سامسونج تقدم خدمة ذكية للتحكم في السيارة بالهاتف
كشفت شركة ساموسنج الشهيرة في مجال صناعة الأجهزة الإليكترونية والهواتف الذكية بأنها ستعمل على تقديم خدمة للتحكم في السيارة من خلال الهاتف.
وذكرت سامسونج بأنها ستوسع باقة Smart Things وذلك من خلال تقديم مفتاح رقمي أو ما يطق عليه Digital Key وذلك يوفر تحكم في السيارة الخاصة بصاحب الهاتف.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
التحكم في السيارة من خلال خدمة سامسونج
وأوضحت سامسونج التي لها إسهامات تكنولوجية عديدة بأنها كشفت عن خدمات حديثة للتحكم في السيارة وذلك خطوة تالية بعد أنظمة التحكم في المنزل والتي أطلقت عليه من قبل بتقنية المنزل الذكي.
وأشارت شركة سامسونج بأنها ستوفر من خلال خدمتها الجديدة لمالك السيارة أن يتحكم فيها عن طريق الهاتف عبر نظام التشغيل جوجل Android Automotive.
ويُمكن هذا النظام مالك السيارة من التحكم في بيانات ومعلومات سيارتها ويمكنه كذلك التحكم في فتح السيارة وغلقها عن بعد وكذلك فتح باب المرآب أو "الجراج" تلقائياً مع اقتراب السيارة منه.
فيما تسمح الخدمة الذكية للتحكم في السيارة بتشغيل خاصية الفتح التلقائي للأبواب وذلك بمجرد اقتراب الهاتف من السيارة.
تعاون مع شركات السيارات لتعميم الخدمة
وأردف شركة سامسونج بأنها تعاونت مع العديد من شركات السيارات لتعميم واعتماد خدمتها الجديدة.
وتشمل قائمة شركات السيارات التي ستتعامل مع سامسونج وتتعاون معها في مجال الخدمة الذكية للتحكم في السيارة كل من بي ام دبليو وأودي الألمانيتين، وعلامة فورد الأمريكية، وجينيسيس الكورية الجنوبية التابعة لشركة هيونداي.
وربما نشاهد خلال الفترة المقبلة توسع أكبر في الشركات المتعاونة مع سامسونج في نظام التحكم الذكي في السيارة خلال الأشهر المقبلة.
سامسونج تكشف عن تصاميم مستقبلية لداخلية السيارات
كشفت شركة هارمان التابعة لشركة سامسونج المعروفة في مجال صناعة الهواتف الذكية والأجهزة الإليكترونية بأنها ستقدم تصاميم اختبارية للمقصورة تمكن ركاب السيارة وقائدها من الاستمتاع بأوقاتهم أثناء وجودهم داخل السيارة.
وكشفت شركة هارمان بأنها ستقدم أكثر من تصميم لعدة اهتمامات تغطي كافة احتياجات ركاب السيارات.
التصميم الأول
ويوجه التصميم الأول لمحبي الألعاب ويأتي مع تقنيات قادرة على حجب الأصوات الخارجية والضوضاء وتعزز صوت اللعبة مع سماعات مدمجة في مساند الرأس.
كما تقدم ميزات تفاعلية وشاشات عالية الدقة بتقنيات متقدمة مثل OLED و QLED لتكون وسط بيئة لعب حقيقية.
التصميم الثاني
فيما يوجه التصميم الثاني لصانعي المحتوى المرئي، مثل أصحاب قنوات اليوتيوب، حيث تضم المقصورة كاميرات تصوير وإضاءة ملائمة لالتقاط صور ممتازة، وحتى برنامج تعديل على الفيديو يمكن التحكم به بواسطة عجلة القيادة لإضافة اللمسات النهائية على المادة ونشرها من داخل السيارة.
التصميم الثالث
أما عشاق الحفلات فهم هدف التصميم الثالث، إذ يمكن للسائق والركاب حضور حفل مباشر من داخل السيارة، ما يناسب ظروف الحياة في جائحة كورونا التي تسببت في إلغاء كثير من المؤتمرات والحفلات.
ويتوفر بث الحفلات بأعلى جودة بفضل تكنولوجيا صوت طورتها العلامة واستخدام شبكات الجيل الخامس والخدمات السحابة لتوفير أفضل تجربة ممكنة.
مفاوضات مع هيونداي لبناء سيارة آبل الجديدة
ومن ناحية أخرى، ظهرت تقارير تتحدث عن إمكانية تعاون شركة آبل في تطوير سيارتها الكهربائية ذاتية القيادة مع مجموعة هيونداي الكورية الجنوبية العملاقة في مجال صناعة السيارات.
وذكرت التقارير أن آبل ستحصل على قطع الغيار الخاصة لإنتاج سيارتها من موردين في تايوان وربما تكشف عن نسخة اختبارية للسيارة في وقت لاحق من العالم الجاري.
