سائقة تويوتا تنجو بعدما اخترق رمح الزجاج الأمامي لسيارتها
كان هذا عملاً غريباً ومتعمداً باستخدام سلاح غير معتاد على الطريق
تقع الكثير من الحوادث على الطرق، لكن ما تعرضت لك سائقة تويوتا يعد الأغرب حيث اخترق رمح الزجاج الأمامي لسيارتها.
يولي مهندسو السلامة عناية كبيرة للتأكد من أن المركبات الجديدة آمنة قدر الإمكان في مجموعة متنوعة من مواقف الحياة اليومية، ناهيك عن اختبارات التصادم المحددة التي صممها معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة (IIHS) والإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA).
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لكن في هذا الحادث وقع أحد السيناريوهات التي ربما لم يتوقع هؤلاء المهندسون حدوثها لم يأخذوها في الاعتبار وهي هجوم رمح من خلال الزجاج الأمامي للسيارة.
سائقة تويوتا تنجو بعدما اخترق رمح الزجاج الأمامي لسيارتها
شافون كاناليس سائقة تويوتا كانت تقود السيارة على الطريق ليلاً عندما اخترق الرمح زجاجها الأمامي.
كانت كاناليس تقود سيارتها على طريق الوصول إلى الطريق السريع 10 شرقاً في سان أنطونيو، تكساس في الساعة 9:30 مساءً عندما سمعت ما وصفته بالانفجار ثم صوت تحطم الزجاج.
وبعد بضع ثوان أدركت ما حدث. تم إلقاء رمح معدني على سيارتها تويوتا أفالون، مما أدى إلى ثقب الزجاج الأمامي قبل أن يوقفه عمود التوجيه. لم تصب بأذى من الرمح وتمكنت من إيقاف سيارتها دون وقوع أي حادث.
اتصلت كاناليس بالشرطة التي وصلت وسحبت الرمح من سيارتها، ولكن ليس قبل أن تتمكن كاناليس من توثيق ما حدث على تيك توك. وإلى جانب الزجاج الأمامي المكسور، تمكنت سيارة تويوتا أفالون من اجتياز الهجوم دون أي أعطال.
وفي تصريح لموقع موتور ترند، قال ضابط شرطة سان أنطونيو، ريكاردو جوزمان، إن كاناليس "لم ير المشتبه به الذي ألقى الرمح، وكان الاعتداء غير مبرر. ولا يوجد مشتبه بهم معروفون حالياً. ولا يزال هذا الحادث قيد التحقيق".
وفي حديثه إلى News 4 San Antonio، أصرت كاناليس على مدى خطورة وقوع مثل تلك الحوادث على الطريق لغرابتها، وأشارت إلى ضرورة الكشف عن المتهم سريعاً حتى لا يقع ضحايا آخرون.
وفي مقطع فيديو آخر على تطبيق تيك توك نشرته كاناليس يُظهر ضابطاً يستخرج الرمح من السيارة، ويبدو أن طوله يبلغ حوالي أربع أقدام وله طرف ذو حدين يشبه السكين.
لو كان التوقيت مختلفاً قليلاً، لكان من الممكن أن ينتهي الأمر بطريقة مختلفة تماماً وأكثر مأساوية.