س و ج: مروان سمعان، نائب المدير العام في شركة رامي أوتوموتيف

  • تاريخ النشر: منذ يوم | آخر تحديث: منذ 12 ساعة

لقاء حصري مع "مروان سمعان"، نائب المدير العام في شركة "رامي أوتوموتيف"

مقالات ذات صلة
استقالة مديرين تنفيذيين من شركة فاراداي فيوتشر
ماكلارين تستقطب 3 مديرين تنفيذيين من شركات كبرى منافسة
تسلا تقاضي مدير سابق بالشركة بتهمة السرقة!

تأسست شركة "رامي أوتوموتيف" في عام 1992 كحلم بسيط نابع من الشغف بالسيارات والمغامرات، لتتحول على مدار العقود إلى اسم لامع ورائد في مجال السيارات ذات الدفع الرباعي والأنشطة الخارجية في المنطقة.

تميزت الشركة برؤيتها الفريدة التي تجمع بين الابتكار، التخصيص، والشمولية، لتقدم تجربة استثنائية لعشاق الطرق الوعرة بمختلف اهتماماتهم وخلفياتهم.

في هذه المقابلة الحصرية، نستعرض قصة نجاح "رامي أوتوموتيف" وكيف أصبحت علامة فارقة في قطاعها، من خلال تقديم منتجات وخدمات مبتكرة تلبي شغف المغامرين، وإطلاق مبادرات مجتمعية شاملة، بما في ذلك تمكين المرأة وإلهام الجيل القادم من عشاق المغامرة. انضموا إلينا لاكتشاف التفاصيل الملهمة وراء نجاح هذا المشروع العائلي الذي جمع بين حب القيادة على الطرق الوعرة وبناء مجتمع نابض بالحياة يحمل قيم التعاون والدعم.

  1. تأسست شركة "رامي أوتوموتيف" في عام ١٩٩٢ كمشروع نابع من الشغف. هل يمكنك أن تروي لنا قصة تطور الشركة وكيف أصبحت واحدة من الأسماء الرائدة في مجال السيارات ذات الدفع الرباعي والمغامرات في المنطقة؟

منذ تأسيسها في العام ١٩٩٢، حققت شركة "رامي أوتوموتيف" مكانة ريادية في مجال صناعة السيارات في الشرق الأوسط، خاصةً في قطاع السيارات المخصصة للطرق الوعرة. وكانت "رامي أوتوموتيف" من أوائل الشركات التي قدمت مفهوم تخصيص سيارات الدفع الرباعي في المنطقة، مما ساهم في بناء سوق تنافسي ومزدهر.

على مر السنين، شهد قطاع تعديل المركبات على الطرق الوعرة نموًا ملحوظًا، حيث تزايد عدد الورش المتخصصة في هذا المجال ليبلغ الآن حوالي ٨٠ إلى مئة ورشة رائدة في الشرق الأوسط. وتستمر "رامي أوتوموتيف" في تأكيد ريادتها في هذا المجال من خلال تقديم علامات تجارية عالمية وتلبية احتياجات مجتمع متنامٍ من عشاق القيادة على الطرق الوعرة.

تزايدت شعبية الأنشطة المرتبطة بالطرق الوعرة بشكل كبير، وارتفع عدد الأشخاص الراغبين في استكشاف التضاريس الجبلية والصحراوية، فيما تقدم شركات السيارات مركبات جاهزة للطرق الوعرة. ونحن فخورون بخدمة ثلاثة أجيال من الزبائن، من جيل والدي، مرورًا بجيلنا أنا وأخي، وصولاً إلى أبناء زبائننا المخلصين. هذه الاستمرارية تعكس الثقة والروابط المتينة التي بنيناها مع مجتمعنا على مر السنين.

  1. تمكين المرأة في مجال السيارات ذات الدفع الرباعي والمغامرات يعد جزءًا أساسيًا من رسالة شركة "رامي أوتوموتيف". ما الذي ألهمكم لإنشاء هذا المجتمع الشامل، وكيف كانت استجابة النساء المهتمات بهذا المجال؟

يجب أن يكون عالم المغامرات والأنشطة الخارجية متاحًا للجميع. لطالما استمتعت بهذه التجارب بمفردي، لكنني كنت أحلم بأن تكون زوجتي قادرة على مشاركتي هذه اللحظات. فمن هنا جاءت الفكرة التي ألهمتنا لإنشاء مساحة آمنة ومرحّبة، تتيح للنساء فرصة استكشاف عالم السيارات ذات الدفع الرباعي وخوض تجارب المغامرة.

أضفت مشاركة النساء في مجتمعنا روحًا مميزة وفريدة. كما أن حضورهن جعل الأجواء أكثر تعاونًا ودعمًا، وكانت استجابتهن مذهلة!

