سارة المزروعي أول سيدة في الإمارات تقود قطار الاتحاد

مقالات ذات صلة

الاتحاد للقطارات تكشف عن قطارات جديدة عالية التقنية

نصائح هامة للسيدات التي تقود بمفردها على الطريق

لمحة أولى عن قطار الاتحاد من أبوظبي إلى دبي

احتفلت أمس دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم المرأة الإماراتية، وخلال هذا الاحتفال تم تسليط الضوء على الدور الرائد الذي تلعبه السيدات الإماراتيات.

فقد سلطت شركة الاتحاد للقطارات الضوء على المساهمة البارزة للنساء اللاتي أصبحن رائدات في قطاع السكك الحديدية.

ومن الأمثلة الساطعة على ذلك سارة المزروعي، أول كابتن قطار إماراتية، والتي تجسد قصة نجاحها تطلعات المرأة الإماراتية.

أول سيدة في الإمارات تقود قطار الاتحاد

نشرت شركة الاتحاد فيديو للسيدة سارة المزروعي وهي أول كابتن تقود قطاراً تابعاً لشركة الاتحاد للقطارات.

حيث شاركت سارة تجربتها ورحلتها التي بدأت من معهد أبو ظبي للتعليم والتدريب المهني إلى أن حصلت على دبلوم في السكك الحديدية.

تظهر تلك الرحلة التي خاضتها سارة المزروعي مدى التزام المرأة الإماراتية بالتفوق في الصناعات التي يهيمن عليها الرجال تقليدياً.

وفي كلماتها أعربت سارة المزروعي لوكالة وام للأنباء عن الشرف الذي شعرت به بعد أن أصبحت أول كابتن إماراتية تتمكن من قيادة قطار تابع لشركة الاتحاد، مؤكدة على الدعم والفرص التي تقدمها شركة الاتحاد للسكك الحديدية.

وشددت على التزام شركة الاتحاد الإماراتية برعاية المواهب المحلية وتعزيز حضورها في الصناعة، بما يتماشى مع التوجيهات الحكومية لتمكين المساهمات الإماراتية في مختلف القطاعات.

شركة الاتحاد للقطارات

تعمل شركة الاتحاد للقطارات على صقل المهارات من خلال التدريب المتنوع، سواء داخل الشركة أو من خلال الشراكة مع خبراء عالميين.

وهو ما أشارت إليه سارة والتي قالت إن المرونة ساهمت في نجاحها من خلال تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، حيث تستخدم الشركة نظام "المناوبات" الذي يضمن استيفاء معايير السلامة العالمية.

وحثت سيارة المزروعي المرأة الإماراتية على السعي وراء المعرفة بشغف في كافة القطاعات، قائلة: “أشجع المرأة الإماراتية على تحقيق النجاح في كافة القطاعات، فهي تمتلك الكفاءة والدعم والمساعدة للوصول إلى أهدافها وتحقيق تطلعاتها".

تدريب العاملين في شركة الاتحاد للقطارات

في عام 2017، أطلقت شركة الاتحاد للقطارات برنامج الدبلوم لمدة 3 سنوات مع معهد أبوظبي.

ويقوم البرنامج بتدريب العمال الإماراتيين على هندسة السكك الحديدية وإدارة النقل، وتحسين فرص العمل والمهارات.

يؤدي توسيع شبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة وبدء تشغيل قطارات الشحن إلى تحقيق النمو الاقتصادي وتحسين البنية التحتية والنقل والتجارة داخل الدولة.

توفر شبكة السكك الحديدية الوطنية إمكانات اقتصادية على مدى 50 عاماً، مما يوفر تكاليف السفر والحوادث، ويساهم في الفوائد الاقتصادية وتوفير صيانة الطرق.

كما أنه يربط المناطق الريفية بالمدن، ويحسن الاتصالات، ويهدف إلى خفض انبعاثات الكربون بنسبة 21% بحلول عام 2050.