رينو الفرنسية تعتزم إدراج سياراتها الكهربائية في البورصة
- تاريخ النشر: الخميس، 10 نوفمبر 2022
شراكة في مجال تصنيع المحرّكات الحرارية مع جيلي
- مقالات ذات صلة
- رينو تخطط لطرح شركة أمبير للسيارات الكهربائية في البورصة
- رينو الفرنسية تهدد عرش فولكس فاجن في صناعة السيارات الكهربائية
- أسهم رينو الفرنسية تقفز وسط تفاؤل بخططها لتطوير سيارات كهربائية
قدمت شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات خطة عمل مستقبلية لجذب المستثمرين بإطلاق مشروعها لإدراج سياراتها الكهربائية في البورصة واعلان شراكة في مجال تصنيع المحرّكات الحرارية مع مجموعة "جيلي" الصينية.
أطلقت الشركة مسمى "أمبير" على الفرع الجديد الذي سيعمل فيه 10 آلاف موظف في فرنسا لتصنيع مليون سيارة كهربائية تحمل العلامة التجارية "رينو" بحلول العام 2031، على ما أعلنت الشركة في لقاء تم تخصيصه للمستثمرين في العاصمة باريس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويهدف الفرع "أمبير" إلى تحقيق نمو سنوي يزيد عن 30% خلال الثماني السنوات القادمة مقابل 4,7 % حققتها المجموعة في النصف الأول من العام 2022.
وسيتم تصنيع سيارات جديدة كهربائية من فئة "رينو4" و"رينو 5" في شمال فرنسا.
وستقوم الشركة بإدراج الفرع الجديد في بورصة باريس "بعد النصف الثاني من العام 2023" وستموّل بالتالي تحولها إلى التصنيع الكهربائي المكلف مع الحفاظ على "أغلبية قوية" في "أمبير".
أعلنت الشركة الأميركية المصنعة للرقائق الإلكترونية "كوالكوم"، وهي مزودة ل"رينو"، أنها مساهمة في "أمبير".
وعلى "رينو" تحديد الحصة التي سيحصل عليها شريكها الياباني "نيسان" في فرعها الجديد علمًا أنه يملك كما الدولة الفرنسية 15% في الشركة.
وستشارك "رينو" أنشطتها في تصنيع المحركات الحرارية بنسبة خمسين في المئة مع مجموعة "جيلي" الصينية المالكة لشركة "فولفو".
وسيعمل الشريكان على إنشاء علامة باسم "هورس" (حصان) تقوم بتطوير وإنتاج المحركات وأجهزة السرعة وأنظمة التهجين المخصصة للسيارات الحرارية (التي تعمل بالبنزين أوالديزل).
سيعمل في اطار هذا التحالف الفرنسي الصيني 19 ألف موظف في أوروبا (إسبانيا ورومانيا والسويد) وفي الصين وأميركا الجنوبية، من خلال عشرة مصانع وخمسة مراكز للبحث والتطوير.
ومن المتوقع أن تنمو مبيعاتها التي تقدر بأكثر من 15 مليار يورو، بنسبة 4% حتى العام 2027.
وبالرغم من ذلك، لا تزال الموارد المالية للمجموعة هشة وقد بدأت "رينو" في التعافي من خسارة تاريخية بسبب تداعيات وباء كوفيد-19 خلال العام 2020 قبل أن تتعرض لضربة أخرى بانسحابها من شركة "داسيا" في روسيا في ربيع العام 2202.
ومن خلال القسم الجديد من خطتها الإستراتيجية تحت مسمّى "ثورة"، تهدف "رينو" إلى تحقيق نسبة تشغيل أعلى من 8% على مستوى المجموعة في العام 2025 وما يفوق 10% في العام 2030.