رجال الإطفاء يكشفون مشكلة كبيرة في السيارات الكهربائية

  • تاريخ النشر: الأحد، 27 يونيو 2021
مقالات ذات صلة
مشروع قانون لتدريب رجال الإطفاء على إخماد حرائق السيارات الكهربائية
إطفاء السيارة مباشرة بعد القيادة مسافة طويلة: خطأ كبير احذره
شاحنة إطفاء جديدة جاهزة للتعامل مع حرائق السيارات الكهربائية

كشف تقرير حديث في الولايات المتحدة الأمريكية عن مفاجأة فيما يخص السيارات الكهربائية وطريقة التعامل معها في حالة وقوع حوادث لها.

وذكر التقرير بأن رجال الشرطة يخشون من التعامل مع السيارات الكهربائية خاصة وأنها ستشكل خطراً كبيراً على حياتهم وستكون مصدر لإهدار كميات مهولة من المياه كذلك!

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وأوضح التقرير بأن هناك حادث وقع مؤخراً لسيارة تسلا موديل إس تطلب من رجال الإطفاء استخدام حوالي 105 ألف لتر من المياه للسيطرة على الحريق وهو رقم مرعب مقارنة بالذي تحتاجه السيارات التقليدية للسيطرة على حرائقها إذ أنها تحتاج في المتوسط حوالي 1,135 لتر فقط.

وتأتي الصعوبة في إطفاء حرائق السيارات الكهربائية بسبب صعوبة السيطرة على حرائق بطاريات الليثيوم أيون والتي تصبح مشتعلة وبدرجات حرارة عالية للغاية تحتاج لكميات ضخمة من المياه لإطفائها.

ويخشى رجال الإطفاء أنه في حالة انتشار السيارات الكهربائية وتزايد حوادثها فإن ذلك سيجل هناك إهدار هائل للمياه من أجل السيطرة على هذه الحوادث كما أنه يتطلب جهداً مضاعفاً كذلك.

ومن جانبهم، انتقد رجال الإطفاء شركات السيارات بسبب عدم تقديمهم للمعلوماتالكافية بشأن ماهو مطلوب لمكافحة حرائق الطرازات الكهربائية.

وضرب رجال الإطفاء مثلاً بشركة تسلا التي تشير في الكتيب الخاص بطرازاتها بأنه يجب استخدام كميات وفيرة من المياه دون تحديد أي تفاصيل أخرى.

وتستعد الرابطة الوطنية الأمريكية للحماية من الحرائق لزيادة عدد السيارات الكهربائية في البلاد بتدريب حوالي 250 ألف رجل إطفاء على كيفية إطفاء حرائق السيارات الكهربائية.

ويظل القلق من إهدار المياه أمراً لا يستهان به خاصة في البلاد التي لا تمتلك وفرة من المياه أو تعاني من نقص فيها.

الجدل يطارد تيسلا: تحقيقات في 10 وفيات و30 حادث سيارة

منذ عام 2016 وحتى لحظات كتابة هذه الكلمات، قامت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة بفتح 30 تحقيق مختلف بسبب حوادث سيارات راح ضحيتها 10 أشخاص وكان العامل المشترك بينها طرازات شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا.

ودارت التحقيقات حول طرق استخدام أنظمة مساعدة السائق التكنولوجية المتطورة التي اطلقتها تيسلا، وأبرزها تكنولوجيا القيادة الذكية.

جمع ملفات تيسلا في تحقيق واحد

أكدت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة أنها قامت بجمع جميع ملفات التحقيقات في ملف تحقيق واحد للوصول إلى إجابة واضحة وصريحة خاصة بطرازات تيسلا والتكنولوجيا المستخدمة فيها.

وحتى الآن، وبالرغم من أن أصابع الاتهام تتجه نحو أنظمة مساعدة السائق التكنولوجية من تيسلا، إلا أن التحقيقات حتى الآن لم تثبت أن هذا النظام هو السبب الرئيسي في الحوداث.

سحب 6 آلاف سيارة من تيسلا

أعلن عملاق صناعة السيارات الكهربائية في العالم عن عملية سحب لـ 6 آلاف سيارة التي حملت عطل فني خاص بمواصفات الأمان والسلامة.

