روسيا تهدد بتأميم مصانع شركات السيارات الأجنبية التي توقف العمل
- تاريخ النشر: الأربعاء، 09 مارس 2022
- مقالات ذات صلة
- شركات صناعة السيارات الكبرى توقف المبيعات في روسيا
- شركة صناعة سيارات يابانية توقف إنتاج الشاحنات في روسيا
- روسيا تمنع طياريها من العمل لدى الخطوط الجوية الأجنبية
اقترح عضو بارز في الحزب الحاكم في روسيا تأميم مصانع الشركات التي أغلقت عملياتها رداً على غزوها لأوكرانيا.
وتعرضت روسيا لعقوبات شديدة، مما دفع عددًا من الشركات، بما في ذلك شركات صناعة السيارات، إلى وقف الصادرات إلى البلاد وقليل من الشركات لإيقاف عملياتها في مصانعها في روسيا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قال أندريه تورتشاك، أمين المجلس العام للحزب الحاكم في روسيا: "روسيا الموحدة تقترح تأميم مصانع إنتاج الشركات التي تعلن خروجها وإغلاق الإنتاج في روسيا خلال العملية [العسكرية] الخاصة في أوكرانيا، وسنتخذ إجراءات انتقامية صارمة، ونتصرف وفقًا لقوانين الحرب".
وأوقفت مجموعة هيونداي، إحدى شركات صناعة السيارات الأجنبية ذات التواجد الأكبر في روسيا، الإنتاج مؤقتًا لكنها زعمت أن القرار تم اتخاذه بسبب مشكلات الإمداد وقالت إنها ستعيد فتح المصنع الأسبوع الماضي.
قد لا تخضع الشركة الكورية للعقوبات نتيجة جهود حكومتها لمواصلة السماح للشركات ببيع السلع الاستهلاكية في روسيا، حيث إنها تفرض عقوبات أخرى بدلاً من ذلك.
رينو، في الوقت نفسه، تمتلك AvtoVaz، مما يجعل سيارات Lada، العلامة التجارية الأكثر شهرة في البلاد.
وقالت تلك الشركة إنها ستبحث عن إمداد محلي من الرقائق الدقيقة من أجل الحفاظ على استمرار الإنتاج.
في غضون ذلك، قالت شركة شل أمس إنها ستتوقف عن شراء النفط الخام الروسي، وستغلق محطات الخدمة ووقود الطائرات وعمليات التشحيم في روسيا وستبدأ في الانسحاب التدريجي من المنتجات البترولية الروسية.
جاء هذا الإعلان قبل وقت قصير من إعلان الولايات المتحدة أنها ستحظر استيراد المنتجات البترولية الروسية إلى الولايات المتحدة.
ويبدو أن أزمة الحرب الأوكرانية، ستلقي بظلالها على مجال صناعة السيارات بقوة وسيتأثر الإنتاج العالمي بشكل كبير، وكذلك الأسعار أيضًا، وقد نرى ارتفاعًا غير مسبوق لأسعار السيارات سواء الجديدة أو المستعملة.
قطاع السيارات يعاني بالفعل من أكثر من أزمة، أبرزهم نقص الرقائق، والتي تأثرت بها تقريبًا جميع شركات السيارات، بالإضافة إلى جائحة كورونا والتي عطلت دائرة الإنتاج فترة طويلة.