ساعة القيادة الذاتية من فولكس واغن بـ 8.4 دولار
تصارع المجموعة الألمانية العريقة لصناعة السيارات فولكس واغن أزمتها المالية الطاحنة والمشاكل التي تلاحقها بعدة طرق، ومن بين هذه الطرق ساعات القيادة الذاتية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتحاول المجموعة الألمانية فولكس واغن توفير بعض النفقات مع إيجاد هامش ربح جديد، وهذا ما كشفه مدير قسم التسويق كلوس زيلمر.
ساعة القيادة الذاتية من فولكس واغن بـ 8.4 دولار
ومن أجل رفع هامش الربح وتوفير بعض النفقات، تفكر مجموعة فولكس واغن على لسان مدير قسم التسويق كلوس زيلمر في تقديم خدمات وأنظمة القيادة الذاتية بمقابل مادي.
وأوضح مدير قسم التسويق في فولكس واغن أن هناك تفكير جاد في محاسبة العملاء لكل ساعة يستخدموا فيها أنظمة القيادة الذاتية للسيارات، في مقابل مادي يصل إلى 8.4 دولار أمريكي.
ويرى الخبراء أن مثل هذه الخطوة ربما تثير غضب العملاء، لنرى مشكلة جديدة بين جدران المجموعة الألمانية العريقة التي تعاني في الأعوام الأخيرة من العديد من الأزمات.
أزمة الديزل وقرار المحكمة ضد فولكس واغن
كشف الإدعاء الألماني عن توجيه اتهامات جديدة في الأزمة الشهيرة التي تعرضت لها المجموعة الألمانية العريقة لصناعة السيارات فولكس واغن.
وأكد الإدعاء الألماني أن التهم الجديدة المتعلقة بالتلاعب في قيم انبعاثات الديزل طالت 15 موظفًا جديدًا من داخل جدران العملاق الألماني.
وصرح كلاوس تيسه المدعي العام في مدينة براونشفايج الألمانية أن التهم الجديدة طالت 15 موظفًا جديدًا، من بينهم عدد كبير من قيادات الشركة الألمانية وبعض موظفي شركات التوريد.
وفي نفس السياق، أكد المدعي العام في مدينة براونشفايج أن المحكمة أقرت أخيرًا بإدانة الرئيس التنفيذي السابق مارتن فينتركورن وبعض القيادات التنفيذية الأخرى في فولكس واغن.
وأقرت المحكمة الألمانية أن الرئيس التنفيذي السابق مارتن فينتركورن و4 مديرين آخرين لحقت بهم تهمة الاحتيال التجاري والاحتيال الجماعي.
وبالرغم من كل ما سبق، قامت المحكمة بتأجيل القضية إلى شهر سبتمبر من العام الجاري بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 .
وكانت شركة فولكس واغن الألمانية أحد أكبر صانعي السيارات في العالم قد قررت في وقت تخصيص مبلغ 830 مليون يورو لتعويض عملائها الذين تضرروا بسبب أزمة انبعاثات الديزل، وجاء هذا القرار من الشركة الألمانية بعد التوصل إلى تسوية ولكن هذا لم يمنع من استمرار القضية.
وتنهي هذه التسوية القصة الطويلة لفولكس واغن مع أزمة انبعاثات الديزل بعد الوصول لاتفاق شامل مع مجموعة حماية المستهلك لتعويض المتضررين.
وكان حوالي 260 ألف عميل ديزل لفولكس واغن قد انضموا للدعوى القضائية للحصول على تعويضات تتراوح ما بين ألف إلى ستة آلاف يورو لكل شخص على حسب طراز سيارته وعمرها أيضا.
وتشير التقارير إلى أن الشركة الألمانية اتفقت على تسديد حوالي 15% من سعر الشراء الأصلي لكل عميل.
وفي حالة موافقة أصحاب السيارات الذين تضرروا من انبعاثات الديزل على عرض فولكس واغن فإن القضية ستنتهي ولكن في حالة رفضهم سيتقدم كل عميل منهم بشكل منفرد لرفع دعوة قضائية خاصة به
أزمة الرقائق الصغيرة تضرب فولكس واغن
تلقت فولكس واغن ضربة جديدة بعد الإعلان عن قرار المحكمة الألمانية عن أزمة الانبعاثات الشهيرة، وأعلنت المجموعة الألمانية العريقة لصناعة السيارات الفارهة فولكس واغن عن إغلاق جزء من مصنعها رسميًا في سلوفاكيا بسبب الأزمة المنتشرة بين صناع السيارات التي تعرف بأزمة الرقائق الإلكترونية الصغيرة.
وقامت فولكس واغن بإغلاق الجزء الخاص بخطوط إنتاج السيارات متعددة الاستخدامات SUV لفترة، حتى تجد مخرج من هذا المأزق.
ففي الوقت الذي ينتظر فيه الاقتصاد العالمي أن يتنفس بارتياحية من جديد بعد ظهور بعض لقاحات فيروس كورونا والأمل في عودة الحياة بشكل طبيعي، جاء هذا التقرير الذي يتنبأ بارتفاع هائل في أسعار السيارات حول العالم بسبب قطعة صغير تستخدم في صناعة السيارات.
كشفت تقارير عالمية متخصصة أن هناك رقائق إلكترونية صغيرة انخفضت نسبة استيرادها وتصديرها بين دول العالم وستسبب في مشاكل كبيرة.
هذه الشرائح الإلكترونية الصغيرة هامة للغاية في عالم صناعة السيارات، بالرغم من أن سعرها لا يتجاوز دولار أمريكي واحد، إلا أن الاعتمادية الكبيرة ودخولها في صناعة مختلف الطرازات جعل لها أهمية كبرى وخلقت مشكلة هائلة لشركات السيارات.
فيكفي القول عزيزي القارئ أن صناعة السيارات عالميًا تأثرت بانخفاض صناعة، استيراد وتصدير هذه الشريحة الإلكترونية الصغيرة لدرجة الانخفاض في الصناعة بحوالي 1.3 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأول من العام الجاري فقط.
كما كشف التقرير أن حتى الآن نالت هذه الشريحة من شركات صناعة السيارات بخسائر هائلة، وصلت إلى 61 مليار دولار أمريكي، وبدأ نزيف الخسائر في ديسمبر الماضي 2020، حينما كشفت بعض الشركات المتخصصة في صناعة السيارات أن عملية الإنتاج توقفت بسبب نقص في المكونات الأساسية.
وتراجعت بالفعل عمليات صناعة السيارات بنسبة وصلت إلى 3%، أي حوالي 620 ألف سيارة في مطلع العام الجاري 2021 فقط.
هذه الشريحة الصغيرة يصل سعرها إلى 1 دولار أمريكي فقط، ومع اختفائها بهذه الطريقة من الأسواق العالمية ووجود كميات قليلة للغاية سنتوقع ارتفاع أسعار الشريحة الواحدة منها، لنرى ارتفاع ملحوظ في أسعار السيارات والموديلات القادمة.
حيث أكدت شركة "ديل ويت" المتخصصة في صناعة هذه الشرائح أن غالبية الطرازات الجديدة خاصة ذات المحركات الكهربائية صديقة البيئة تعتمد بشكل كبير على هذه الشرائح.
وأوضحت شركة "ديل ويت" أن تقريبًا كل سيارة تحتوي على رقائق إلكترونية بقيمة تصل إلى 600 دولار أمريكي، بعد أن كانت بحوالي 312 دولار فقط في عام 2013، ولكن ليست السيارات فقط التي ستتأثر!