ستيلانتس تقرر إنقاذ علامة كرايسلر

  • تاريخ النشر: الجمعة، 12 فبراير 2021
مقالات ذات صلة
الأسباب الحقيقية لرغبة ستيلانتس في إنقاذ كرايسلر
ستيلانتس لن تتخلى عن كرايسلر ودودج بعد أنباء بيعهما
ستيلانتس تستدعي كرايسلر باسيفيكا PHEV بسبب مخاطر الحريق

يبدو أن علامة كرايسلر ستحصل على فرصة جديدة بعكس الكثير من التقارير التي صدرت قبل استكمال اندماج فيات كرايسلر مع بيجو ستروين لتكوين مجموعة ستيلانتس.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وتعتبر ستيلانتس هي رابع أكبر كيان في صناعة السيارات في العالم ولكن قبيل الإندماج ظهرت الكثير من التقارير التي تتحدث عن إمكانية إلغاء علامة كرايسلر بشكل كامل وذلك بسبب ضعف مبيعاتها وقلة الاهتمام بها بطرازاتها في الأسواق العالمية.

وكانت التقارير تتحدث أن إلغاء علامة كرايسلر سيوفر من نفقات مجموعة ستيلانتس وهو ما يعتبر أمراً مهماً لمستقبل المجموعة الجديدة.

ولكن تطمح وكالات كرايسلر بأن يساهم الاندماج وتكوين ستيلانتس في إحياء العلامة مجدداً.

ومن المعروف بأن علامة كرايسلر تقتصر الآن على إنتاج 3 طرازات فقط وهم 300 سيدان، باسيفيكا، فوياجر ميني فان.

وأكد مدير وكالات ستيلانتس أن هناك تمسك بعلامة كرايسلر عكس الشائعات التي تتحدث عن إمكانية التخلي عنها.

وكشفت ستيلانتس أنها ستحاول تزويد كرايسلر بالكثير من تقنيات ومحركات بيجو ستروين دون بناء الطرازات بشكل كلي مجدداً وهو ما سيطورها ولن يمثل زيادة كبيرة في التكاليف والنفقات.

وذكرت التقارير بأن كرايسلر قد تدشن سيارة كروس أوفر جديدة تنافس من خلالها طراز C-HR من شركة تويوتا اليابانية، وكذلك هيونداي كونا، وذلك من خلال التعاون مع مهندسين وخبراء بيجو ستروين.

يذكر أن مبيعات كرايسلر في الولايات المتحدة الأمريكية خلال عام 2020 بلغت 110 ألف و464 سيارة فقط، مقابل بيع 126 ألفاً و971  سيارة في عام 2019.

ستيلانتس تعلن عن خططها المستقبلية بعد الاندماج الرسمي

الجدير بالذكر أن مجموعة ستيلانتس Stellantis التي انطلقت رسمياَ الشهر الجاري بعد اكتمال اندماج مجموعة فيات كرايسلر مع مجموعة بيجو ستروين، أعلنت عن ملامح خطتها طويلة الأجل للفترة المقبلة.

وأصبحت مجموعة ستيلانتس هي رابع أكبر مصنع للسيارات في العالم بعد هذا الإندماج، وترغب المجموعة في أن تتقدم إلى الصفوف الأولى في عالم السيارات وذلك من خلال الاستفادة من حلول جديدة وبتكلفة مناسبة تناسب الصعوبات المالية العالمية في مجال صناعة السيارات خلال الفترة الحالية.

طرح 10 طرازات كهربائية جديدة

وكشفت ستيلانتس بأنها تنوي طرح 10 طرازات كهربائية كلياً مع نهاية 2021 أو مع بداية العام المقبل على أقصى تقدير.

وفي حالة إطلاق الطرازات الـ10 فإن مجموع الطرازات الكهربائية في ستيلانتس سيصل إلى 29 موديل وهو رقم مهم للغاية بالنسبة للشركة خاصة وأن الصناعة العالمية في مجال السيارات تنظر للطرازات الكهربائية على أنها هي المستقبل الذي سيحل في وقت قريب للغاية بدلاً من سيارات الديزل والبنزين للتغلب على القوانين الصارمة المحاربة للانبعاثات الكربونية الضارة.

كما تطمح ستيلانتس بأن تقدم حلول مميزة وعملية تحافظ على استمراريتها في قطاع الطاقة النظيفة والاتصال والقيادة الذاتية وغيرها من المجالات المستقبلية.

