دراسة: ثلاثة أرباع سائقي السيارات لا يعرفون معنى علامات الطرق الأساسية
اعترف أكثر من ثلاثة أرباع سائقي المملكة المتحدة بأنهم لا يعرفون معنى علامة الطريق الأساسية
استجوبت دراسة حديثة 2000 سائق بريطاني حول سلسلة من الأسئلة النظرية المتعلقة بالقيادة، بما في ذلك المعاني الكامنة وراء إشارات الطرق المنتشرة حيث كانت المفاجأة.
فالدراسة كشفت أنه في المتوسط فقط 47% من هذه اللافتات كانت مطابقة بشكل صحيح لمعناها، مما يدل على أن السائقين لا يستطيعون تحديد وفهم ما تعنيه أكثر من نصف لافتات الطريق الشائعة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
من المثير للصدمة أن السائقين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عاماً حددوا بشكل صحيح فقط 34% من لافتات الطرق، وارتفعت النسبة إلى 56% لمن هم فوق 55 عاماً.
ثلاثة أرباع السائقين لا يعرفون معنى علامات الطرق الأساسية
حدد 83% من الأشخاص بشكل غير صحيح علامة الطريق ذات اللون الأصفر وبداخلها دائرة سوداء والتي تعني "طريق تحويل طارئ للطريق السريع وحركة المرور على الطرق الرئيسية الأخرى".
افترض غالبية السائقين أنهم إما لم يتم تزويدهم بالإجابة الصحيحة (49%) أو أنها كانت علامة للطريق الدائري بنسبة (15%).
وتمكن أقل من الثلث (28%) من تخمين الرمز بشكل صحيح والذي يعني خطر التأريض، مع اعتقاد معظم السائقين (55%) أنه تم استخدامه للإشارة إلى طريق غير مستو.
تمكن ثلث السائقين فقط من مطابقة علامة عدم الانتظار بنجاح، بينما افترض ثلث آخر أنها تعني في الواقع عدم التوقف.
وما يقرب من ثلثي السائقين (61%) حددوا رمز الطريق الدائري الظاهر في القائمة أعلاه بشكل غير صحيح.
بشكل مثير للدهشة، اعتقد البعض أن ذلك يعني خطر التأريض (11%)، بينما اعتقد البعض الآخر أنه يتعلق بطريق تحويل طارئ للطريق السريع (6%).
تمكن 41% فقط من الأشخاص من التعرف بشكل صحيح على علامة الجذب السياحي.
بالنظر إلى الصورة، ربما لا يكون مفاجئاً أن أكثر من نصف (51%) الأشخاص يعتقدون أن هذه علامة تشير إلى وجود محطة قطار.
غياب المعرفة النظرية للقيادة
يظهر البحث أيضاً أن السائقين من بليموث حصلوا على 57% من الأسئلة النظرية صحيحة، مما يجعلها موطناً للسائقين الأكثر تعليماً.
تقول جولي دانيلز، خبيرة التأمين على السيارات في شركة Compare the Market: "إن امتلاك معرفة بنظرية القيادة لا يقل أهمية عن امتلاك خبرة عملية، حيث يتيح للسائقين إظهار سلوكيات القيادة الآمنة والقانونية مع حماية أنفسهم ومستخدمي الطريق الآخرين من الحوادث المحتملة.
وتابعت: "ليس من غير المألوف أن ينسى سائقي السيارات قواعد أو علامات القيادة الشائعة بمرور الوقت أو أن يكونوا غير مدركين للقواعد الجديدة التي ربما دخلت حيز التنفيذ منذ اجتياز الاختبار النظري، لذلك من المهم أن يقوم جميع السائقين بتحديث معرفتهم الأساسية بالقيادة وتحديثها للحفاظ على أنفسهم ومستخدمي الطريق الآخرين بأمان ".