سانغ يونغ الكورية تستعد لإشهار إفلاسها
كشفت شركة سانغ يونغ الكورية عن تقديم طلب فرض الحراسة القضائية عليها وذلك كخطوة تمهيدية لإعلان إفلاسها.
وفشلت شركة سانغ يونغ الكورية في تسديد ديونها للمرة الثانية خلال 10 أعوام وهو ما أجبرها على طلب فرض الحراسة القضائية عليها قبل إعلان إفلاسها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولم يتوقف فشل شركة سانغ يونغ على تسديد ديونها ولكنها كذلك لم تتمكن من الحصول على التمويل اللازم لها خاصة وأن ديونها بلغت 54.3 مليون دولار أمريكي للبنوك الأجنبية.
وتعاني سانغ يونغ من صعوبات مالية امتدت لأكثر من 10 أعوام خاصة وأن الموقف تكرر خلال السنوات الماضية وهو ما أدى إلى استحواذ شركة "ماهيندرا" الهندية عليها.
ولم تتمكن شركة ماهيندرا الهندية من تغيير واقع شركة سانغ يونغ الكوري الصعب خاصة وأن الديون تراكمت بشكل كبير والمبيعات تراجعت بشكل حاد.
وتبحث شركة ماهيندرا الهندية عن مستثمر جديد لشراء حصتها في شركة سانغ يونغ الكورية على أمل أن يتمكن من تقديم ما عجزت عنه.
هرتز لتأجير السيارات تعلن إفلاسها بعد 102 عاماً
أعلنت شركة هرتز الشهيرة لتأجير السيارات طلباً للحماية من الإفلاس في الولايات المتحدة الأمريكية بعد تضررها الشديد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وانخفض الطلب على سيارات شركة هرتز بشكل هائل بسبب إغلاق المطارات، ويعتبر المطارات أحد المصادر الرئيسية التي تستفيد منها الشركة في تأجير سياراتها.
كما أن انتشار الحجر الصحي في الولايات المتحدة الأمريكية نظراً للأعداد الكبيرة من الإصابات تؤثر بشكل مباشر على عمل شركة هرتز مع انخفاض الإقبال على تأجير السيارات.
وترغب هرتز في هيكلة ديونها مع التأكيد على أن الشركة ستواصل أعمالها في أوروبا وأستراليا ونويزيلندا وكذلك الولايات المتحدة ولكن مع إعطائها فرصة على تسديد ديونها بسبب تعثرها مؤخرا.
وانطلقت شركة هرتز في مجال تأجير السيارات منذ أكثر من قرن في ولاية شيكاغو الأمريكية بـ12 سيارة فقط من فورد Model T قبل أن تنطلق وتتوسع فروعها في مختلف قارات العالم.
كما قررت الشركة بسبب الأزمة التي تمر بها تسريح 20 ألف موظف وهو ما يعتبر نصف القوى العاملة العالمية للشركة بشكل عام.
وتعاني هرتز أيضاً قبل ظهور فيروس كورونا بسبب تطبيقات سيارات الأجرة المختلفة وهو ما اضطرها للحصول على مليارات الدولارات على هيئة قروض.
وكانت تأمل هرتز في زيادة أعمالها خلال بداية عام 2020 ولكن جاءت أزمة فيروس كورونا لتوجه ضربة موجعة للشركة.
ماكلارين تبحث عن إنقاذ مصيرها من الإفلاس
تواجه شركة ماكلارين البريطانية الشهيرة في عالم صناعة السيارات الخارقة وكذلك في سباقات السرعة خطر الإفلاس بسبب الآثار السلبية الممتدة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وكانت شركة ماكلارين من أنجح وأشهر الشركات خلال السنوات السابقة في بريطانيا والعالم أجمع في مجال صناعة السيارات الخارقة بالإضافة لوجودها كمنافس في عالم سباقات فورمولا1 ولكن يبدو أن الأحوال تبدلت سريعا بسبب الخسائر الفادحة التي تعرضت لها الشركة خلال الشهور الماضية.
احتياج ضروري للقرض
وباتت ماكلارين في أمس الحاجة للحصول على قرض عاجل للوقوف على قدمها مجدداً خاصة وأنها عانت بشدة من انهيار المبيعات وإغلاق صالات العرض وكذلك تأجيل انطلاق موسم فورمولا1 لعام 2020 والذي كان معرضاً للإلغاء أيضا.
ويتحتم على ماكلارين الحصول على القرض قبل يوم 17 من شهر يوليو المقبل خاصة مع توقف كافة مصادر الدخل للشركة.
وتطلب ماكلارين الحصول على القرض بضمان مصنعها العريق بالإضافة إلى مجموعة من سياراتها الأيقونية والتاريخية.
وأعلنت الشركة البريطانية في بيان مقتضب أنها مقبلة على عجز وشيك في السيولة وهو الأمر الذي يضع ماكلارين في موقف صعب وحرج.
اقتراحات الخبراء
وبدأ خبراء السيارات في اقتراح بعض الحلول ومنها السير على خطى شركة ويليامز التي تعرض شراء حصة في فريقها بعالم فورمولا1 أو حتى البيع بشكل كامل على من يرغب في ذلك لإنقاذ نفسها من الظروف الصعبة التي تعرضت خلال الأشهر السابقة.
فيما يعتقد البعض بأن محمد بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة الشركة وشقيق ملك البحرين سيتدخل لإنقاذ تاريخ ماكلارين العريق.
نية لتسريح العمال
وكانت ماكلارين قد أغلنت عن خطة للاستغناء عن حوالي 1200 عامل بأقسامها الثلاثة سواء صناعة السيارات أو التكنولوجيا وكذلك السباقات رغبة منها في إعادة الهيكلة بعد الخسائر بسبب فيروس كورونا وكذلك بسبب التغيرات في عالم سباقات فورمولا1.
وتسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في خسائر كبيرة لشركة ماكلارين كما أن قرار فورمولا1 بتخفيض سقف الميزانية بداية من عام 2021 كان سببا في اتخاذ الشركة لهذا القرار.
وبسبب تأخر انطلاق بطولة العالم لسباقات فورمولا1 لعام 2020 لمدة 3 أشهر قررت نصف الفرق وضع بعض العاملين في نظام الإجازة بدون مرتب بسبب فيروس كورونا.
كما أغلقت الفرق مصانعها بقرار من الحكومات، ولذلك تحاول ماكلارين محاولة تعديل أوضاعها المالية لتتناسب مع التطورات العالمية الجديدة.
وجرت الكثير من المحادثات بين فرق فورمولا1 والمسؤولين للاتفاق على تخفيض الميزانية من 175 مليون دولار حتى 145 مليون دولار بسبب فيروس كورونا.
وتأمل ماكلارين أن تحقق النجاح في المستقبل باعتمادها على إعادة الهيكلة وضمان تحقيق نجاحات أكبر في الفترة المقبلة.
يذكر أن الكثير من شركات السيارات تضررت بسبب فيروس كورونا وبعضها يدرس تسريح عشرات الآلاف من الموظفين مثل شركة نيسان التي تتحرك لتسريح حوالي 20 ألف عامل.