رالي تاريخي للنساء فقط يحدث في «المملكة العربية السعودية»
أصبحت المملكة العربية السعودية وجهة رئيسية لفعاليات السباقات العالمية، وهي الآن تضيف رالي جميل إلى التقويم.
انتقل رالي داكار (المعروف سابقًا باسم باريس-داكار) إلى هناك في عام 2020 من أمريكا الجنوبية، واستضاف سباق الجائزة الكبرى للمملكة العربية السعودية للفورمولا 1 العام الماضي، تميل السباقات العالمية إلى وضع بلد ما تحت عدسة مكبرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يُقام أول حدث في المملكة العربية السعودية لرياضة السيارات فقط للسيدات، وقد اجتذب جمهورًا عالميًا، بما في ذلك المخضرم ريبيل رالي والمواطن الأمريكي سيدونا بلينسون، للتسجيل، كان رالي ريبيل هو الإلهام الرئيسي لهذا الحدث.
قال بلينسون: "المشاركة في رالي جميل، بالنسبة لي، هي طريقة رائعة لدعم النساء الجدد في عالم الطرق الوعرة ورياضات السيارات، وأنا أتطلع بشدة إلى التنافس مع مجموعة من الفرق الدولية والإبحار في صحاري السعودية الجميلة، العربية، هدفي هو إلهام المزيد من النساء لتجربة أيديهن في رياضة السيارات واحتضان مغامرات جديدة".
سينطلق رالي جميل في الفترة من 17 إلى 18 مارس خلال الشهر العالمي لتاريخ المرأة، والذي شهد بالفعل احتفال ميني بالسائقات الراليات بات موس وآن ويزدوم بإصدار خاص جديد.
سيكون رالي جميل تحديًا صعبًا: طريق طوله 625 ميلاً من حائل إلى الرياض مع المتنافسين الذين يقطعون 90-315 ميلاً في اليوم في السيارات العادية.
ستشمل المجموعة كلا من سيارات الدفع الرباعي، بما في ذلك موديلات من تويوتا، ولكزس، وبورش، وجيب، وفورد، من بين أمور أخرى، مما يوفر فرصة أخرى لجيب رانجلر وفورد برونكو للتغلب عليها بعد النجاح الأخير الذي حققته في السابق في 2021 ريبيل رالي.
رالي جميل لا يتعلق بالسرعة بل الدقة، سيستخدم المتسابقون أحدث تقنيات الملاحة وكتيب طريق رقمي على طريق محدد مسبقًا لتحقيق أفضل توقيت كل يوم.
إذا بدا الأمر سهلاً، فهو ليس كذلك، بينما قد تبدو السعودية وكأنها صحراء شاسعة، فإنها تخفي الأخطار في كل زاوية، السطح صخري جدا، الصخور المذكورة كبيرة بما يكفي لتمزيق متسابق داكار، هذا هو السبب الرئيسي لخسارة متسابق أودي EV في رالي داكار هذا العام.
سيكون شخص ما لديه تجربة داكار مثاليًا لهذا الحدث، وهذا هو سبب دخول دانيا عقيل، كانت أول سعودية تشارك في رالي دكار في وقت سابق من هذا العام، إنها أيضًا متسابقة محترمة في وطنها.
"أعتقد أن هذا السباق سيشجع النساء على المشاركة في شيء جديد وسيساعد العدد المتزايد من النساء على طرقات البلاد على الشعور براحة أكبر خلف عجلة القيادة، سيساعد النساء على تجربة القيادة بطريقة مختلفة تمامًا عن القيادة على الطريق، يلهم روح المغامرة والاكتشاف، مما يضيف إلى تجربة حياة مُرضية".