وأكد القسم المختص في تيسلا أن هناك طرازات حملت عطل فني في المسامير الداعمة لمكابح هذه السيارات، التي تؤدي بشكل مباشر في فقد المكابح للضغط المطلوب على الإطارات أثناء سير السيارة.

وطالت عملية السحب الأكبر في تاريخ تيسلا العديد من الطرازات الشهيرة، على رأسها طراز موديل 3 من موديلات أعوام 2019 و2021، وطراز موديل واي من موديلات 2020 و2021.

وأوضحت تيسلا أن هذا العطل يحدث في حالات نادرة جدًا وأن الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة لم ترصد عدد من الحوادث بسبب هذا العطل، ولكن عملية السحب جاءت حرصًا من تيسلا على أمان وسلامة العملاء حتى في الأعطال النادرة.

طرازات تيسلا تثير الجدل والقرارات تستمر

بعد العديد من الأزمات التي ضربت شركة تيسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية في الآونة الأخيرة وأبرزها واقعة معرض شنغهاي الدولي للسيارات، والتي جاءت نتيجة بعض الحوادث المتتالية واطلقت العنان للشكوك حول تقنيات تيسلا في مستويات القيادة الذاتية.

أعلنت شركة تيسلا رسميًا التخلي أجهزة استشعار الرادار الأمامية في بعض الطرازات الجديدة واستبدال هذه التقنية بالكاميرات التي تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتقنيات رصد الحركة الأخرى.

وسنرى العديد من الطرازات الجديدة التي لن تصدر بأجهزة استشعار الرادار الأمامية، وعلى رأسها طراز تيسلا موديل 3 وطراز تيسلا موديل  y، خاصة التي ستنطلق في أسواق سيارات أمريكا الشمالية موديلات العام الجاري 2021.

واعتمدت التقنية الجديدة المستخدمة في طرازات 2021 من تيسلا على رصد ورؤية كاميرات مراقبة محيط السيارة فقط، ويمكن استخدامه بسرعة محددة تصل إلى 75 ميل في الساعة فقط، واطلقت تيسلا على النظام اسم "أوتو ستير" .

حادث مروع لطراز تيسلا Y يفتح الجراح القديمة

وقع عملاق صناعة السيارات الكهربائية الأمريكي تيسلا في مأزق جديد، بعد انتشار أنباء عن حادث مروع فتح الجراح القديمة للشركة.

حيث تصدرت عنواين الصحف حادث مروع وخطير كانت شريكًا فيها طراز تيسلا واي الشهير أثار لغطًا كبيرًا وشكوك في تقنيات القياده الذاتيه والطيار الآلى.

ولكن مع تصريحات وكالة سلامة السيارات الأمريكية هدأت الأجواء قليلًا، حيث أكدت أن لا صحة للاتهامات الموجهة لتيسلا بشأن التسارع المفاجئ غير المقصود  (SUA)التي تسببت في الحادث المروع، وأن الخطأ على قائدي هذه السيارات الذين لم يعتادوا بعد على استخدام بعض الوظائف مثل "الطيار الآلي".

لم تكشف تقارير الشرطة تفاصيل أخري لحادث تيسلا واي، مثل السرعة التي كانت تسير بها السيارة في لحظة التصادم، ولكن من خلال الصور يمكن التأكيد ان السيارة تخطت السرعة المقررة بناء على حجم التلفيات الهائل.

وفي كل الأحوال، يبدو أن مهما بلغ تطور الإنسان، يبدو أن تقنية القيادة الذاتية للسيارت ستحتاج دومًا إلى مراقبة لصيقة من قائد السيارة.

وكان إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا الأمريكية المتخصصة في مجال صناعة السيارات الكهربائية، قد أقر باعتراف خطير يخص جودة سيارات الشركة في وقت سابق.

وقال ماسك إنه لا يعارض المقولة المنتشرة عند بعض أوساط السيارات بأن جودة سيارات تيسلا "سيئة"، وأوضح ماسك بأن الشركة تعترف بسوء تصميم طراز موديل 3 واستخدام مواد ليست بالجودة التي من المفترض أن تكون عليها.