ستيلانتس تستهدف أسواق غير مستغلة

كما تضع ستيلانتس الأسواق غير المستغلة في الحسبان خاصة وأنها لا تنتشر بالقوة الكافية في عدة أسواق مهمة وعلى رأسها السوق الصيني وكذلك أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا والهند.

وبسبب المنشأ الأوروبي والأمريكي لشركات ستيلانتس قبل الإندماج فإن التركيز كان دائما على قارات أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية.

وتأمل ستلانتس في أن تقدم طرازاتها في الأسواق العديدة غير المستغلة والقدرة على تلبية رغبات المستهلكين بأسعار مناسبة حتى تحقق التنوع والانتشار المطلوبين.

انطلاق مجموعة ستلانتيس رسمياً باندماج فيات كرايسلر وبيجو ستروين

الجدير بالذكر أن مجموعة فيات كرايسلر ومجموعة بيجو سيتروين أعلنتا عن اكتمال الاندماج والتحول إلى كيان ستلانتيس رسمياً بالإضافة إلى طرح أسهم الشركة في بورصة باريس وميلانو ونيويورك.

وعقد كارولس تافاريس الرئيس التنفيذي لمجموعة ستيلانتس مؤتمراً صحفياً وضح من خلاله رؤية الشركة وتحديات المستقبل الخاصة بصناعة السيارات الكهربائية.

كما تناول المؤتمر الصحفي لكارلوس تافاريس الرئيس التنفيذي لشركة ستلانتس طرق التعامل المثالية مع جائحة كورونا وتأثيراتها على صناعة السيارات وكيفية العمل على استراتيجيات جذب مشترين جدد.

وأكدت ستيلانتس أنها ستبدأ مشوارها مع 7 علامات تجارية من فيات كرايسلر و4 علامات من بيجو سيتروين.

وتضم مجموعة ستيلانتس 11 علامة تجارية يبدو أن علامة كرايسلر ودودج هما الأقرب إلى الاختفاء بينهم وذلك بسبب ضعف المبيعات.

فيما تحوم الشكوك حول عدة علامات تجارية أخرى مثل فيات والفا روميو ومازيراتي والتي كذلك لا تحقق مبيعات تنافسية ترضى طموح المجموعة الجديدة.

بينما تعتمد المجموعة بشكل كبير في بدايتها على مبيعات جيب ورام مع علامات بيجو وستروين ودي إس وأوبل.

وينتظر بأن تكشف ستيلانتس عن الكثير خلال الفترة المقبلة وهو ما سيكشف توجهات هذه الشركة العملاقة التي أصبحت رابع أكبر شركة سيارات في العالم بعد الاندماج.

فيات كرايسلر وبيجو ستروين يحصلان على الموافقة الأوروبية للاندماج

حصلت فيات كرايسلر وبيجو ستروين على الموافقة النهائية من المفوضية الأوروبية على إتمام الاندماج بينهما وذلك بقيمة تصل إلى 38 مليار دولار.

واشترطت المفوضية الأوروبية على فيات كرايسلر وبيجو ستروين قبل الاندماج أن يحافظا على المنافسة في الأسواق الأوروبية.

ويسعى الكيانان إلى الاندماج بقيمة تصل إلى 143 مليار ريال سعودي من أجل تقديم وجود أكبر وأقوى في عالم صناعة السيارات.

وسيصبح اندماج فيات كرايسلر وبيجو ستروين تحت اسم ستيلانتس هو رابع أكبر كيان في عالم السيارات وسيندرج تحت هذا الاسم الكثير من العلامات مثل: دودج ورام وجيب وفيات ومازيراتي وأوبل وبيجو وسيتروين.

وكانت المفوضية الأوروبية كانت قد أعربت عن قلقها بشكل خاص حول الاحتكار في فئة سيارات الفان وذلك بسبب استحواذ بيجو ستروين وفيات كرايسلر على حصة إجمالية 34% من السوق بعد الاندماج.

وتعتبر نسبة استحواذ بيجو ستروين وفيات كرايسلر على فئة سيارات الفان وذلك بسبب الفارق في النسبة مقارنة بـ 16% لرينو وفورد على حدة، و12% لفولكس واجن و10% لدايملر.

وقررت بيجو ستروين أن تستجيب للمفوضية الأوروبية وأعلنت عن تمديد اتفاقية تعاون مع تويوتا في مجال الفان وزيادة الحصة الإنتاجية المخصصة لتويوتا في مصانع بيجو سيتروين بفرنسا وإسبانيا، بالإضافة إلى خفض أسعار قطع الغيار والاكسسوارات لتويوتا.