دراسة بريطانية تكشف تسبب السيارات ذاتية القيادة في ضعف الحركة المرورية
ارتفاع فترات التأخير


حذر تقرير صادر عن الحكومة البريطانية من أن قائدي السيارات قد يواجهون ضعف حجم الحركة المرورية عما هو الحال على الطريق في الوقت الحالي إذا انتشرت السيارات ذاتية القيادة .
وأفادت وكالة أنباء "بي إيه ميديا" البريطانية اليوم الأحد بأن توقعات حركة المرور الخاصة بوزارة النقل في إنجلترا وويلز، تُظهر أن فترات التأخير قد ترتفع بنسبة تصل إلى 85% خلال الفترة من عام 2025 وحتى عام 2060 وفقا لهذا السيناريو.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويعتمد التحليل على المركبات الموصولة وذاتية القيادة التي سوف تشكل نصف حجم السيارات بحلول عام 2047، وفي ظل "الاستيعاب السريع" للمركبات الكهربائية.
وسوف يؤدي ذلك إلى زيادة التكدس المروري، بسبب "زيادة حركة كبار السن وأولئك الذين لا يحملون حاليا رخصة قيادة"، بحسب ما جاء في التقرير.
إلا أن الوثيقة التي نُشرت الشهر الماضي، أفادت بأن "القدرة على العمل أو الاسترخاء أثناء التنقل بسيارة ذاتية القيادة"، تعني أن الركاب سيكونون "أكثر قابلية للجلوس أثناء حركة المرور".