لم يقتصر دور العديد من النساء على القيادة الماهرة فحسب، بل برزن أيضًا كمتسلقات محترفات وشغوفات بالمغامرة، حيث أظهرن عزيمة استثنائية والتزامًا كبيرًا بهذا النمط من الحياة. ومن الملهم حقًا رؤية شغفهن يسهم في تشكيل المجتمع بطريقة إيجابية ومؤثرة.

  1. ما هي المبادرات أو البرامج التي أطلقتها شركة "رامي أوتوموتيف" لخلق بيئة آمنة وداعمة للنساء المهتمات بقيادة السيارات على الطرق الوعرة؟

في شركة "رامي أوتوموتيف"،  الشمولية ليست مجرد هدف، بل هي جزء لا يتجزأ من قيمنا. ولتوفير مساحة آمنة وداعمة للنساء، أطلقنا العديد من المبادرات التي تشجع المشاركة وتضمن راحة جميع الأعضاء.

أولاً، عملنا على بناء مجتمع "رامي" بعناية لجذب أفراد يتماشون مع قيمنا المتمثلة في الاحترام والعمل الجماعي. وقد ساهم ذلك في خلق بيئة يشعر فيها الجميع بالترحيب والتقدير.

إضافة إلى ذلك، ننظم فعاليات وبرامج تدريبية بقيادة نسائية مصممة خصيصًا للنساء، مما يمنحهن الفرصة للتعلم والاستكشاف بوتيرتهن الخاصة دون أي ضغوط خارجية. علاوة على ذلك، نلتزم بتعزيز ظهور المرأة في مجال القيادة على الطرق الوعرة من خلال تسليط الضوء على إنجازاتهن عبر منصاتنا الاجتماعية واجتماعات المجتمع. سواء كان ذلك في خوض التحديات في الصحارى أو قيادة الرحلات الجماعية، فإن هؤلاء النساء يمثلن نماذج ملهمة تكسر الصور النمطية وتشجع الأخريات على الانضمام.

أسهمت كل هذه الجهود، بالإضافة إلى روح الألفة بين أعضاء المجتمع، في إنشاء مساحة نابضة بالحياة تشعر فيها النساء بالأمان والثقة من أجل التميز في قيادة السيارات على الطرق الوعرة وخوض مغامراتهن الخارجية.

  1. يشكل "مجتمع رامي" اليوم حجر الأساس لعلامتكم التجارية. كيف يسهم هذا المجتمع في تمكين أعضائه عبر التجارب المشتركة، التوجيه، وبناء العلاقات القوية؟

على مر السنين، حظينا بشرف لقاء أشخاص رائعين من خلال عملنا في "رامي أوتوموتيف"،  مما ألهمنا لإنشاء ""مجتمع رامي"" حيث تحوّل الزبائن إلى أصدقاء، بل وفي كثير من الحالات إلى أفراد من العائلة.

 يعكس هذا المجتمع قيمنا الأساسية، إذ يتيح للأفراد فرصة استكشاف المنتجات التي استثمروا فيها والتواصل مع أشخاص يشاركونهم شغف القيادة على الطرق الوعرة وحب المغامرات.

سواء كنت مبتدئًا في عالم القيادة على الطرق الوعرة أو خبيرًا في التخييم، فإن هذا المجتمع يحتضن اهتماماتك من خلال توفير فرص للتعلم والتوجيه وبناء علاقات متينة. كما يشارك الأعضاء بانتظام نصائحهم، وينظمون أنشطة وفعاليات، مما يخلق دائرة من الإلهام والنمو المستمر. هذا الإحساس بالانتماء والدعم كان الوقود الذي عزز حماس الأعضاء وأسهم في ازدهار هذا المجتمع.

  1. هل لديكم قصص ملهمة عن نساء من "مجتمع رامي" خضن مغامرات الطرق الوعرة وأصبحن مصدر إلهام للأخريات لخوض تجارب مشابهة؟

يزخر "مجتمع رامي" بقصص رائعة لنساء خضن عالم الطرق الوعرة والمغامرات بكل شجاعة، وأصبحن مصدر إلهام للآخرين. على سبيل المثال، هناك نساء يقدن بثقة رحلات صحراوية مليئة بالتحديات، يبرهنّ فيها على مهاراتهن في تجاوز التضاريس الصعبة، وأخريات ينظمن رحلات استكشافية لاستكشاف المناظر الطبيعية الخلابة في المنطقة، مما يجمع الناس حول شغف مشترك بالطبيعة والمغامرات الخارجية.

وبعضهن بادرن بتنظيم فعاليات اجتماعية وورش عمل تهدف إلى تشجيع كلٍّ من المغامرين المحترفين والمبتدئين على الخروج من مناطق الراحة الخاصة بهم، والانطلاق نحو عالم مليء بالتجارب الجديدة.

