سيارة آبل تعود للساحة من جديد باتفاقية مع تويوتا
-
1 / 4
من جديد صدرت تقارير صحفية عالمية متخصصة في أخبار عالم السيارات عن الطراز المنتظر لطراز شركة آبل، الذي لطالما صدرت عنه العديد من التقارير.
وشاهدنا خلال الفترة الماضية العديد من التقارير التي تشير إلى تعاون شركة آبل مع عدة شركات كبرى في مجال صناعة السيارات، على رأسها عمالقة الصناعة الكورية كيا وهيونداي، ولكن اليوم تقرير "ديجي تايمز". يشير إلى كوكب اليابان.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تعاون آبل وتويوتا في إنتاج السيارة المنتظرة
أشارت التقارير الصحفية الحديثة إلى أن هناك تعاون محتمل بين شركة آبل والشركة اليابانية العريقة لصناعة السيارات تويوتا لإنتاج السيارة المنتظرة، بالرغم من أن رئيس تويوتا قام في وقت سابق بتحذير الشركة الأمريكية من الدخول إلى عالم صناعة السيارات.
وأكدت التقارير أن هناك اجتماعات مستمرة بين ممثلي شركة آبل وشركة تويوتا اليابانية، لمناقشة الشراكة المحتملة بين القطبين.
وتهدف آبل من هذه المفاوضات إيجاد شريك رسمي موثوق في عالم صناعة السيارات لإنتاج الطراز الجديد، والذي يتوقع أن نراه رسميًا في الأسواق كموديل عام 2024.
وحتى الآن هناك تكتم كبير على تفاصيل وأسرار المفاوضات بين تويوتا وآبل وفقًا للتقارير، ولا أحد يعرف مكان أو مواعيد هذه الاجتماعات.
ولكن الشئ الذي أكده تقرير "ديجي تايمز" هو أن التعاون سيكون أساسيًا على صعيد مدخرات الطاقة، والتي ستكون بطارية كهربائية صديقة للبيئة بالتأكيد.
تحذيرات سابقة من رئيس تويوتا لشركة آبل
أثار رئيس شركة تويوتا اليابانية الرائدة في مجال صناعة السيارات الجدل بتحذيره لشركة آبل الأمريكية الشهيرة في مجال صناعة الإليكترونيات والهواتف الذكية، لرغبتها في الدخول لعالم صناعة السيارات.
وقال أكيو تويودا رئيس شركة تويوتا في تصريحات انتشرت سريعاً في وكالات الأنباء وبين المواقع المتخصصة في مجال السيارات إن النجاح في عالم السيارات يختلف كثيراً عن مجال الإليكترونيات التي تتألق فيه شركة آبل.
وقال رئيس تويوتا بأن الأمر ليس سهلاً مثلما تظن آبل وأن التصنيع والإنتاج والعمليات اللوجستية الخاصة بعالم السيارات تختلف تماماً عن قطاع التكنولوجيا.
وأوضح رئيس تويوتا بأن آبل قبل التفكير في الدخول لعالم السيارات يجب أن تفكر أولاً في قدرتها على امتلاك المقومات اللازمة من الوفاء بمتطلبات العملاء بالإضافة إلى توفير خدمات ما بعد البيع مثل الصيانة وغيرها وحتى خطوة التخلص من السيارات الخردة.
واعتبر البعض تصريح رئيس تويوتا نابع من خوف شركته الرائدة في مجال صناعة السيارات والذي يشارك فيه الكثير من الشركات الأخرى من دخول آبل إلى هذه الصناعة خاصة مع الولاء الكبير لعملاء آبل لها وهو الأمر الذي قد يؤثر على مبيعات الشركات الأخرى في حالة نجاح شركة الإليكترونيات والتكنولوجيا في تقديم سيارات منافسة وبتقنيات عالية الجودة.
آبل تستعد لبناء سيارة مذهلة بضم مسؤول جديد
وتواصل شركة آبل الشهيرة في مجال صناعة الأجهزة الإليكترونية والهواتف الذكية مسعاها نحو الوصول إلى تركيبة مثالية لبناء سيارتها المنتظرة والتي تعمل بنظام القيادة الذاتية المتطور.
وكشفت التقارير الصحيفة بأن آبل نجحت في إقناع المهندس مانفريد هارير الذي كان يعمل في منصب نائب رئيس تطوير هيكل طرازات بورش تايكان الكهربائية الشيرة بالانتقال إلى رحلة بناء سيارات آبل.
ويعتبر هارير أحد أشهر وأفضل المهندسين في مجموعة فولكس فاجن الألمانية بشكل عام ولديه خبرة تمتد لسنوات طويلة في مجال تصميم هياكل السيارات.
كما قدم هارير كتاباً يتحدث خلاله عن المبادئ وأساسيات والمفاهيم المستقبلية الخاصة بأنظمه التوجيه وهو ما قد تعتمد عليه آبل بشكل كبير في تصنيع سياراتها ذاتية القيادة.
ويمتلك هارير تاريخاً طويلاً إذ أنه بدأ مسيرته في شركة أودي الألمانية العريقة قبل أن ينتقل إلى بي ام دبليو ومنها إلى بورش وساهم بشكل أساسي وكبير في تطوير موديل تايكان الكهربائي والذي يعتبر السيارة الكهربائية الأولى من انتاج شركة بورش.
توقعات لموعد طرح سيارة آبل الاختبارية
تداولت العديد من المواقع العالمية الأخبار حول سيارة آبل المقبلة للقيادة الذاتية خاصة بعد التوقعات التي أشارت أن الشركة على بعد خطوات قليلة من اتفاق نهائي بين الشركة الأمريكية لصناعة الإليكترونيات والهواتف الذكية مع مجموعة هيونداي موتور الكورية الجنوبية الرائدة في مجال صناعة السيارات.
واستعانت آبل بالكثير من المهندسين السابقين في شركة تيسلا وغيرها من شركات صناعة السيارات وهو ما قد يدعم خطة الشركة لإنتاج السيارة بأسرع وقت ممكن.
ولم تؤكد آبل حتى الآن ما إذا كانت سيارتها ستكون كهربائية مع مستوى من مستويات القيادة الذاتية أم أنها ستكون سيارة قيادة ذاتية بالكامل.