مفاوضات قائمة بين آبل وهيونداي
وأصبحت فرص التعاون مع آبل وهيونداي أكبر من خلال إنتاج السيارة الكهربائية ذاتية القيادة الجديدة خاصة وأن التقارير الصادرة من كوريا الجنوبية تتحدث عن مفاوضات جارية حول المشروع المشترك بينهما.
فيما ذكر المتحدث الرسمي باسمي هيونداي أن الشركة دخلت بالفعل في مفاوضات مع آبل حول شراكة محتملة بينهما لتطوير السيارات الكهربائية وهو ما رفع أسهم الشركة بشكل فوري بنسبة 19% في البورصة العالمية.
التعاون قد يمتد لأكثر من تصنيع السيارة
وتشير التقارير الكورية الجنوبية أنه ربما لا يقتصر الأمر على تطوير سيارة آبل فقط بل قد يمتد إلى تطوير البطاريات الكهربائية.
ولم تؤكد آبل ما إذا كان التعاون مع هيونداي سيتواصل ويمتد إلى البطاريات الكهربائية وغيرها حتى الآن.
وبرغم إمكانية صدور سيارة اختبارية من آبل خلال نهاية العام الجاري ولكن السيارة الإنتاجية ذاتية القيادة لن تظهر قبل خمس سنوات على الأقل من الآن.
وكانت معلومات قد تسربت عن تعاقد آبل مع مهندسين سابقين في شركات بي ام دبليو وتيسلا وغيرها من الشركات الكبرى في مجال صناعة السيارات من أجل الإشراف على السيارة الكهربائية ذاتية القيادة التي ستدخل بها الشركة الأمريكية الشهيرة في مجال صناعة الإليكترونيات والهواتف الذكية إلى عالم صناعة السيارات.
فولكس واجن مستعدة لمنافسة آبل
الجدير بالذكر أن مجموعة فولكس فاجن الألمانية العريقة في مجال صناعة السيارات تستعد للدخول في منافسة قوية أخرى ولكن هذه المرة مع شركة من خارج المجال وهي آبل المعروفة في مجال صناعة الإليكترونيات والهواتف الذكية.
وتأمل فولكس فاجن في المنافسة بقوة في مجال صناعة السيارات الكهربائية وذلك بعدما استطاعت تجاوز أزمة انبعاثات الديزل الضخمة التي كانت تهدد استمرارها خلال الفترة الماضية.
وتضع فولكس فاجن نصب أعينها شركة تيسلا الأمريكية المتخصصة في مجال صناعة السيارات الكهربائية والتي تعتبر الأولى في العالم في هذا المجال خلال الوقت الحالي.
ومع الحديث عن دخول آبل لعالم السيارات من خلال سيارة تعمل بنظام القيادة الذاتية فإن فولكس فاجن هي الأخرى تبحث عن استكشاف هذا المجال.
وتطمح فولكس فاجن في أن تتقدم في مجال السيارات ذات القيادة الذاتية أيضاً وهو ما سيساهم في تسريع التغيير في صناعتها واكتساب مهارات جديدة.
آبل أمام عدة احتمالات لبناء سيارتها الذاتية الجديدة
لا تزال شركة آبل تجذب الأنظار إليها بعد دخولها بجدية في عالم السيارات وتحديداً في مجال السيارات ذاتية القيادة.
وكشفت وكالة رويترز للأخبار بأن شركة آبل تطمح إلى الكشف عن أول سياراتها ذاتية القيادة بحلول عام 2024.
وتشير التقارير إلى أن شركة آبل ستستعين ببطارية متقدمة بالتعاون مع أحد الشركات الكبرى في عالم السيارات التي ستصمم وتنفذ جسد وهيكل السيارة.
وحصرت التقارير عدة شركات منها فولكس فاجن وتيسلا وكذلك ماجنا شتاير وهم الأوفر حظاً حتى الآن للتعاون مع آبل لتقديم سيارتها الجديدة.
ومن جانبها، لم تكشف آبل عن أي معلومات تتحدث فيها عن الشركة التي ستقوم بتصنيع سيارتها الجديدة برغم أن خبراء السيارات يتوقعون بأن الشركة الأمريكية لصناعة الإليكترونيات والأجهزة الذكية لن تتمكن من تجميع السيارة في مصانعها لأنها لا تمتلك حتى الآن التقنيات والأجهزة اللازمة لذلك.
كما يستبعد بأن تبني آبل مصنعا للسيارات لأن ذلك سيكون مكلفاً لها بشكل كبير ولذلك فإن الشركة بالتأكيد ستتعاون مع أحد الأسماء وربما أحد الشركات المحصورة في الفقرة السابقة.
ويميل البعض إلى إمكانية تعامل آبل مع تيسلا خاصة وأن الشركتين في الولايات المتحدة بشكل أساسي خاصة إذا رغبت آبل بأن تكون سيارتها كهربائية بالكامل.
