دعوات لطرح تقنية متطورة تكشف السائقين المخمورين
وافق الكونجرس مؤخرًا على مشروع قانون ضخم للبنية التحتية سيكون له آثار ضخمة في صناعة السيارات.
يمكن لإحدى القواعد الواردة في هذا القانون أن تقلل بشكل كبير من عدد حوادث الطرق التي تسببها القيادة في حالة سكر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ووفقًا لـ NHTSA "الإدارة الوطنية للسلامة على الطرقات السريعة"، توفي أكثر من 10000 شخص في حوادث سببها القيادة تحت تأثير الكحوليات.
وانخفضت الوفيات الناجمة عن القيادة تحت تأثير الكحول في السنوات السابقة، لكنها وصلت إلى مستوى ثابت في العقد الماضي، وهذه حقيقة مقلقة إلى حد ما.
يدعو مشروع القانون إلى تطوير تقنية لمنع السائقين من القيادة في حالة سكر.
ويمنح مشروع القانون NHTSA ثلاث سنوات لوضع اللمسات الأخيرة على قواعد التكنولوجيا ثم عامين آخرين للمصنعين للتوصل إلى نظام جاهز للإنتاج.
هذه ليست المرة الأولى التي تتناول فيها NHTSA هذا الموضوع.
حيث بدأ مع نظام الكشف عن الكحول للسائق من أجل السلامة في عام 2015، ولكن المشروع لم يذهب إلى أي مكان.
ولدى NHTSA عادة عدم الالتزام بالمواعيد النهائية، على الرغم من أن بعض التكنولوجيا التي يتم الكشف عنها أقل أهمية في بعض الأحيان.
المشكلة الرئيسية هي أن التكنولوجيا غير موجودة حاليًا، ولكن يوجد أقفال فحص التنفس للمخالفين الحاليين، ولكن مثل هذا النظام غير عملي للقيادة اليومية.
وتحدثت العديد من الأطراف المعنية إلى واشنطن بوست حول التكنولوجيا الجديدة.
قال أليكس أوتي، رئيس منظمة الأمهات ضد القيادة تحت تأثير الكحول: "ستقضي هذه التكنولوجيا بشكل أساسي على القيادة تحت تأثير الكحول".
تعمل NHTSA "الإدارة الوطنية للسلامة على الطرقات السريعة" في تحالف مع إدارة السيارات للسلامة المرورية (ACTS) على الأنظمة التي يمكنها اكتشاف الكحول عن طريق دماء السائقين أو أنفاسهم.
ويُطلق على هذا المشروع اسم "نظام اكتشاف الكحول للسائقين من أجل السلامة"، وقد كان يعتمد على أجهزة الاستشعار في السنوات القليلة الماضية.
وتأمل الإدراة أن يكون لديها نظام جاهز للطرق بحلول عام 2024.
يذكر أن فولفو تمتلك بالفعل نظامًا مشابهًا، لكنه غير متوفر بعد في أي من سياراتهم، بما في ذلك الجيل الجديد من XC40 Recharge.
الخيار الآخر هو الاعتماد على أنظمة مساعدة السائق الحالية التي تراقب السائق.
فكر مثلًا في تقنية مثل اكتشاف النعاس ومساعدة الحفاظ على الممرات والتحذير من الاصطدام الأمامي.
ولكن الأنظمة القائمة على الكاميرا ليست موثوقة بدرجة كافية ويمكن أن تتسبب في رد فعل عنيف من مالكي السيارات، لذلك يفضل طريقة الدم والتنفس.
كتب سكوت شميدت، نائب رئيس المنظمة لسياسة السلامة: "إن التقنيات الجديدة، خاصة تلك التي تهدف إلى توفير مزايا السلامة، تخضع للكثير من التدقيق، وخصوصًا عندما تؤثر هذه التقنيات على استقلالية السائق، فإنها تتطلب قبولًا عامًا واسعًا."
نحن نفهم ما يهتم به التحالف من أجل ابتكار تقنية تساعد على الحد من الحوادث، وفي نفس الوقت تكون عملية ودقيقة، لأن بعض السيارات المزودة بخاصية اكتشاف السائق النعاس، بعضها لا يعمل بشكل جيد، وقد يفترض النظام المعتمد على الكاميرا أن السائق في حالة سكر، على الرغم من أنه كان قد أمضى يومًا طويلاً مرهقًا ليس أكثر.