رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي سائق حافلة مدرسية بعد التقاعد!
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021
- مقالات ذات صلة
- فورد موستانج ماك إي الآن تنضم إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي
- مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI يحصل على سيارة موستنج الكهربائية
- بالفيديو.. إهمال سائق حافلة مدرسية يؤدي إلى سقوط طالبة منها
في تقرير نشرته صحيفة الديلي ميل عن مصير رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق الذي اختار بإرادته الكاملة أن يعمل كسائق لحافلة مدرسية بعد التقاعد.
الرئيس السابق لمكتب التحقيقات مايكل ماسون والذي كان الرابع في قيادة المكتب كمدير مساعد تنفيذي، بعد 23 عامًا من العمل، قرر البدء في وظيفة جديدة، كسائق حافلة مدرسية قائلاً أن دوره هذا مهم أيضًا ولا يقل أهمية عن عمله السابق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بدء الأمر عندما رأى مايكل ماسون إعلان من مقاطعة تشيسترفيلد يبحث عن سائقي للحافلات المدرسية لذا قرر التقدم فوراً للحصول على الوظيفة، فبدلاً من ممارسة هوايات التقاعد الشائعة لمن هم في وظيفته السابقة مثل الجولف أو صيد الأسماك، اختار تولي تلك الوظيفة وقيادة حافلة مدرسية في فيرجينيا، وفي حديثه إلى CBS 6 News، قال أن وظيفته الحالية وظيفة مهمة، خاصة بعد انتشار فيروس كورونا.
ويرجع السبب أنه بعد انتشار كوفيد 19 بلغت أكثر من نصف المناطق التعليمية الأمريكية عن نقص حاد في عدد سائقي الحافلات المدرسية، وفقًا لمسح على مستوى البلاد، في مقاطعة تشيسترفيلد بولاية فيرجينيا، يتدخل رجل واحد على الأقل للمساعدة.
سائق الحافلة المدرسية ليس أول مهنة لمايكل ماسون، في الواقع، لقد تقاعد من مكتب التحقيقات الفيدرالي، وعكس العديد من المتقاعدين، فإن ماسون رفض الجلوس في المنزل والاسترخاء، بدأ وظيفة جديدة كسائق حافلة بعد تجربة عدة وظائف أخرى.
أثر النقص في سائقي الحافلات على عدد لا يُحصى من العائلات في جميع أنحاء البلاد، حيث قالت إحدى الأمهات العازبات في بالتيمور إنها مجبرة على الاتصال بتطبيق Lyft ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع لمجرد إيصال أطفالها إلى المدرسة وهو ما يُكلفها كثيراً، لذا في ولاية ماساتشوستس، تم نشر أفراد الحرس الوطني لقيادة الحافلات للمساعدة على تحجيم المشكلة وتداركها، كما يفكر المسئولون في مقاطعة بنسلفانيا في فعل الشيء نفسه.
اكتشف ماسون هذا النقص الكبير في سائقي الحافلة المدرسية في منطقته أثناء مشاهدة التلفاز، ومعاناة أهالي الأطفال في إيصالهم للمدارس، لذا قرر أن يفعل شيئًا للمساعدة، ويرى ماسون أنه بعد انتشار الوباء، كان هناك الكثير من الأشخاص الذين يقومون بالعديد من الأعمال الإضافية.
ويأمل أن يُساهم بما قام به في إلهام الآخرين للمشاركة في مجتمعهم، وقال: "أعتقد أنه إذا قدمنا جميعًا شيئًا صغيرًا، يمكننا التأثير على هذا العالم، ليصبح أفضل".
يأخذ ماسون وظيفته على محمل الجد، فقبل أن يبدأ العمل في الحافلة كل صباح، يقوم بما يسمى الفحص المسبق وهو الشيء الذي يضمن أن كل طفل سيكون بأمان.