سهم فيسكر يفقد 50% من قيمته بعد تقارير عن اقتراب إفلاسها

  • تاريخ النشر: الجمعة، 15 مارس 2024

انخفضت قيمة سهم فيسكر إلى النصف في يوم واحد، حيث انخفضت من 32 سنتًا إلى أقل من 15 سنتًا، بعد تقرير يفيد بأن الشركة تعمل مع مستشاري إعادة الهيكلة.

مقالات ذات صلة
فوضى مالية تضرب فيسكر بعد أنباء اقتراب إفلاسها
مع اقتراب إفلاسها .. رئيس فيسكر يبيع منزله الفخم
سهم بولستار يفقد 95% من قيمته بعد اكتتاب عام 2022

شهدت شركة تصنيع السيارات الكهربائية Fisker انخفاض سعر سهمها بأكثر من النصف يوم الخميس.

جاء هذا الانخفاض الكبير في أعقاب تقرير من صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر، والذي ادعى أن فيسكر قامت بتعيين مستشارين لإعادة الهيكلة للمساعدة في ملف الإفلاس المحتمل.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ومن غير المستغرب أن تثير هذه الأخبار المخاوف بين المستثمرين، الذين يخشون الآن أن فيسكر ربما تستعد لطلب الحماية من الإفلاس.

واجهت شركة Fisker بداية صعبة حتى عام 2024، حيث وجدت نفسها بين شركات السيارات الكهربائية الناشئة التي تكافح من أجل تأسيس موطئ قدم لها في صناعة السيارات.

ومع انخفاض أسهم الشركة بالفعل بنسبة 97% منذ عام 2020، انخفضت قيمة أسهم الشركة الناشئة من 32 سنتًا للسهم يوم الأربعاء إلى أقل من 15 سنتًا للسهم يوم الخميس.

يمثل هذا أكبر انخفاض في يوم واحد في تاريخ الشركة الناشئة.

رد فيسكر

وفي محاولة لمعالجة مخاوف المستثمرين، أصدر المسؤولون التنفيذيون في شركة فيسكر بيانًا في وقت متأخر من مساء الخميس.

وشددوا فيه على أن الشركة تتعامل بشكل روتيني مع العديد من المستشارين وأن تركيزها الأساسي يظل على عقد شراكة مع صانع سيارات آخر.

وذكر البيان، كما اطلعت عليه MarketWatch، أن فيسكر لا تعلق على "شائعات وتكهنات السوق"، ولكنها "في كثير من الأحيان" تتعاون مع مستشارين خارجيين للمساعدة في إدارة الأعمال "والمساعدة في تطوير الاستراتيجيات وتنفيذها".

وأضاف البيان: "تركز فيسكر على جمع رأس مال إضافي والدخول في شراكة استراتيجية مع شركة تصنيع سيارات كبيرة. إن خطة تحويل إستراتيجيتها المباشرة إلى المستهلك إلى نموذج الوكيل لا تزال تسير على الطريق الصحيح".

وجاء التقرير الصادر عن صحيفة وول ستريت جورنال، الذي يشير إلى أن الشركة استعانت بخدمات FTI Consulting ومكتب المحاماة Davis Polk للمساعدة في إجراءات الإفلاس، في أعقاب تحذير "المخاوف المستمرة" من الشركة في فبراير.

في ذلك الوقت، ذكرت فيسكر أن هناك "شكًا كبيرًا" حول قدرتها على الاستمرار في العمل وأعلنت أنها تسعى جاهدة للحصول على أموال من المستثمرين لشريك تصنيع في الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، كشفت عن خطط لتخفيض عدد موظفيها بنسبة 15 بالمائة.