رد فعل إنساني: حينما اقتربت سيارة من موكب أمير الكويت
"كان إنسانًا ومحب للسلام قبل كل شئ"، هذه الجملة التي اجتمع عليه شعوب المنطقة العربية وكبار السياسيين والمسؤولين حول العالم في نعي يحمل الأسى لوفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
واليوم، وخلال السطور القليلة التالية سنستعرض واحدة من القصص الكثيرة التي تثبت حب الشعب الكويتي وبساطة الأمير الراحل وقربه لشعبه.
حينما اقتربت سيارة من موكب الأمير
كان يسير بهدوء في موكب سيارات دون صخب على إحدى الطرق السريعة في الكويت، ليراه طفل صغير ويطلب من والده أن يقترب من سيارة الأمير ليلقي التحية البريئة عليه، ويرد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح التحية للطفل وعائلته، وكان والد الطفل يلتقط هذه اللحظات من خلال كاميرا هاتفه الذكي.
لينتشر مقطع الفيديو بشكل كبير بين رواد ومستخدمي مختلف مواقع التواصل الأجتماعي، والذي ظهر فيها سيارة تقترب من الموكب ويلوح لها الأمير مبتسمًا.
وفي وقتها، قام ناصر الدويلة، المحامي وعضو مجلس الأمة الكويتي السابق، بنشر مقطع الفيديو مع تغريدة خاصة كتب فيها "أجمل لقطة هذا الأسبوع.. مواطن وأطفاله يقترب من موكب حضرة صاحب السمو أمير الكويت لمسافة متر ويسلم الأطفال على سموه ويتفاجأ بهم سموه ويسلم عليهم بعفوية وهنا يظهر الفرق بين الأمير المطمئن الواثق بشعبه وبين غيره لاحظوا الموكب المرافق بسيط جدًا" ولكن لم يحدد موعد تصوير الفيديو الإنساني لأمير الكويت.
الجدير بالذكر أن التليفزيون الكويتي قد أعلن منذ الأمس خبر وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والذي وافته المنية، الثلاثاء 29 سبتمبر بعد صراع مع المرض.
وكانت قد ترددت في الفترة الأخيرة أخباراً عن صحة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مع انتشار إشاعات تفيد وفاته.
وقد أكد الديوان الأميري بدولة الكويت في بيان رسمي صادر عنه أوائل سبتمبر الجاري، أنه لا صحة لما تداولته بعض وسائل الإعلام من أخبار غير صحيحة بشأن صحة أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مشيراً إلى أن حالة أمير البلاد مستقرة، وأنه يتلقى علاجه المقرر، ولكن في نهاية الشهر الجاري، جاء الخبر المحزن للشعب الكويتي والمنطقة العربية.