعرض للصدمات الخلفية بفضل التقنيات الحديثة، لكنها في نفس الوقت أكثر عرضة لها مقارنة بالصدمات الأمامية، إلا أنها أكثر عرضة للصدمات الخلفية.

وحتى تتمكن من فهم هذا التناقص، يرجع السبب إلى استمرار وجود سيارات البنزين التي تفتقد لتلك التقنيات التي تملكها السيارات الكهربائية، فتقوم بالاصطدام بها من الخلف.

كذلك على الرغم من التطور التكنولوجي الذي تتمتع به السيارات الكهربائية، إلا أن انتشارها المحدود نسبيًا قد يؤدي إلى زيادة في حوادث الاصطدام الخلفي.

فمع عدم اعتياد الكثير من السائقين الآخرين على سلوك السيارات الكهربائية التي أمامهم، خاصةً نظام الكبح المتجدد الذي يوقف السيارة بشكل أسرع عند رفع القدم عن دواسة الوقود، قد يحدث ارتباك لدى السائقين الآخرين الذين يتبعون السيارة الكهربائية عن قرب، مما يؤدي إلى الاصطدام.

وتؤكد هذه الفرضية الإحصائيات التي تشير إلى أن نسبة الاصطدامات الخلفية في السيارات الكهربائية أعلى بنسبة 8% مقارنة بالسيارات التقليدية.

تكاليف إصلاح تصادم السيارات الكهربائية

تُظهر الدراسات أن تكاليف إصلاح السيارات الكهربائية أعلى من نظيراتها التقليدية، وذلك على الرغم من أن حوادث الاصطدام الأمامي فيها أقل تكلفة.

يعود السبب الرئيسي لهذا التناقض إلى الاعتماد الكبير على قطع الغيار الأصلية في صناعة السيارات الكهربائية.

حيث يتم استخدام 90.3% من قطع الغيار الأصلية في إصلاح السيارات الكهربائية، مقارنة بـ 64.4% في السيارات التقليدية، وهو ما يرفع تكاليف الإصلاح بشكل كبير.

بالإضافة إلى ذلك، فإن صعوبة إصلاح بعض الأجزاء في السيارات الكهربائية (كونها حديثة) مقارنة بالسيارات التقليدية تساهم في زيادة التكاليف ووقت الإصلاح.

نسب تلف السيارات الكهربائية نتيجة الحوادث

لا تعني هذه الإحصائيات أن السيارات الكهربائية تتعرض للتلف الكلي بمعدل أعلى من سيارات الوقود الأحفوري.

في الواقع، فإن معدل الخسارة الكلية متقارب للغاية، يختلف بنسبة أقل من جزء من 10%. ومع ذلك، فإن متوسط ​​الخسارة الكلية للسيارة الكهربائية أعلى، حيث يبلغ 32,718 دولارًا أمريكيًا للسيارات الكهربائية في الربع الثالث مقابل 31,070 دولارًا أمريكيًا لسيارات الوقود الأحفوري موديل 2021 وما بعده.

إنها مسألة وقت فقط حتى يتم تجهيز سيارات الوقود الأحفوري المحدثة بتقنيات مماثلة تساعد في تجنب تلك اللحظات المحرجة خلف عجلة القيادة. أو أن تصبح السيارات الكهربائية هي السائدة.