سئمو من السفر لمسافة 40 ميل للحصول على الوقود فاشترو مضخة للبنزين
توفر المضخة القريبة الكثير من الأموال
اشترى قرويون في المملكة المتحدة محطة للبنزين بعد أن سئموا السفر أميالاً لملء سياراتهم بالوقود، فكان على سكان نيوكاسلتون في الحدود السفر إلى هوك وكارلايل، ذهابا وإيابا 40 ميلا قبل الترميم لمضخة الوقود الموجودة في قريتهم.
يقول رئيس مجلس المجتمع المحلي، جريج كوثبرت، إن محطة البنزين هبة منذ إعادة إدخالها قبل أربع سنوات، فقال: "قبل عشر سنوات أجرينا مشاورات حول ما هو مطلوب للقرية وأصبح الوصول إلى الوقود حاجة واضحة، لحسن الحظ، كان ترخيص الموقع القديم لا يزال موجود، لذا تمكنا من إعادة بناء المحطة الجديدة."
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تحتوي المحطة على عدد من الامتيازات للسكان المحليين، بما في ذلك فلس واحد من كل لتر من الوقود يعود إلى المجتمع لمشاريع أخرى، لكنه في الغالب يوفر أموالاً على القرويين من الوقود في وقت شهدت فيه أسعار الوقود أكبر قفزة يومية منذ 17 عاماً.
في وقت سابق من هذا الشهر، ارتفعت تكلفة البنزين إلى أكثر من 2 جنيه إسترليني للتر الواحد مع مضخة بنزين في المرتفعات تباعاً خالية من الرصاص بسعر 208.7 بنسات لكل لتر وديزل بسعر 213 بنساً للتر الواحد.
يقدر مجلس المجتمع الآن أن الأسر في نيوكاسلتون توفر الآن 500 جنيه إسترليني سنوياً بفضل عدم الاضطرار إلى القيادة لمسافات طويلة لمجرد التزود بالوقود.
بسبب نقص وسائل النقل العام، كان لدى العديد من العائلات ثلاث أو أربع سيارات والعديد منهم يعملون لحسابهم الخاص ويستخدمون شاحنات صغيرة وعربات نقل لأعمالهم مما يضيف مصاريف وقود كبيرة.
شهدت الحافلات المحلية تقليص لجدولها الزمني، وعلى الرغم من وجود مسار للسكك الحديدية بجانب القرية، لا توجد خيارات سكة حديد يمكن الوصول إليها.
تقع القرية الصغيرة معزولة على بعد أميال قليلة فقط من الحدود بين اسكتلندا وإنجلترا، لكونها قرية زراعية تقليدية، كان المزارعون يواجهون أيضاً مشاكل في ملء المعدات الزراعية الأساسية مثل الجرارات والدراجات الرباعية بالوقود.
يقول جريج إن القرويين يفتقدون خدمات حيوية عديدة مثل المجموعات المجتمعية للأطفال أو الرعاية الصحية مثل المستشفيات وأطباء الأسنان.
يتعين على الجميع القيام برحلات إلى البلدات والمدن الكبرى، ولكن بالنسبة لأولئك الذين لم يضطروا إلى مغادرة القرية لتعبئة سياراتهم، فإنهم يعانون من الحاجة إلى القيام برحلات غير ضرورية.
قال جريج: "الأشخاص الذين لم يضطروا إلى مغادرة القرية، مثل كبار السن، كان عليهم المغادرة فقط لوضع البنزين في سيارتهم لأن سياراتهم ضرورية لهم للتنقل".
يعمل السكان أيضاً في كارلايل وهويك وجالاشييل، كل 20 دقيقة و 40 دقيقة بالسيارة على التوالي، لذلك على مدار السنوات الأربع الماضية، أحدثت محطة الوقود "فرقاً حقيقياً".