سجن أمريكي اشترى سيارة لمبرجيني بأموال الإغاثة من فيروس كورونا!
في بعض الأحيان يمكن تحقيق العدالة، مهما طالت المدة.
هذه هي واحدة من تلك الحالات، والتي يرجع تاريخ وقوعها إلى شهر أغسطس 2020، عن رجل أعمال من تكساس استغل جائحة كورونا في ملذاته.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تقدم بطلب وتمكن من تلقي 1.6 مليون دولار من أموال الإغاثة التي كانت جزءًا من صندوق الحكومة الفيدرالية للإغاثة من فيروس كورونا والذي يبلغ حجم أمواله 3 تريليون دولار.
كان هدف أموال الإغاثة بسيطًا وحيويًا، وهو حماية الاقتصاد الأمريكي من الانهيار الجزئي عن طريق ضخ الأموال في الحسابات المصرفية للجميع.
كما تلقت الشركات الصغيرة المساعدة من برنامج حماية شيك الراتب.
لكن هذا الشخص كانت لديه خطط مختلفة.
فبعد حصوله على شيكات القروض التي قدم عليها كإعانة، لمواجهة جائحة كورونا، ذهب في جولة تسوق.
قرر أن يشتري بتلك الأموال، سيارة لمبرجيني أوروس، وسيارة فورد F-350 بقيمة 85 ألف دولار، وعدد من ساعات رولكس الفاخرة، كما أن قرر أن يسدد قرض عقاري سكني سابق.
انتهت هذه الحفلة الصاخبة عندما تم القبض عليه.
والآن، وفقًا لوكالة أسوشيتيد برس، فقد تحول إلى المحكمة.
وحُكم على "برايس" في وقت سابق هذا الأسبوع بالسجن 110 أشهر بعد إقراره بالذنب في الاحتيال الإلكتروني وغسيل الأموال.
وكتب محامي برايس في رسالة بالبريد الإلكتروني لوسائل الإعلام: "يأمل السيد برايس أن يتعلم الآخرون من اعتقاده أنه لا يوجد مال سهل، لديه ما تبقى من عقوبة 110 شهرًا للتفكير والتوبة وإعادة بناء حياته الضائعة".
السجن الفيدرالي ليس نزهة في الحديقة وسيكون أمام برايس أكثر من تسع سنوات للتفكير في عواقب أفعاله.
ولم يذكر التقرير ما إذا كان الحكم الصادر على برايس يشمل أيضًا رد الأموال التي سرقها للحكومة.
هناك احتمال كبير بأنه سيضطر إلى تقديم بعض التعويض بمجرد إطلاق سراحه.
للأسف ، لم يكن برايس هو الشخص الوحيد الذي استفاد من برنامج المساعدة.
ففي عام 2020 أيضًا، اتُهم رجل من فلوريدا بتهمة الحصول على 3.9 مليون دولار من أموال الإغاثة الحكومية عن طريق الاحتيال.
والغريب أن هذا الشخص أيضًا حصل على سيارة لمبرجيني من تلك الأموال.