دراسة: مستقبل شركة فورد يبدو قاتمًا في أوروبا

  • تاريخ النشر: منذ ساعة
مقالات ذات صلة
إيلون ماسك يزور ألمانيا للاطمئنان على مستقبل الشركة في أوروبا
شركة فورد
تحالف مستقبلي بين فولكسفاغن وفورد

تكافح شركة فورد للبقاء واقفة على قدميها في أوروبا. وتعيد الشركة هيكلة أعمالها في الخارج مع خطط لتقليص قوتها العاملة بشكل كبير.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

مع تباطؤ الطلبات وضعف الطلب على سياراتها الكهربائية، يشكك الكثيرون في مستقبل فورد في المنطقة. ويؤكد استطلاع جديد "مدى قوة الشكوك حول قدرة فورد على البقاء في سوق السيارات الأوروبية في المستقبل".

في الشهر الماضي، أعلنت شركة فورد عن خطط لخفض 4000 وظيفة أوروبية أخرى بحلول عام 2027. ويشكل خفض عدد الموظفين جزءًا من خطط إعادة هيكلة الشركة في المنطقة.

تكبدت شركة فورد "خسائر كبيرة" على مدار السنوات القليلة الماضية في أوروبا مع تحول السوق "المزعج للغاية" إلى السيارات الكهربائية. وألقت شركة صناعة السيارات الأمريكية باللوم في خفض الوظائف على الطلب الأقل من المتوقع على السيارات الكهربائية وضعف الاقتصاد.

قالت شركة فورد إن التخفيضات المخطط لها ستؤثر بشكل رئيسي على ألمانيا، في حين ستشهد الأسواق الأوروبية الأخرى "تخفيضات طفيفة".

وفقًا لمسح جديد، فإن الشكوك حول مستقبل فورد في أوروبا آخذة في الارتفاع.

تُظهر الدراسة التي أجرتها شركة Civey ومقرها برلين لصالح مجلة Automobilwoche أن ما يقرب من نصف (45%) من المستجيبين يتوقعون نتائج سيئة.

وكان 5% فقط "متفائلين إلى حد ما"، بينما كان 37% آخرون غير حاسمين.

وقال كريستيان ريدل، مدير نجاح العملاء الرئيسي في شركة سيفيه: "إن نتائج الاستطلاع تؤكد مدى قوة الشكوك حول قدرة فورد على الاستمرار في المستقبل في سوق السيارات الأوروبية".

وقال ريدل إن الشكوك المنتشرة ترجع جزئيًا إلى استراتيجية فورد للسيارات الكهربائية، أو عدم وجودها. وأضاف خبير سيفي: "فيما يتعلق بالتنقل الكهربائي والابتكار بشكل خاص، يتوقع الكثيرون أن تتخذ فورد خطوات واضحة لوضع نفسها في المستقبل".

وبحسب ريدل، فإن العدد الكبير من الأشخاص الذين لم يحسموا أمرهم "يمنح العلامة التجارية الفرصة لتعزيز مكانتها". إلا أن هذا يتطلب "رؤية مقنعة وتقدماً واضحاً".

بعد خروج أول طراز من سيارة كابري الكهربائية من خط التجميع في مصنعها في كولونيا في يوليو، بدأت شركة فورد بالفعل في إبطاء الإنتاج. وتعمل الشركة على تقليص إنتاج طرازيها الكهربائيين اللذين يعتمدان على منصة MEB من فولكس فاجن، وهما إكسبلورر وكابري الكهربائية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قدمت شركة فورد النسخة الكهربائية بالكامل من سيارتها الأكثر مبيعاً في أوروبا، وهي Puma Gen-E، حيث تتطلع إلى تعزيز الطلب.