سيارات أجرة تسلا الجديدة في أبوظبي تعزز مسيرة الاستدامة في قطاع النقل
ضربت دفعة جديدة من سيارات الأجرة الكهربائية الطرق في الشارقة ودبي
مع طرح أبو ظبي والشارقة سيارات التي تعمل بالكهرباء في أساطيل سيارات الأجرة الخاصة بهما، يقود قطاع النقل العام في الإمارات العربية المتحدة زمام القيادة نحو مستقبل أكثر خضرة.
هذا الشهر، خرجت 5 سيارات تسلا في شوارع العاصمة كجزء من التعاون بين مركز النقل المتكامل وصاحب امتياز سيارات الأجرة العامة، تاكسي العربية للنقليات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يأتي هذا الإعلان بعد أيام فقط من إعلان هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة عن إضافة 10 مركبات تسلا موديل 3 إلى أسطولها.
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي في يوليو أنها ستضيف طراز 3 صالون إلى عمليات مؤسسة تاكسي دبي.
جاء ذلك في أعقاب فترة تجريبية تم فيها استخدام 172 طراز S و X و 3 في خدمة ليموزين عالية الجودة في هيئة الطرق والمواصلات منذ عام 2017.
قامت هيئة النقل في دبي بتشغيل محطتين كهربائيتين من طراز فولفو V900 في عام 2021 لدعم جهود الاستدامة في الدولة.
يعد الانتقال التدريجي بعيداً عن مركبات البنزين أمراً بالغ الأهمية لجهود الإمارات لتحقيق أهداف خالية من الانبعاثات بحلول عام 2050.
وفقاً لممثل مركز التجارة الدولية الذي قال: "تساهم هذه الخطوة في الحد من انبعاثات الكربون من عوادم السيارات، وبالتالي تحسين جودة الهواء، خاصة وأن سيارات الأجرة تعمل في شوارع الإمارة لعدة ساعات في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع".
كما يدعم جهود مركز النقل المتكامل للانتقال إلى وسائل نقل صديقة للبيئة ومستدامة، مما يحسن نوعية الحياة في إمارة أبوظبي.
وتابع: "يساهم استخدام سيارات تسلا في أسطول سيارات الأجرة في تحسين دور قطاع النقل ودعم رؤية الإمارة للتنمية المستدامة، مع تعزيز استراتيجية الدولة لتقليل انبعاثات الكربون وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 من أجل مستقبل خالٍ من الكربون".
كذلك تم الإعلان أنه لا توجد رسوم إضافية لركوب تاكسي تسلا، فستكون الأسعار مماثلة لسيارة أجرة عادية تعمل بالبنزين في ما يوصف بأنه تجربة لمركبة كهربائية.
قال ممثل مركز التجارة الدولية: "لن يتم تغيير التعرفة الحالية لأن هذه المرحلة تعتبر تجريبية، وسيقوم مركز التجارة الدولية بتقييم الموقف خلال المرحلة التالية بعد زيادة عدد تلك المركبات، مع مراعاة عدة عوامل تحدد أسعار سيارات الأجرة، وليس أسعار الوقود فقط".
"ليس ذلك فحسب، بل تكاليف أخرى مثل شراء سيارة لشركات الامتياز، وكذلك الصيانة، وتوظيف السائقين، وبرامج التأهيل والتدريب المستمرة لضمان القيادة الآمنة وتحسين مستويات السلامة المرورية على الطرق."
وفقاً لمركز التجارة الدولية، يوجد حالياً 6،390 سيارة أجرة قيد التشغيل في أبوظبي، 78% منها سيارات هجينة ذات انبعاثات كربونية منخفضة.