أحدثت قيادتهن تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا في "مجتمع رامي"، فلم يقتصر إلهامهن على النساء فقط، بل شمل العائلات والأصدقاء أيضًا، مما جعل القيادة على الطرق الوعرة والمغامرات تجربة جماعية مليئة بالمتعة. هؤلاء النساء يمثلن قدوة حقيقية، ويكسرن الصور النمطية ويخلقن مساحات آمنة وملهمة تشجع الآخرين على استكشاف متعة المغامرة والأنشطة الخارجية. وتعكس قصصهن الشجاعة والشغف وروح التعاون، هذه القيم التي تُميّز "مجتمع رامي"، وتُبرز كيف يمكن للمغامرة أن تعزز الثقة وتبني روابط تدوم طويلاً.

  1. تؤمن شركة "رامي أوتوموتيف" بأن الشمولية هي جوهر رؤيتها. كيف تتوقعون أن يتطور مجتمعكم ونهجكم من جهة تمكين المرأة خلال السنوات القادمة؟

لطالما كانت الشمولية جزءًا أساسيًا من رسالة "رامي أوتوموتيف"، وتهدف رؤيتنا المستقبلية إلى توسيع هذا النهج عبر خلق المزيد من الفرص التي تمكّن المرأة من تحقيق ذاتها داخل مجتمعنا. إذ نطمح إلى بناء بيئة آمنة وداعمة وملهمة تمنح النساء شعورًا بالثقة والراحة، وتشجعهن على المشاركة الفعالة بكل ثقة.

ومن أجل تحقيق هذا الهدف، نعمل على تنظيم أنشطة متنوعة بقيادة النساء، تشمل دورات تدريبية على القيادة في الطرق الوعرة، ومغامرات، وفعاليات مجتمعية مصممة خصيصًا لتلبي اهتماماتهن. كل ذلك مع الحفاظ على روح الجرأة والمغامرة التي تمثل جوهر "رامي أوتوموتيف".

إلى جانب هذه المبادرات، نحرص على دمج المزيد من النساء في هيكل الشركة التنظيمي. ونهدف إلى بناء منظومة متكاملة ومتطورة تعزز دور المرأة وتبرز إسهاماتها القيّمة في مجال القيادة على الطرق الوعرة والمغامرات.

هدفنا الأسمى هو أن نضع معيارًا يحتذى به في المنطقة من حيث الشمولية والابتكار وروح المجتمع في هذا المجال. إذ نسعى لإلهام المزيد من الأفراد لرؤية القيادة على الطرق الوعرة ليس فقط كنشاط، بل كمنصة لبناء الثقة بالنفس، وكسر الحواجز، وخلق روابط دائمة.

7.     ما النصيحة التي تقدمها للأشخاص الراغبين في تجربة القيادة على الطرق الوعرة لكنهم يشعرون بالتردد؟ وكيف يمكنهم اتخاذ أولى خطواتهم مع شركة "رامي أوتوموتيف"؟

أفضل طريقة للتغلب على التردد والبدء في رحلة القيادة على الطرق الوعرة هي اتخاذ الخطوة الأولى والانضمام إلينا كضيف. سواءً كان ذلك من خلال مشاركتك كراكب في إحدى مغامراتنا المثيرة في الصحراء أو بحضور رحلة تخييم، فإن الانغماس في هذه التجربة هو الطريقة الأمثل للتعرف على هذا النمط من الحياة. كما ستتاح لك فرصة التواصل مع أشخاص يشاركونك نفس الاهتمامات، والتعلم من محترفين متمرّسين في مجال القيادة على الطرق الوعرة، بالإضافة إلى مشاهدة روح المغامرة والترابط التي تميز "مجتمع رامي" عن كثب.

نشجع المبتدئين على التمهل واستكشاف عالم القيادة على الطرق الوعرة تدريجيًا، بدءًا بمراقبة كيفية التعامل مع هذا النوع من القيادة، والتعرف على المركبات، واكتشاف متعة تجاوز التحديات التي تفرضها التضاريس الصعبة. ليس من الضروري أن تمتلك جميع الإجابات أو أن تكون خبيرًا منذ البداية. وهذا تحديدًا ما يجعل الانضمام إلى "رامي أوتوموتيف" فريدًا من نوعه: فنحن نقدم بيئة مرحبة تلائم الجميع، بغض النظر عن مستوى خبرتهم، ونكون إلى جانبهم لنرشدهم خطوة بخطوة طوال الرحلة.

بفضل مجتمعنا الداعم وإرشادات خبرائنا، ستعيش تجربة مميزة في عالم القيادة على الطرق الوعرة، وتنضم إلى شبكة متنامية من عشاق المغامرات. ففي "رامي أوتوموتيف"، نؤمن أن الفضول وروح التجربة هما المفتاح لهذه الفرصة الخيالية، وسنكون إلى جانبك لنقدم لك تجربة مميزة بكل تفاصيلها.

 

تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا