ستيلانتس تعلن عن خططها المستقبلية بعد الاندماج الرسمي
أعلنت مجموعة ستيلانتس Stellantis التي انطلقت رسمياَ الشهر الجاري بعد اكتمال اندماج مجموعة فيات كرايسلر مع مجموعة بيجو ستروين، عن ملامح خطتها طويلة الأجل للفترة المقبلة.
وأصبحت مجموعة ستيلانتس هي رابع أكبر مصنع للسيارات في العالم بعد هذا الإندماج، وترغب المجموعة في أن تتقدم إلى الصفوف الأولى في عالم السيارات وذلك من خلال الاستفادة من حلول جديدة وبتكلفة مناسبة تناسب الصعوبات المالية العالمية في مجال صناعة السيارات خلال الفترة الحالية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
طرح 10 طرازات كهربائية جديدة
وكشفت ستيلانتس بأنها تنوي طرح 10 طرازات كهربائية كلياً مع نهاية 2021 أو مع بداية العام المقبل على أقصى تقدير.
وفي حالة إطلاق الطرازات الـ10 فإن مجموع الطرازات الكهربائية في ستيلانتس سيصل إلى 29 موديل وهو رقم مهم للغاية بالنسبة للشركة خاصة وأن الصناعة العالمية في مجال السيارات تنظر للطرازات الكهربائية على أنها هي المستقبل الذي سيحل في وقت قريب للغاية بدلاً من سيارات الديزل والبنزين للتغلب على القوانين الصارمة المحاربة للانبعاثات الكربونية الضارة.
كما تطمح ستيلانتس بأن تقدم حلول مميزة وعملية تحافظ على استمراريتها في قطاع الطاقة النظيفة والاتصال والقيادة الذاتية وغيرها من المجالات المستقبلية.
ستيلانتس تستهدف أسواق غير مستغلة
كما تضع ستيلانتس الأسواق غير المستغلة في الحسبان خاصة وأنها لا تنتشر بالقوة الكافية في عدة أسواق مهمة وعلى رأسها السوق الصيني وكذلك أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا والهند.
وبسبب المنشأ الأوروبي والأمريكي لشركات ستيلانتس قبل الإندماج فإن التركيز كان دائما على قارات أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية.
وتأمل ستلانتس في أن تقدم طرازاتها في الأسواق العديدة غير المستغلة والقدرة على تلبية رغبات المستهلكين بأسعار مناسبة حتى تحقق التنوع والانتشار المطلوبين.
انطلاق مجموعة ستلانتيس رسمياً باندماج فيات كرايسلر وبيجو ستروين
الجدير بالذكر أن مجموعة فيات كرايسلر ومجموعة بيجو سيتروين أعلنتا عن اكتمال الاندماج والتحول إلى كيان ستلانتيس رسمياً بالإضافة إلى طرح أسهم الشركة في بورصة باريس وميلانو ونيويورك.
وعقد كارولس تافاريس الرئيس التنفيذي لمجموعة ستيلانتس مؤتمراً صحفياً وضح من خلاله رؤية الشركة وتحديات المستقبل الخاصة بصناعة السيارات الكهربائية.
كما تناول المؤتمر الصحفي لكارلوس تافاريس الرئيس التنفيذي لشركة ستلانتس طرق التعامل المثالية مع جائحة كورونا وتأثيراتها على صناعة السيارات وكيفية العمل على استراتيجيات جذب مشترين جدد.
وأكدت ستيلانتس أنها ستبدأ مشوارها مع 7 علامات تجارية من فيات كرايسلر و4 علامات من بيجو سيتروين.
وتضم مجموعة ستيلانتس 11 علامة تجارية يبدو أن علامة كرايسلر ودودج هما الأقرب إلى الاختفاء بينهم وذلك بسبب ضعف المبيعات.
فيما تحوم الشكوك حول عدة علامات تجارية أخرى مثل فيات والفا روميو ومازيراتي والتي كذلك لا تحقق مبيعات تنافسية ترضى طموح المجموعة الجديدة.
بينما تعتمد المجموعة بشكل كبير في بدايتها على مبيعات جيب ورام مع علامات بيجو وستروين ودي إس وأوبل.
وينتظر بأن تكشف ستيلانتس عن الكثير خلال الفترة المقبلة وهو ما سيكشف توجهات هذه الشركة العملاقة التي أصبحت رابع أكبر شركة سيارات في العالم بعد الاندماج.
فيات كرايسلر وبيجو ستروين يحصلان على الموافقة الأوروبية للاندماج
حصلت فيات كرايسلر وبيجو ستروين على الموافقة النهائية من المفوضية الأوروبية على إتمام الاندماج بينهما وذلك بقيمة تصل إلى 38 مليار دولار.
واشترطت المفوضية الأوروبية على فيات كرايسلر وبيجو ستروين قبل الاندماج أن يحافظا على المنافسة في الأسواق الأوروبية.
ويسعى الكيانان إلى الاندماج بقيمة تصل إلى 143 مليار ريال سعودي من أجل تقديم وجود أكبر وأقوى في عالم صناعة السيارات.
وسيصبح اندماج فيات كرايسلر وبيجو ستروين تحت اسم ستيلانتس هو رابع أكبر كيان في عالم السيارات وسيندرج تحت هذا الاسم الكثير من العلامات مثل: دودج ورام وجيب وفيات ومازيراتي وأوبل وبيجو وسيتروين.
وكانت المفوضية الأوروبية كانت قد أعربت عن قلقها بشكل خاص حول الاحتكار في فئة سيارات الفان وذلك بسبب استحواذ بيجو ستروين وفيات كرايسلر على حصة إجمالية 34% من السوق بعد الاندماج.
وتعتبر نسبة استحواذ بيجو ستروين وفيات كرايسلر على فئة سيارات الفان وذلك بسبب الفارق في النسبة مقارنة بـ 16% لرينو وفورد على حدة، و12% لفولكس واجن و10% لدايملر.
وقررت بيجو ستروين أن تستجيب للمفوضية الأوروبية وأعلنت عن تمديد اتفاقية تعاون مع تويوتا في مجال الفان وزيادة الحصة الإنتاجية المخصصة لتويوتا في مصانع بيجو سيتروين بفرنسا وإسبانيا، بالإضافة إلى خفض أسعار قطع الغيار والاكسسوارات لتويوتا.
ظهور معلومات جديدة عن بيجو سيتروين ومشروعها مع فيات كرايسلر
كشفت تقارير مختصة في عالم السيارات مفاجأة عن الأخبار الشهيرة حول اندماج أو تحالف بيجو سيتروين مع فيات كرايسلر من أجل إنشاء مجموعة عملاقة تحت اسم ستيلانتيس.
وذكرت التقارير أن حقيقة الأمر ليست عن اندماج بين بيجو سيتروين وفيات كرايسلر، بل أن بيجو سيتروين ستقوم بالاستحواذ على فيات كرايسلر وستكون الشريك المسيطر.
وقامت الصحف العالمية المختصة في عالم السيارات باكتشاف الأمر من خلال الطلاع على مستندات تزيد على 700 صفحة مليئة بالمعلومات وتكشف الإيرادات والمشاركات والربح والخسارة وغيرها.
وتتحدث المستندات عن أنه محاسبة الاندماج باستخدام طريقة الاستحواذ المحاسبية وذلك وفقاً للمعيار الدولي للتقارير المالية والذي يتطلب تحديد المشتري والشركة المشتراة لأغراض المحاسبة.
وتعني الفقرة السابقة أن ستة من الأعضاء الـ 11 لمجلس إدارة ستيلانتيس سيكونون من بيجو سيتروين وهو ما يعني أن فيات كرايسلر ستكون هي الأقلية في هذا الاندماج.
ويتوقع أن يكون الرئيس التنفيذي الأول للمجموعة الجديدة هو كارلوس تافاريس الرئيس التنفيذي الحالي لبيجو سيتروين.
وتتحدث الشائعات عن إمكانية استغناء كل من فيات كرايسلر وبيجو سيتروين عن بعض العلامات والطرازات أو بيعها لشركات أخرى.
فيات كرايسلر وبيجو سيتروين يخططات لإلغاء عدة طرازات
كشفت التقارير عن مشاورات بين فيات كرايسلر وبيجو سيتروين تخص الخطط المستقبلية للتصنيع والإنتاج خاصة بعد صفقة الاندماج التي عقدت بينهما في أواخر عام 2019.
وأطلقت فيات كرايسلر وبيجو سيتروين على مجموعتهم الجديدة بعد الاندماج اسم ستيلانتيس.
وينتظر أن تكتمل حالة الاندماج بين فيات كرايسلر وبيجو سيتروين خلال العام المقبل ولكن النقاشات الدائرة بينهما الآن تتحدث عن استغناء عن عدة طرازات وعلامات تجارية.
انخفاض مبيعات المجموعة في السوق الصيني
ويأتي ذلك بعد أن كشف تقرير صادر عن السوق الصيني يشكف انخفاض مبيعات بيجو سيتروين بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، مقابل انخفاض مبيعات سيارات جيب والتي تعتبر العلامة التجارية الوحيدة التي تدفع بها فيات كرايسلر في السوق الصيني بنسبة 36% في العام الماضي مقارنة بعام الذي يسبقه.
وتتحدث التقارير عن أن الانخفاض الكبير في مبيعات سيارات بيجو سيتروين وفيات كرايسلر في السوق الصيني بسبب المنافسة الشديدة الناتجة عن طرازات السيارات اليابانية والمحلية.
فيما يؤكد الرئيس التنفيذي لبيجو سيتروين كارلوس تافاريس أن الاندماج مع فيات كرايسلر يعد بمثابة بداية جديدة في السوق الصيني.
ومن جانبه، كشف فيليب دي روفيرا المدير المالي لشركة بيجو سيتروين أنه من المنطقي عدم استمرار بعض المنصات والعلامات التجارية بعد اندماج الشركتين دون أن يفصح عن علامات أو طرازات بعينها مهددة بالاختفاء.
وينتظر أن تصبح ستيلانتيس رابع أكبر مصنعة للسيارات في العالم خاصة وأنها تمتلك 13 علامة تجارية مثل بيجو وسيتروين ورام وجيب وغيرها من العلامات الشهيرة في عالم السيارات.
وترغب مجموعة ستيلانتيس أن تحتفظ كل علامة تجارية بهويتها الخاصة ولن يتم وضع أي شارات خاصة بستيلانتيس على سيارات العلامات التجارية المختلفة.
وتعتبر مجموعة ستلانتيس أن إنشاء منصات مشتركة لجميع العلامات التجارية سيتسبب بشكل أساسي في خفض التكاليف.
وينتظر أن تشهد الفترة المقبلة وخاصة العامين المقبلين تغييرات جذرية وضخمة في مجموعتي فيات كرايسلر وبيجو سيتروين وذلك بعد اكتمال اندماجهما.