راشد روفر الإماراتي يكمل شهراً واحداً في الفضاء
تم تصميم المركبة وصنعها من قبل فريق إماراتي بالكامل
انطلقت من محطة كيب كانافيرال للقوة الفضائية في فلوريدا في ديسمبر 2022 انطلقت مركبة راشد روفر إلى الفضاء.
فقد أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء أن أول مركبة عربية على سطح القمر أكملت بنجاح شهراً في الفضاء، حيث قطعت ما يقرب من 1.34 مليون كيلومتر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أفادت وكالة أنباء الإمارات يوم الجمعة أن راشد روفر، الذي صممه وبناؤه فريق من المهندسين والخبراء والباحثين الإماراتيين بالكامل، انطلق في 11 ديسمبر من محطة كيب كانافيرال للقوة الفضائية في فلوريدا.
منذ الإطلاق، أكمل فريق مهمة طيران الإمارات على القمر 220 دقيقة من التواصل مع أصغر مركبة جوالة في العالم.
أكمل الفريق جميع التقييمات الصحية المجدولة وفحوصات الصيانة على السيارة وأنظمتها الفرعية والأجهزة الموجودة على متنها، لمدة أسبوعين بعد الإطلاق، تم تشغيل العربة الجوالة لمدة 10 دقائق يومياً ويتواصل الفريق الموجود على الأرض الآن معها مرة كل أسبوع.
خلال مرحلة الرحلة البحرية المستمرة التي تبلغ مدتها أربعة أشهر، سيتواصل الفريق مع راشد روفر لمدة 150 دقيقة أخرى، قال فريق ELM إن أنظمته الفرعية قد تم تفعيلها 17 مرة منذ الإطلاق، تم تشغيلها لمدة ساعة واحدة في المرة الأولى، تليها 10 دقائق من التنشيط اليومي على مدار الأسبوعين التاليين، حالياً، يتم تشغيل الأنظمة الفرعية مرة واحدة في الأسبوع لمدة 10 دقائق في كل مرة.
يستعد فريق مركبة راشد روفر الآن لمرحلة الدخول والنزول والهبوط والعمليات السطحية، وكجزء من مرحلة الرحلة البحرية الحالية، سيجري الفريق 12 تمريناً محاكاة للمهمة يتم تنظيمها في المحطة الأرضية لمركز محمد بن راشد للفضاء للعمليات السطحية قبل هبوط المركبة على سطح القمر في نهاية أبريل.
ستسمح التدريبات للفريق الهندسي بإعداد برامجهم للتنفيذ بعد الهبوط مع تمكين فرق النظام الفرعي المختلفة من مزامنة عملهم.
تتضمن مرحلة الملاحة لمركبة الهبوط القمرية HAKUTO-R Mission 1 التي تحمل مركبة راشد روفر مناورات مخططة للتحكم في المدار في الفضاء السحيق وتستهدف بنجاح أول عملية إدخال في مدار القمر.
ستجري مركبة راشد خلال مهمتها العديد من الاختبارات العلمية على سطح القمر والتي ستساهم في إحداث تطورات نوعية في مجالات العلوم وتقنيات الاتصال والروبوتات.
سوف يمتد تأثير هذه التطورات إلى ما وراء قطاع الفضاء ليشمل الاقتصاد الوطني والعالمي الأوسع، يتم تمويل المهمة من قبل صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، والتي تهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة.