رئيس مطارات دبي يكشف النقاب عن مستقبل السفر في الإمارات
تشهد تجارب السفر تحولاً سريعاً في المشهد المتطور باستمرار لقطاع الطيران في الإمارات
تشهد تجارب السفر تحولاً سريعاً ومستمراً في قطاع الطيران في الإمارات. بداية من تصور سيناريو قطار صديق للبيئة لنقل المسافرين مباشرة إلى ساحة انتظار الطائرة المتجهة إلى الوجهة المطلوبة للمسافر.
يعزز النهج المبتكر الراحة ويوفر الوقت الكافي للتسوق في السوق الحرة قبل الرحلات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
رئيس مطارات دبي يكشف النقاب عن مستقبل السفر في الإمارات
هذا هو مستقبل الطيران في العقود المقبلة، وفقاً لبول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي والذي في حديثه خلال معرض دبي للطيران 2023، ألقى نظرة خاطفة على ما يخبئه المستقبل لقطاع الطيران.
فقال: "إذا تمكنا من توفير تسجيل وصول سريع للغاية في الخارج حيث ينزل المسافر حقيبته ويجلس في قطار مريح يأخذه مباشرة إلى البوابة الأقرب لطائرته."
وهو الأمر الذي سيوفر الكثير من الوقت والمجهود حيث يأتي الأفراد في المطارات من مواقع مختلفة ليجدوا أنفسهم ينتظرون في طوابير طويلة عند الوصول.
وبعد ذلك، يخضعون لجولة أخرى من إعادة التوزيع على أقسام مختلفة من المطار قبل الصعود على متن رحلاتهم في النهاية.
قال غريفيث: "التصميم الذي نتطلع إليه في مطار آل مكتوم الدولي هو أن يكون لدينا سلسلة من ساحات الالتقاء المستقلة والمتصلة. لا نرى محطة ضخمة أو مزدحمة أو طوابير في المستقبل إذا استخدمت التكنولوجيا بشكل صحيح".
مطار دبي الدولي على وشك إحداث ثورة في عملية تسجيل الوصول والمغادرة. باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة للدخول في عصر جديد من السفر السلس، والقضاء على المتاعب التقليدية وتبسيط تجربة الركاب الشاملة.
وتابع الرئيس التنفيذي قائلاً: "في المستقبل، لن نضطر إلى تسجيل الوصول على الإطلاق. الفكرة هي أنه إذا كنت مسافراً في إحدى المقصورات المتميزة ولديك سيارة ليموزين فيجب أن تكون قادراً على إجراء الفحص أثناء عبورك. يجب أن يكون الأمر كله يتعلق بإسقاط الحقيبة والصعود إلى الطائرة."
وشدد الرئيس التنفيذي لمطارات دبي على أن المطارات يجب أن تكون مكاناً للترحيب يستمتع فيه المسافرون ويخوضون تجارب جديدة.
المطارات هي الفنادق
يرى غريفيث أنه ينبغي للمطارات أن تعمل مثل الفنادق. فقال: "مشكلة المطارات هي أنها نسيت العمل الذي يجب أن تقوم به. نحن مثل الفنادق نعمل بشكل أساسي في مجال الضيافة. يعتقد الكثير من الأشخاص في صناعة المطارات أنهم يديرون البنية التحتية".
وذكر على سبيل المثال أنه ظل ينتظر في طوابير لمدة أربع ساعات و40 دقيقة في أحد المطارات الأمريكية.
فقال: "يجب على العاملين في مجال الطيران أن يدركوا أن السفر يجب أن يكون شيئاً يستمتع به الناس، وليس تجربة مملة ومرهقة".
لا مزيد من وكلاء السفر
أضاف غريفيث أنه مع التقدم التكنولوجي، يجب على قطاع الطيران أن يكتسح العمليات القديمة، وأن لا يكون هناك حاجة لوكلاء السفر أو أطراف ثالثة.
كذلك قال الرئيس التنفيذي لمطار دبي أن الصعوبة تكمن في أن المطارات الجديدة تبدو مرتبطة بزيادة هائلة في مسافات المشي، وهو ما يجب معالجته من خلال إعادة الابتكار.