ستيلانتس العالمية تعلن تحسين جودة أعمال شركة أوبل بشكل كبير
- تاريخ النشر: السبت، 29 أبريل 2023
جودة إنتاجها بشكل ملحوظ
- مقالات ذات صلة
- شركة جديدة.. بيجو تعلن عن تخفيضات كبيرة في مصر
- شركة SVOLT الصينية تعلن عن توسع كبير في أوروبا
- ستيلانتس تعلن عن خططها المستقبلية بعد الاندماج الرسمي
بعد تحذيرات قوية حسنت مصانع شركة أوبل الألمانية لإنتاج السيارات من جودة إنتاجها بشكل ملحوظ.
وأعرب كارلوس تافاريس، رئيس الشركة المالكة لأوبل، ستيلانتس، عن هذا الرأي خلال مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه زونتاجستسايتونج" الألمانية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كان تافاريس /البرتغالي الجنسية/ نفسه شجب علنا عدم كفاءة الجودة في شركة أوبل الألمانية الربيع الماضي.
وقال للصحيفة إنه لم يكن هناك رد فعل من جانب الشركة على هذا الشجب.
وأضاف تافاريس القول: "ولكن قبل زملاؤنا الألمان التحدي وحققوا في وقت قصير نتائج طيبة".
ووفقا لتافاريس، كان التركيز الرئيسي العام الماضي على مشكلات الجودة في مصنع روسلسهايم الرئيسي، والذي يعمل به حوالي 9000 شخص.
من بين أمور أخرى، يتم تجميع النموذج المضغوط (السيارة المتوسطة الحجم)/ أسترا في ذلك المصنع.
وقال تافاريس: "روسلسهايم هو المصنع الذي ركزنا عليه أكثر من غيره. وكانت نقاط الضعف في هذا المصنع أكثر مما في غيره من المصانع الألمانية الثلاثة، وكانت سياراته تمثل أدنى مستوى بين 25 % من إنتاج الشركة في جميع أنحاء العالم"، مشيرا بالقول إن المصنع شق طريقه الآن إلى المستوى المتوسط في تصنيف الجودة الداخلية في المجموعة ذاتها.
وقال البرتغالي الذي يعرف بأنه قاتل للتكاليف العالية، إن مستقبل مصانع أوبل الألمانية الثلاثة في روسلسهايم وأيزناخ وكايزرزلاوترن "آمنة على المستوى المتوسط".
ومع ذلك، يطالب رئيس ستيلانتس بمزيد من تخفيض التكاليف في أوبل، حيث يقول: "يجب أن تستمر التكاليف في ألمانيا في التحسن بشكل كبير، فألمانيا تعد حاليا أغلى مكان في العالم لتصنيع السيارات، وهذه حقائق".
كانت الشركة المالكة لبيجو سابقا، وهي شركة بي إس إيه استحوذت على شركة أوبل عام 2017، وأدخلت علامتها التجارية إلى مجموعة ستيلانتس الأوروبية الأمريكية عام 2021.
وحذر رئيس ستيلانتس مرة أخرى من المنافسة المتزايدة التي تمثلها السيارات الكهربائية الرخيصة القادمة من الصين، قائلا: "أنا قلق بشأن استيراد السيارات الصينية إلى أوروبا – فهو سوق مفتوح بالكامل أمام الشركات الصينية".
وأضاف أن من المتوقع حدوث زيادة حادة في الواردات، مما قد يشكل ضغطا كبيرا على صناعة السيارات الأوروبية.