رغم مواصفاتها الفائقة: ما سبب فشل سيارة مرسيدس G في إنقاذ خالد بشارة؟
لقي خالد بشارة، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للتنمية المصرية، مصرعه يوم الجمعة الماضية، في حادث سير مروع على الطريق الدائري في منطقة الرماية في محافظة الجيزة، حيث كان يقود سيارة مرسيدس من طراز G63.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكشفت التحريات الأولى أن سيارة نقل بدعامات حديدية اصطدمت بسيارة بشارة، مما أدى إلى انقلابها ثم اصطدامها بالسور الحديدي للطريق الدائري، ليتوفى قائدها في الحال، وتتدمر السيارة تماماً.
وقالت التقارير أن السيارة التي كان يقودها الراحل تعد من أقوى السيارات في العالم، وتم تصميمها خصيصاً للطرق الوعرة، بالإضافة إلى امتلاكها مواصفات فائقة من حيث أنظمة القيادة والتحكم والأمن والسلامة.
ورغم ذلك، إلا أنها أثارت الجدل بعد وقوع الحادثة، خاصة بعدما أظهرت الصور أن الوسائد الهوائية في عجلة القيادة لم تُفتح، في حين أن الوسائد الهوائية الجانبية فُتحت.
ووفقاً لما ذكره خبراء سيارات، فإن الوسائد الهوائية الأمامية تتكون من 3 أجزاء: البالونة وهي مصنوعة من قماش نايلون بسيط وهي موجودة في المقود والأبواب ومسند الرأس، وحساس يعطي إشارة الملء وهو يعمل بشكل ميكانيكي، ونظام كيميائي يحدث تفاعل فوري لتحريك النيتروجين لملئ البالونة في لحظات معدودة.
وأوضح الخبراء أنه لكي تعمل البالونة، فيجب أن يكون قائد السيارة بعيداً عن المقود بحوالي 25 سم، مشيرين إلى أن نظام الحساس تم تصميمه للعمل في الحوادث التي تحمل درجة خطورة معينة، وبالتالي فإن الوسادات لا تُُفتح في أي حادث يراه النظام بسيطاً.
وبالإضافة إلى هذا، فيجب أن يكون اتجاه الصدمة بميل عن وجه السيارة، وبالتالي فإن النظام لا يتوقعها، وأكدوا على أن أغلب السيارات الحديثة يكون نظام الوسائد الهوائية فيها مرتبط بربط حزام الأمان.
This browser does not support the video element.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا