سيارات SUVمتوسطة الحجم تفشل في اختبارات تصادم المقعد الخلفي من IIHS
فشلj كل من جيب رانجلر وجراند شيروكي في حماية ركاب المقعد الخلفي في حالة وقوع حادث
أدخل معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة (IIHS) اختبار تصادم جديد في محاولة لدفع صانعي السيارات إلى جلب العديد من ابتكارات السلامة إلى المقاعد الخلفية للمركبات كما هو الحال في المقاعد الأمامية.
يركز الاختبار الجديد، الذي يتضمن دمية تحاكي طفلاً يبلغ من العمر 12 عاماً أو امرأة صغيرة، على سلامة ركاب المقعد الخلفي في الاصطدامات الأمامية، لسوء الحظ، اكتشف الاختبار أن الأمان في المقعد الخلفي غير موجود، حيث تلقت تسعة من 13 سيارة SUV متوسطة الحجم تم اختبارها مؤخراً أقل درجتين نتيجة لسلامة المقعد الخلفي المتأخر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قال ديفيد هاركي، رئيس IIHS، "كل هذه المركبات توفر حماية ممتازة للسائق، لكن القليل منها فقط يمد هذا المستوى من الأمان إلى المقعد الخلفي".
سيارات تحصل على تقييم جيد
عند أخذ ركاب المقعد الخلفي في الاعتبار، تمكنت أربع مركبات فقط من السيارات التي تم اختبارها من الحفاظ على التصنيف العام "الجيد" (أعلى مستوى ممكن) في اختبار الاصطدام الأمامي المتداخل.
كانت فورد إكسبلورر 2022-23، وسوبارو 2022-23، وتيسلا موديل 2022-23، مع اجتياز فورد موستانج ماك إي 2021-23 فقط الاختبار بتصنيفات "جيدة" في كل مكان.
اكتشف معهد IIHS أن أحزمة المقاعد ظلت في وضع صحيح، وأن الوسائد الهوائية الستائرية الجانبية تعمل على النحو المنشود، ولم يكن هناك ضغط على صندوق الدمى في المركبات المذكورة أعلاه.
ومع ذلك، فإنه يذكر أن هناك خطراً طفيفاً من حدوث إصابات في الرأس والرقبة في Ascent and Explorer، وأن رأس الدمية اقترب جداً من المقعد الأمامي في الطراز Y.
سيارات تحصل على تصنيفات أقل في السلامة
كان خطر الإصابة أعلى بالنسبة للسيارات المصنفة "هامشي"، لكن قلة منهم كافحت أكثر من جيب رانجلر 2021-23 وجيب جراند شيروكي، حصل الأول على تصنيفات "هامشية" في سلامة الرأس والرقبة والصدر، بالإضافة إلى تصنيف "ضعيف" في اختبار "قيود الركاب الخلفية وعلم الحركة".
لاحظ معهد IIHS أن رانجلر يفتقر إلى وسادة هوائية جانبية ستارة في الخلف، وأنه أثناء الاختبار، انتقل حزام اللفة من موقعه المثالي على الحوض إلى البطن، مما يزيد من خطر الإصابة، في هذه الأثناء، في جراند شيروكي، أصبح رأس الدمية محاصراً بين الوسادة الهوائية والنافذة، مما زاد من خطر إصابة الرأس.
ونتيجة لذلك، حصلت على تقييمات ضعيفة في فئات الرأس والرقبة والصدر، وتصنيفاً "مقبول" فقط في اختبار "قيود الركاب الخلفية وعلم الحركة"، ومع ذلك، كانت سيارات الجيب بعيدة كل البعد عن الطرازات الوحيدة التي حصلت على تصنيف "ضعيف" بعد إجراء اختبار الركاب الخلفي.
سيارات تكافح في الحفاظ على سلامة الركاب
على الرغم من حصولها على تصنيفات "جيدة" للسائق، كافحت هوندا بايلوت 2022، 2022-23 هيونداي باليسايد، 2021-23 مازدا سي إكس -9، ونيسان مورانو 2021-23 للحفاظ على سلامة ركاب المقعد الخلفي في حالة وقوع حادث.
قال مارسي إدواردز، كبير المهندسين الباحثين الذي قاد تطوير الاختبار الجديد: "إن التركيز على نقاط الضعف في سلامة المقعد الخلفي هو فرصة لتحقيق مكاسب كبيرة في وقت قصير"، "التقييمات الإيجابية الأربعة في هذه الجولة من الاختبار تثبت أن بعض شركات صناعة السيارات تقوم بذلك بالفعل."