سيارة نيو موتورز المغربية ستدخل مرحلة الإنتاج الضخم هذا الشهر
السيارة المغربية بنصف سعر سيارة جيب
-
1 / 5
سيارة نيو موتورز أول سيارة صناعة مغربية والبالغة قيمتها 20 ألف دولار المعروضة في معرض جيتكس أفريقيا كثيراً للوهلة الأولى، لكنها على وشك إطلاق حقبة جديدة من تصنيع السيارات في المغرب.
إنها السيارة المغربية الوحيدة التي يتم إنتاجها فقط في البلاد ومن المقرر أن تصبح فخراً للأمة - وفقاً لمطوريها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
سيارة نيو مورتوز المغربية هي سيارة مصنوعة من الألياف الزجاجية قابلة المعاد تدويره بنسبة 100% وهي على وشك الدخول في الإنتاج هذا الشهر قبل إطلاق مبيعات عامة أوسع في وقت لاحق من هذا العام، وذلك بعد حصولها الموافقة النهائية من الوكالة الوطنية للسلامة على الطرق في فبراير.
سيارة نيو موتورز المغربية
السيارة المغربية مستوحاة من سيارات الجيب الأمريكية لجميع التضاريس في الأربعينيات، يستغرق الأمر 40 ساعة فقط لبناء سيارة من الصفر داخل معمل الشركة النموذجي في عين عودة، وهو موقع إنتاج بالقرب من الرباط.
قال نسيم بلخياط، الرئيس التنفيذي لشركة نيو موتورز: "لقد استغرق صنع هذه السيارة 7 سنوات، مع التفكير والتصميم وإنشاء نموذج أولي. إنها أول سيارة مغربية يتم إنتاجها بكميات كبيرة، لذا فهي حلم لنا ولكل المغاربة."
تكلف السيارة الكروس أوفر المدمجة والعضلية حوالي نصف سعر جيب رانجلر، كما أنها أكثر تكلفة بكثير من منافسيها، مثل سوزوكي جيمني.
هناك نسخة ذات دفع رباعي في طور الإعداد، بالإضافة إلى طراز هجين يمكن تشغيله بالكهرباء. ويأمل المطورون أن تتمكن شركة نيو موتورز من اقتحام السوق الإفريقية وتقديم دفعة للاقتصاد المغربي.
تصنيع السيارات ليس بالأمر الجديد بالنسبة للمغرب، لكنها المرة الأولى التي يدخل فيها مطور محلي السوق لإنتاج السيارات بكميات كبيرة.
يعمل مصنع إنتاج رينو في الدار البيضاء منذ عام 1959، ويصنع حوالي 80 ألف سيارة سنوياً.
كما تنتج فيات وستيلانتس أيضاً سيارات في البلاد، حيث تبلغ قيمة صادرات السيارات الوطنية حوالي 10 مليارات دولار سنوياً، مما يجعلها الأكبر في إفريقيا.
من المتوقع أن ينتج مصنع Neo الإنتاجي الذي تبلغ تكلفته 15 مليون دولار في عين عودة 27000 سنوياً بمجرد تشغيله بالكامل، وسيوفر ما يقرب من 600 فرصة عمل.
يتم تصنيع مكونات سيارة نيو على الفور لتقليل التكاليف وأوقات الإنتاج، وتتميز السيارة بسقف صلب قابل للإزالة للاستفادة من أشعة الشمس المغربية.
نظراً لأن فولكس فاجن أصبحت رمزاً للهندسة والكفاءة الألمانية، فمن المأمول أن ترسم السيارة الجديدة مساراً مشابهاً للمغرب.
قال السيد بلخياط: "هذه السيارة موثوقة وآمنة، وقد اجتازت جميع الاختبارات التي خضعت لها، ولديها القدرة على أن تكون فولكس فاجن للمغرب."