دراسة: جيل الألفية قادر على إصلاح سياراته بنفسه توفيراً للتكاليف
سينفذ جيل الألفية أعمالهم الخاصة لتوفير التكاليف بدلاً من دفع الأموال لمرآب إصلاح احترافي
وفقاً لدراسة جديدة، يفضل أكثر من ربع جيل الألفية (أولئك الذين ولدوا بين عامي 1981 و 1996) القيام بإصلاحاتهم الخاصة لسياراتهم بدلاً من دفع أموال الإصلاح والصيانة لمرآب احترافي.
في المقابل، فإن أقل من الخمس (18%) من جيل طفرة المواليد (جيل ما بعد الحرب الذي ولد بين عامي 1946 و 1964 والذي غير العالم) ليسوا على استعداد لاستخدام أيديهم في عمليات الصيانة والإصلاح، ويفضلون طلب المساعدة من ورشة العمل المحلية الخاصة بهم للقيام بالأعمال بدلاً منهم مع دفع الأموال.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يبدو أن من هم في الجيل Z وهم المواليد في الفترة ما بين (1997 حتى 2012) وكبار السن لديهم ما يكفي من المعرفة بأمور السيارات وعلى استعداد للمشاركة أيضاً في عمليات الصيانة والإصلاح، كما أظهرت الدراسة أن أكثر من 23% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 24 عاماً على استعداد لإجراء إصلاحات بسيطة بأنفسهم.
أجرت موقعeBay البحث، الذي يعد الآن أكبر سوق للسيارات عبر الإنترنت في المملكة المتحدة، حيث يبيع قطع غيار من شبكة واسعة من المتداولين.
أظهرت دراسة تم إجراؤها في كندا أيضاً نتائج قريبة لتلك النتائج في الأعلى، يشعر الكنديون من جيل الألفية بالعجز أكثر ولا يبقون على رأس أعمال الصيانة والإصلاح لسيارتهم مثل الفئات العمرية الأخرى، وفقاً للبيانات الجديدة.
أصدرت جمعية صناعة السيارات في كندا معلومات حول كيفية عرض مجموعة الألفية - أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 44 عاماً - صيانة المركبات وإصلاحها، إلى جانب البيانات التي تقارنها ببقية الكنديين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً.
وجد التقرير، عن مالكي السيارات الكنديين الشباب 2021-2022، أن 42% من جيل الألفية إما وافقوا أو وافقوا بشدة على أنهم يشعرون بالعجز عندما يحضرون سيارتهم لاحتياجات الصيانة أو الإصلاح، وفي الوقت نفسه، شعر 32% من الكنديين في الفئات العمرية الأخرى بنفس الشعور.
عند النظر في كيفية تعاملهم مع الصيانة والإصلاح، يعتقد أقل من نصف (44%) الكنديين من جيل الألفية أنهم يفضلون أن يبقو على رأس كل شيء - حوالي ثلاثة من كل خمسة (59%) من الفئات العمرية الأخرى يفعلون الشيء نفسه.
كما أن جيل الألفية يتسوق عبر الإنترنت أكثر من غيره من الكنديين، قال واحد من كل خمسة (19%) إنهم اشتروا قطعة غيار أو سائل للسيارة عبر الإنترنت، مقارنة بـ 13% من الكنديين في الفئات العمرية الأخرى، ربع (26%) من جيل الألفية أجروا بحثاً عبر الإنترنت لكنهم اشتروا قطع غيار أو سوائل من المتجر - فعل خُمس (19%) بقية الكنديين الشيء نفسه.
يبحث التقرير أيضاً في كيفية جدولة جيل الألفية للصيانة والإصلاح، ومن يقوم بالعمل نيابة عنهم، وتصورات المستقلين مقابل التجار وغير ذلك.