دراسة: النساء مبرمجة جينيًا على فن قيادة السيارات
- تاريخ النشر: الإثنين، 08 مارس 2021
- مقالات ذات صلة
- دراسة: جميع السيارات ستكون ذاتية القيادة بحلول عام 2050
- دراسة: الرجال أكثر امتلاكاً للسيارات الكهربائية من النساء
- دراسة: «كوفيد 19» غير من عادات القيادة والتعامل مع السيارات
كشفت إحدى الدراسات أقيمت على أيدي الباحثین في جامعة ولایة میشیغان الأمريكية أن السيدات "مبرمجات جينيًا" للتعامل بشكل أفضل مع الطرازات المخصصة لسباقات السيارات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأوضحت أن الفروق نسبية وضعيفة للغاية ولا يوجد اختلاف في اللياقة البدنية بين الرجال والنساء، وأكدت الدراسة أن مع التدريب والخبرة ستتمكن المرأة من التفوق على الرجال على صعيد السرعة في القيادة.
وفي هذا السياق وتعليقًا على الدراسة، أكد الكاتب الشهير جو بینكستون في إحدى تقاريره لصحيفة الدايلي ميل أن الصراع احتدم في هذا المجال، وكان النقاش الأبرز نظرية أن السيدات ربما لن تتحمل الظروف القاسیة عند وجودھا وراء عجلة القیادة، ومنها درجات الحرارة المرتفعة في ریاضة سباق السیارات.
حيث قضت هذه الدراسة على بعض الأفكار والمعتقدات الخرافية التي لا أساس لھا من الصحة، التي كانت من بينها أن النساء لا یستطعن تحمل درجات الحرارة المرتفعة في ریاضة سباق السیارات، خلال مرحلة معینة من دورتھن الشھریة.
شاهد أيضاً: بالصور: طرازات رياضية خارقة مناسبة للسيدات
واعتمد الباحثون خلال ھذه الدراسة، على تحلیل معدل ضربات القلب والتنفس ودرجة حرارة الجسم والجلد بين الجنسين، إلى جانب التوتر الناتج عن حرارة السيارة، التي تتسبب في الشعور بالإرهاق الذي يعتبر السبب الأساسي للتوتر أثناء السباق، وأكدت الدراسة أن درجة حرارة جسم المرأة تكون بالمعدلات الطبيعية خلال مرحلة معینة من الدورة الشھریة.
وأوضح الاستاذ المساعد في جامعة ولاية ميشيغان الأمريكية، والذي قضى 15 عام كاملة في دراسة جسم الإنسان من الناحية الفسيولوجية أن هذه المعتقدات خاطئة تمامًا ولا أساس لها من الصحة.
وأكد أن نظرية المرحلة الأصفریة "وھي النصف الثاني من الدورة الشھریة التي تبدأ بعد الإباضة وتنتھي مع بدایة فترة الحیض" تمثل خطرًا على النساء وعلى الآخرین أیضًا في مضمار السباق وعلى الطرقات خاطئة تمامًا.