سيارة كهربائية صينية تتفوق على تسلا موديل 3 عالمياً
-
1 / 5
نجحت سيارة كهربائية صينية صغيرة الحجم في التفوق على مبيعات طراز تسلا موديل 3 الشهير عالمياً وهو ما اعتبره بعض الخبراء مفاجأة كبيرة.
واستطاعت سيارة "وولنغ هونغ غوانغ ميني" من تخطي مبيعات تسلا موديل 3 خلال شعر مارس الماضي وذلك من خلال بيع حوالي 39 ألفاً و700 وحدة مقابل بيع 25 ألف سيارة من تسلا موديل 3.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولا يعتبر هذا هو التفوق الأول لسيارة وولنغ هونغ غوانغ ميني على حساب تسلا موديل 3، إذ أن السيارة الصينية الصغيرة تمكنت من التفوق على طراز شركة تسلا في شهري يناير وفبراير أيضاً.
وبالبحث عن أصل هذه السيارة فإنه يتم إنتاجها في الصين من خلال تعاون بين مجموعة جنرال موتورز الأمريكية وشركتي وولنغ موتورز وسايك موتورز الصينيتين.
وتنطلق السيارة الكهربائية الصغيرة بمحرك قوته 17 حصاناً مع عزم دوران 85 نيوتن.متر.
وتبلغ سرعة سيارة "وولنغ هونغ غوانغ ميني" القصوى حوالي 100 كيلومتر في الساعة وسعرها يبدأ من 4 آلاف ونصف دولار أمريكي أي ما يوازي تقريباً 17 ألف ريال سعودي.
شركة صينية تتفوق على جنرال موتورز في القيمة السوقية وتعد بهزيمة تسلا
سلط تقرير خاص عن عالم السيارات الضوء على شركة صينية قد تكون لا تزال مغمورة عالمياً ولكن قيمتها السوقية تخطت قيمة مجموعة جنرال موتورز الأمريكية العملاقة.
وذكر التقرير بأن شركة إيفرجراند إن إي في Evergrande NEV الصينية لإنتاج السيارات الكهربائية والمالكة لعلامة هينجشي تمتلك قيمة سوقية كبيرة تصل حاليا إلى 87 مليار دولار أمريكي وهو ما يوازي تقريباً 326 مليار ريال سعودي.
وتتفوق إيفرجراند إن إي في على كل من جنرال موتورز وفورد في القيمة السوقية برغم أنهما من عمالقة عالم السيارات.
ووضع التقرير عدة احتمالات لتفسير القيمة السوقية الضخمة لشركة إيفرجراند الصينية منها ثراء مالكها الذي يعتبر ملياردير شهير في بلاده.
فيما قد يكون الوعد الذي قطعه الملياردير الصيني هوي كا يان مالك شركة إيفرجراند بأنه سيهزم إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأمريكية الشهيرة في مجال صناعة السيارات الكهربائية سبباً كذلك خاصة وأنه يرغب في إنتاج ما بين 500 ألف سيارة إلى مليون سيارة كهربائية مع نهاية الربع الأول من عام 2022.
وتظهر إيفرجراند في السوق الصيني باسم شهير ومعروف خاصة وأنها جناح متخصص في عالم السيارات متفرع من إمبراطورية إيفرجراند العقارية التي لها باع كبير في الإنشاءات في الصين، وهو ما جعل البعض يطلق على شركة إيفرجراند للسيارات بأنها ولدت كبيرة.
وتمتلك شركة إيفرجراند طقوساً خاصة إذ أنها تبدأ في تعريق تاريخ الشركة العريق في مجال العقارات للموظفين الجدد وتطلب منهم الترويج لعقارات الشركة عبر إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي مع مكافأتهم على هذا الأمر.
واستطاعت إيفرجراند مفاجأة عالم السيارات وسوق السيارات الصيني بطرح 9 طرازات في وقت واحد تحت علامة هينجشي التجارية بأسعار تبدأ من 46 ألف ريال سعودي وحتى 342 ألف ريال سعودي باختلاف الطرازات وإمكانياتها.
وبرغم البداية اللامعة والجيدة في عالم السيارات ولكن الشركة تواجه اتهامات بأنها تجبر عمالها على تقديم مجهودات خيالية لكي تتمكن من تحقيق كل هذه الإنجازات في وقتٍ قياسي.
ملاك تسلا في الصين يراقبون دواسة المكابح بالكاميرات!
في حلقة جديدة من مسلسل الصراع بين الصين وشركة تسلا الأمريكية المتخصصة في مجال صناعة السيارات الكهربائية، قرر ملاك السيارات في الصين تركيب كاميرات لتسجيل دواسة المكابح بسياراتهم.
وذكر موقع فاست تكنولوجي الصيني بأن ملاك تسلا في البلاد قرروا تركيب كاميرات لمراقبة دواسة المكابح وذلك بعد الاحتجاج الذي شهده معرض شنغهاي للسيارات 2021.
وشهد معرض شنغهاي للسيارات احتجاجاً بسبب فشل المكابح في حماية سيدة من التعرض لحادث بطراز تسلا موديل 3.
ومن جانبها، ضغطت الحكومة الصينية على شركة تسلا من أجل معالجة مشاكل الجودة في سياراتها والتغلب على هذه المشكلات القاتلة التي قد تتسبب في مصرع قائد السيارات وركابها.
وكشف موقع فاست تكنولوجي الصيني بأن ملاك سيارات تسلا بدأوا في تركيب كاميرات تسجل دواسات المكابح في سيارتهم حتى إذا تورطوا في حادث تصادم فإنهم سيقومون على الفوز بنشر هذه المقاطع لإثبات أنهم ليسوا المسؤولين.
يأتي ذلك بعد فترة من التوتر تشهدها الصين بسبب سيارات تسلا، خاصة وأن هناك مركزاً تجارياً قرر حظر دخول سيارات تسلا واشترط إصلاح المكابح بالسيارة قبل الوقوف بها بداخله.
فيما انتشرت شائعات بأن أحد المدن الصينية "غوانزو" ستقرر إيقاف بيع ومنع سير سيارات تسلا في شوارعها ولكن الحكومة الصينية نفت ذلك.
ويعيش السوق الصيني الذي يعتبر الأكبر في العالم حالة من الشك مع سيارات تسلا خاصة وأن ملاكها أصبحوا لا يثقون في الشركة الأمريكية كمصدر محايد للمعلومات حول حوادث الاصطدام التي تتعرض لها طرازاتها.
ويتوقع الخبراء أنه في حالة استمرار الحالة العدائية من الشعب الصيني تجاه سيارات تسلا فإن الشركة الأمريكية ستضطر إلى تصدير معظم إنتاجها الذي سيصنع في الصين إلى بلاد أخرى.