رئيس فولكس فاجن الجديد يشترط الاحتفاظ برئاسة بورشه
- تاريخ النشر: الإثنين، 05 سبتمبر 2022
تأخر انطلاق السيارة ذاتية القيادة
- مقالات ذات صلة
- فورمولا 1: رئيس فولكس فاجن يثير الشكوك حول مشاركة بورشه
- فولكس فاجن تؤجل منصة بورش ماكان الكهربائية الجديدة
- تحديات سيواجهها الرئيس التنفيذي الجديد لشركة فولكس فاجن
أعلن الرئيس الجديد لمجموعة فولكس فاجن الألمانية للسيارات، أوليفر بلومه، اعتزامه الاحتفاظ أيضا برئاسة شركة بورشه المملوكة للمجموعة على المدى البعيد.
وفي تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية الصادرة اليوم الإثنين، قال بلومه :" بالنسبة لي كانت الوظيفة المزدوجة شرطا"، معربا عن اعتقاده بأن " الدورين يكملان بعضهما البعض بشكل مثالي، وذلك من خلال الانخراط بشكل وثيق على المستوى التشغيلي في عمليات وتقنيات علامة تجارية من أجل اتخاذ قرارات صحيحة على المستوى الاستراتيجي داخل المجموعة".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ورأى بلومه أن من " الميزات العظيمة" بالنسبة له أنه عمل للعلامات الأربع المملوكة للمجموعة وهي أودي وسيات وفولكس فاجن وبورشه " فلدي شبكة كبيرة وأعرف على وجه الدقة نقاط القوة والضعف في فولكس فاجن.
ولذلك فأنا لا أحتاج إلى 100 يوم كفترة لإعداد العمل، فقد انطلقنا بسرعتنا يوم الخميس الماضي".
وصرح بلومه بأنه لم يبدأ العمل من أجل شطب وظائف " فالمهم بالنسبة لي هو أن أباشر العمل في المنتجات أولا".
وفيما يتعلق بالاعتماد على السوق الصيني، قال بلومه:" لقد خلفنا وراءنا عقودا ناجحة للغاية في الصين، وسنكون أقوياء هناك في المستقبل أيضا.
ولهذا السبب فنحن نستثمر في التقنيات الابتكارية"، وقال إن المهم بالنسبة له هو أن يكون وضع المجموعة في كل الأسواق الثلاثة الكبرى – أوروبا وأمريكا الشمالية والصين- جيدا بنفس القدر تقريبا.
وتوقع بلومه ألا تتوافر السيارات ذاتية القيادة بالكامل والتي يمكن للسائق فيها على سبيل المثال أن ينام، قبل العقد المقبل.
وردا على سؤال حول السبب في أن الكثير من الشباب لم يعد لديه اهتمام بامتلاك سيارة خاصة، قال بلومه إن " الأمر يتوقف على ما إذا كان الشاب يعيش في الريف أو في المدينة.
فالسيارة تعني قدرا كبيرا من الحرية بالنسبة للكثير من الشباب في المناطق الريفية، أما في المدن فيوجد بها العديد من إمكانيات التنقل ومن ثم فإن السيارة تلعب دورا ثانويا إلى حد ما بالنسبة لبعض الشباب".