رينو تهدف إلى إعادة تدوير البطاريات على نطاق واسع
تستكشف شركة صناعة السيارات الفرنسية رينو آفاقًا تجارية مربحة من خلال الشراكة مع الشركات لاستخراج وإعادة تدوير الليثيوم والمعادن الأخرى في بطاريات السيارات الكهربائية، مما يخلق اقتصادًا دائريًا يمكن أن يجلب مليارات الدولارات ويقلل الاعتماد على الصين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفقًا لـ Automotive News Europe، تهدف رينو إلى أن تكون أول شركة أوروبية لصناعة السيارات تقوم بإعادة تدوير البطاريات على نطاق صناعي.
وقال جان فيليب باهو، الرئيس التنفيذي لوحدة البيئة في رينو: "في أوروبا، لا يوجد حاليا أحد يستطيع أن يدعي إعادة تدوير البطاريات المستعملة في حلقة مغلقة لإعادة إنتاج النيكل والكوبالت والليثيوم لصنع بطاريات جديدة".
في الوقت الحالي، تجري رينو مناقشات مع "الشركات المتخصصة" التي وصلت بالفعل إلى مرحلة "متقدمة" من إعادة التدوير والتي يمكن أن تساعد رينو في تحسين أدائها.
في شهر أكتوبر الماضي، أعلنت شركة Stellantis أنها وقعت مذكرة تفاهم مع خبير استعادة المعادن المائية أورانو، لإنشاء مشروع مشترك يركز على إعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية ومواد نفايات الإنتاج من مصانعها حول العالم.
كل هذا جزء من استراتيجية أوروبية لتصبح أقل اعتمادًا على الصين فيما يتعلق بالمعادن المستخدمة في البطاريات، حيث يتم استخراج معظم المعادن التي تشغل المركبات الكهربائية ومعالجتها خارج أوروبا.
وبطبيعة الحال، فإن استخدام المعادن المعاد تدويرها يمكن أن يساعد في خفض التكاليف حيث إنها تمثل 70% من تكلفة البطارية، والبطاريات تمثل 40% من تكلفة السيارة الكهربائية.
في الشهر المقبل، ستتوقف رينو عن إنتاج السيارات الجديدة في مصنعها في فلينس في أوبيرجينفيل، فرنسا، وتتحول إلى إنتاج قطع غيار المركبات المعاد تدويرها جزئيًا والسيارات المجددة، وفقًا لتقارير أوتوموتيف نيوز أوروبا.
وقال بهوود إن الشركة تتوقع أن يقوم المصنع بإصلاح 9000 بطارية هذا العام.
تبيع رينو البطاريات والأجزاء الأخرى مثل المحركات الكهربائية المجددة وأجهزة الشحن بخصم 30% على المنتجات الجديدة.
وتستهدف رينو مبيعات بقيمة 2.3 مليار يورو (2.49 مليار دولار) من أعمالها في TFIN، مع هامش تشغيل يزيد عن 10% بحلول نهاية العقد.