ولا يمكن إغفال إمكانية استحواذ فولكس فاجن على هذه الفرصة خاصة ونها تخطط لبيع منصتها الكهربائية إلى شركات أخرى في مجال صناعة السيارات بما فيها فورد والتي قد يتم استخدامها في بناء سيارة آبل الجديدة.
ولكن برغم كل هذه الفرص التي تصب في صالح تيسلا وفولكس فاجن فإن شركة ماجنا شتاير قد تكون هي الأقرب لتجميع سيارة آبل وذلك بسبب خبرتها في تصنيع السيارات المصممة من قبل الشركات الأخرى.
وتعاونت ماجنا شتاير مع العديد من الشركات الكبرى مثل تويوتا وبي ام دبليو وغيرهم من قبل وهو ما قد يجعل آبل ترغب في التعاون معها أيضاً.
وتتحدث بعض المصادر عن مفاوضات متقدمة بين آبل وماجنا شتاير للعمل معاً في إنتاج سيارة آبل ذاتية القيادة ولكن المفاوضات تجمدت قليلاً خلال الفترة الأخيرة.
آبل تطرح سيارتها الذاتية أسرع من المتوقع
يبدو أن سيارة آبل ذاتية القيادة تستعد للظهور إلى العالم في وقت أسرع بكثير من المتوقع خاصة بعد ما حدث في الشركة خلال العام الماضي من إقالة الكثير من العاملين في المشروع المشروع السري وخفض الاستثمارات التي كان من المفترض ضخها فيه.
وبرغم توقعات الخبراء بأن آبل ستقوم بالانسحاب بالكامل من مشروع السيارة الذاتية واقتصار دورها على الدعم التقني لأنظمة السيارات فإن التقارير الصادرة مؤخراً تتحدث عن عكس ذلك.
وكشفت تقارير تايلاندية بأن بعض شركات التوريد المتخصصة في مجال قطع الغيار تستعد لإرسال قطع مخصصة لسيارة آبل خلال الفترة المقبلة.
ويتوقع بأن تصل المكونات الجديدة لشركة آبل في أوائل عام 2021 وذلك قبل تدشين السيارة في سبتمبر من عام 2021.
وينتظر بأن تكون سيارة آبل التي ستطرح في العالم المقبل اختبارية وذلك في حالة تدشينها وهو ما يعني بأنها لن تظهر في الوكالات والأسواق قبل عدة أعوام حتى تصل إلى الطور الإنتاجي النهائي.
ويتابع سوق السيارات بترقب خلال الفترة المقبلة ما ستقوم به شركة آبل في هذا المجال وسيتضح الأمر أكثر بعد طرح السيارة الاختبارية.
آبل تفاجئ العالم وتُنهي مشروع سيارتها للقيادة الذاتية
أجرت شركة آبل الشهيرة في مجال صناعة الإليكترونيات بعض التغييرات المهمة على مشروعها السري والخاص ببناء سيارة ذاتية القيادة.
وذكرت وكالة بلومبرغ أن مهندسي المشروع سيقدمون تقاريرهم إلى جون جياناندريا رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في الشركة والذي يعتبر المشرف الرئيسي على المساعد الرقمي الصوتي أو ما يطلق عليه "سيري".
ويعتبر جياناندريا هو الرئيس السائق للبحث والذكاء الاصطناعي في شركة جوجل قبل أن ينضم إلى آبل في عام 2018.
وأحدث انضمام جياناندريا إلى آبل ضجة كبيرة خاصة وأنه يعتبر صفقة ثقيلة وناجحة للشركة الأمريكية الشهيرة في مجال صناعة الهواتف والحواسب الذكية وغيرها من الأجهزة الحديثة.
ويعمل جياناندريا على تقديم تقاريره بشكل مباشر إلى الرئيس التنفيذي تيم كوك الذي يعمل كقائد للتعلم الآلي واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي في آبل.
وتحتفظ آبل بتفاصيل مشروع السيارة ذاتية القيادة بشكل سري للغاية خاصة وأنها ستكون تجربة ضخمة ومغامرة كبيرة من الشركة.
وتكشف التقارير إلى أن مشروع تطوير سيارة ذاتية القيادة من آبل ستكون بالشراكة مع فولجس فاجن من أجل توفير السيارات التي تعمل على هذا النظام.
وتعمل آبل على قدم وساق لخروج هذا المشروع إلى النور وذلك من خلال استحواذها على شركة Drive.ai الناشئة في قطاع القيادة الذاتية في شهر يونيو من عام 2019.
ولم تتوقف آبل عند ذلك الحد فحسب بل اشترت أصول الشركة بالكامل بما فيها سياراتها وكذلك عينت موظفيها السابقين وخاصة المهندسين منهم.
وكانت آبل قد قدمت تقريراً إلى إدارة السيارات في كاليفورنيا يظهر فيه انخفاض اختبارات الطرق العامة في 2019.
وكشفت هذا التقرير أنه بعد أن كانت الاختبارات تقترب من 120 ألف كيلومتر في عام 2018 أصبحت تسجل الشركة 11.300 كيلومتر فقط في عام 2019.